أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جوري الخيام - -يا مرسي يا أبهة... إيه الإنجازات دي كلها-














المزيد.....

-يا مرسي يا أبهة... إيه الإنجازات دي كلها-


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 18:49
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


المشهد فعلا رباني من النوع الإخواني السفيه..


"يا رضا يا مصري! إيه لي أنت كتبته ده؟ عيب عيب عيب عيب اثنين وستين عيب... يا راجل! هو انت عايش على كوكب الأرض؟ في سنة 2013؟ في مصر ؟ إنت ازاي تتجرأ وتدون الكم الهائل من الكذب في 124 صفحة فقط؟كيف تجرأت؟يا عمي إنت خلتنا بنكلم روحنا!"

لقد صدمني ما قرأته من هذا الرجل لقيط الفكر ميت المبادئ عن الرئيس مرسي وانجازاته صدمة خرافية....صدمني إلى حد أني شككت في تاريخ اليوم و السنة... شككت في تاريخ ميلادي و في موقع مصر على الخريطة ....ما قرأته جعلني أشك في عظمة عظماء التاريخ وأشك في إسم كل مخترع أو عالم نسب إليه عمل ما .....أبهذه السهولة تدون الأكاذيب ويتخلى عن ضميره القلم؟ ويستغبي كويتب ملايين العقول بكل وقاحة دون أن يُساءل؟ ولا معلش! الكتاب يوزع على الإخوان فقط وهم متعودون على تصديق أي شئ يتفوه به إخواني منهم!

إن خيال هذا المؤلف لأخصب خيال دخلته ..خصب لدرجة الإبتذال... لدرجة القهر..خيال سادي مَلك صاحبه حتى جعل الأمور تختلط عليه وجعله يُضَيع طريق العودة الى الواقع فظل حبيس خياله واعجابه (مقبوض الثمن) بمرسي ....وإني أرى في هذا الكتاب تشويها مقصودا للتاريخ من المفروض أن لا يسمح به أبدا لأننا إذا اتخذنا هذا المنهج جميعا فإن الأدب سيصل إلى مستوى هزالة هذا الكتاب من حيث المصداقية أما تاريخنا فسيشوه أكثر مما هو مشوه وبدلا من أن نحذر الناس وننصحهم بأن ينتقوا بعناية ما يقرؤوه لأن المنتصر هو من يدون التاريخ فإننا سنقول لهم لاتقروؤا شيئا عن التاريخ لأن من دونوه كلهم كاذبون...

اليوم نحن شهود على كل الأحداث وعندما نقرأ ما تجرأ هذا الكاذب على نشره نحس بالحنق والإستياء ونستهزء من استهزاءه بنا ونكفربه و بصدق قلمه .لكن الأمر لن يكون كذلك بعد قرون من اليوم لأننا لن نكون هنا لنكشف الحقيقة ونصحح ما اعوج من الوقائع ,عندما يستخرج احد احفادنا هذا الكتاب من مزبلة الأدب والتاريخ فهو سيصدق وأقارانه وكل الأجيال التي بعده ستصدق وربما عادوا وقتها إلى تبجيل الإخوان وبناء ضريح لأول رئيس معجزة أنقذ مصر من الخراب والفساد والفوضى في غمضة عين لأنه سيصير حينها وليا من ألياء الله الصالحين .

هكذا صنع البشر كل المعجزات ولولا أن التقدم التيكنولوجي ,الذي ساهم في تطور معارف الإنسان وعقله, لم يعد يسمح بحياكة ديباجة من تلك التي تتحول إلى ديانات وتحول الناس إلى رسل وأنبياء لجعله أول رئيس نبي يشق السماء ويطفئ الشمس.
وبالإضافة إلى ما ابتكره الكاتب من انجازات لم تتحقق سوى في خياله, كقيام الرئيس بإزلة كافة إشغالات الطرق ومحطات المترو , فإنه يستعرض أحداثا عادية لا أهمية لها تذكرولا تنفع المواطن المصري بأي شئ و لم أفهم ما جدوى ذكرها كحصول ابن الرئيس على أقل من 90% في امتحانات الثانوية العامة ... وما العظيم في ذلك؟ وهل يا ترى كان "البش مهندس مرسي المنجز" يُقطٌع كتب ابنه لكي لا يحصل على معدل قد يثير الشبهات و يذكر الشعب بنتائج الإنتخابات في عهد مبارك .

ما تجاهل الكاتب ذكره هو أن الرئيس الذي وعد بالعمل على خلق فرص الشغل للتخلص من البطالة وتحسين ظروف العمل لم يحرك ورقة واحدة تخص تلك المعضلات التي لازالت تتفاقم بشكل مخيف ولسنا ندري إلى أين ستقود البلد .تجاهل الكاتب أن يخبرنا أن سياسة مرسي الفوضوية الخالية الوعي ستغرق مصر "لشوشتها" في الديون فقد قفزت مديونيتها بحوالي 112 مليار جنيه من 1232 في عهد العسكر إلى 1350 مليار جنيه في عهد مرسي ليكون قد اقترض كثيرا جدا في مدة قصيرة جدا مما يؤكد أن ديون في حقبة مرسي ستتعدى مجموع الديون في عهد مبارك كاملا حسب تحليل الدكتور احمد سيد النجار ...

لا أريد أن أخوض في كل إخفقات الرئيس و عواقبها التي تجاهلها الإخوان في كتابهم لكني أود أن أضم قلمي إلى قلم رضا المصري وسأضيف بعض الانجازات العظيمة ل "محمد منجز مرسي" التي نسي الكاتب الكاذب , عديم الأخلاق والضمير مزور الحقيقة, إدراجها في كتابه - ذو 124 صفحة من القنابل المسيلة للدموع والضحك في نفس الوقت - و الذي حمل عنوان "9 شهور من الإنجازات.. الرئيس مرسي يبني مصر من جديد""

أول رئيس عاجز عن إنجاز أي إنجازوهذا يعد الى حد اليوم من أعظم إنجازاته الملموسة.

أول رئيس يتفوق في اللغات خاصة منها الإنجليزية ويصحح المفهوم السائد لكلمة versus ومن عاش منكم غافلا مثلي يظن أنها تعني "ضد" أو" في مواجهة مع" فهو حمار لأن مرسي "أنجر" وصحح اللبس للعالم كله بطريقته اللبقة السلسة المعتادة .

أول رئيس يمتهن التهرب من الأسئلة وعدم الإجابة عليها.

أول رئيس تجلس فوقه جماعة.

أول رئيس إخواني...و قد طبع مع اسرائيل.

أول رئيس "عبد مأمور".

أول رئيس ليس وحده الرئيس.

اول رئيس يتحسس اعضاءه الخاصة ويستنثر بصوت عال امام كاميرات القنوات العالمية في المؤتمرات واللقاءات....( اسئلوا رئيسة وزراء استراليا و بيل كلينتون )

أول رئيس "بيعتدي على أبو البروطوكول وأمو وكل عيلته" .....و كل ما رأيناه وسمعناه منه يدعو جدا إلى الخيبة و السخرية .

أول رئيس يُنتخب بعد ثورة لم يشارك فيها لا هو ولا جماعته.

أول رئيس يلبس سيدة مصر الأولى طاقية الإخفاء.

أول استبن يراد له أن يستخدم لسنوات ....بالعادة ينصح بتيغيره في أقرب فرصة لأنه يهلك أجزاء أخرى في السيارة إذا طال استعماله.

أول رئيس يَصدُرعن انجازاته كتاب للخيال الكوميدي بعد تسعة اشهر فقط من توليه المنصب يقدم الكاتب فيه كل ما يتمنى مرسي أن يقوله عنه التاريخ على شكل حقائق ووقائع لا نقاش حولها...." إنها فعلا فكرة عاهرة جهنمية إخوانية الملامح"...


"ههههههههههههههه هَم يضحك ...هَم يبكي!"



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعل الملك من وطني كافرا بالحرية
- ماذا عن وئام ؟ أنا أريد أن أفهم
- فاطمة
- عندما احتضر الله في قلبي مات الخوف...
- باسم يوسف خط أحمر!
- لكل حلمة عاصية فتوة
- دقيقة صمت لأجل سوريا من فضلكم...
- مذكرات أنثى في مدينة الرجال 1.0
- من يوميات نهد لا يحتفل ...
- مذكرات أنثى في مدينة الرجال...
- حلاوة روح...
- بلاستِك ...
- ما لم يقال في شهر حزيران!
- لادوس
- أندرينا
- إسئلوا العرب عن عيد الحب !
- رصاصتي الخائنة
- اميرة يناير
- الرقص فوق ظلال الحضور
- وللحرية في بلادنا ما لك يا زانية!


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جوري الخيام - -يا مرسي يا أبهة... إيه الإنجازات دي كلها-