وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 00:55
المحور:
الادب والفن
كلّما تذكرتُ الصخرةَ وراء البيت
سمعتُ صوتَها
تغنّي
وترعى بعينين باهتتين
نباتات عنيدة
ترسم في الهواء أغصاناً وروائح.
صوتها أجش
لكنها ظلّت تغنّي
يدها اليسرى، بأصابعها الخفيفة، تلاشت تحت ضربات السرطان
عيناها الفاتحتان صارتا تريان أشياء مخيفة تحت وطأة "الأسيفال"
لكن
كلّما تذكرت الصخرة وراء البيت
أسمعها تغنّي
والنباتات العنيدة
تعزف
على خيوط الهواء.
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟