أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - لعبة الحياة والنوايا الصادقة














المزيد.....

لعبة الحياة والنوايا الصادقة


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 16:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


لعبة الحياة والنوايا الصادقة
حيدرعاشور
احيانا يسمو الانسان ويرتقي بروحه بعد ان يدرك بنظرة متفتحة تغير بعض الناس وتحولهم الى وحوش ضارية فاغرة افواهها كل منها يود ان يبتلع الكم الاكبر من الناس، ويضنيه البحث عن القيم التي يمكن ان تعطي لحياته حقيقتها.
حين يعود الى اعماق نفسه منقبا يجد كل الخير وكل الحب وكل الجمال فالمعاني التي افتقدها أغلب الناس تجد في اعماقهم ارضا خصبة قادرة على النمو والعطاء ففيها فطرة الانسان التي خلقه الله عليها وضاعت في زحام حياة البشر حتى اصبحت لندرتها تعد من صفات الملائكة .فيحلق في عالمه متجولا هائما في ملكوت لا يرقى اليه الا من صفت نفسه من الشوائب وتطهرت روحه من المطامع لذا فهو حين يتمعن في حياة الاخرين يشفق عليهم وهو يراهم يشوهون ارواحهم ويقتلون معاني الخير والحب فيها .
ولكن رغم ذلك لا يستطيع ان يعيش في برج عال اذا يتعين عليه ان يضع اقدامه على الارض بين البشر ،عليه ان يعمل بينهم ويتفاعل معهم ويواجه اطماعهم التي تصل الى ادنى متطلبات حياته كانسان ،ويجد نفسه يوما ما وقد اصبح احد اطراف الصراع في لعبة الحياة ان شاء او ابى ، وان سمت نفسه وترفع على الرد عليهم اعتبر الاخرون ذلك ضعفا وتهاونا يدفعهم للتمادي في تسديد المزيد من الضربات له ،بل ان صفاته النبيلة تعد وحدها سببا كافيا لحقد الاخرين عليه فهي تذكرهم دائما بالفرق الشاسع بينه وبينهم ورغم كل نواياه الصادقة لانقاذ روحه من براثن تلك الصراعات الدنيوية ،والاساليب الملتوية الا انه يجد نفسه مرغما على الرد عليهم من منطلق مفاهيمهم ،وبذات الطرق التي يلجاون اليها في حين انه يتمزق الما، فشيء ما في اعماقه يرفض ذلك بشدة ويستنكره لكن ماباليد حيلة فلا مكان للملائكة بين بني البشرفي لعبة الحياة.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخلاق التجارية
- الانتخابات ...قرار كل مواطن
- معرفة سلوك الاخرين
- المجرب لا يجرب..فهم للسلوك السياسي
- العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ....!
- صوتُ ظل
- مواقف مشهودة....!!
- الوعي المتخيّل في رواية ( تراب ادم)... للقاص طالب عباس الظاه ...
- الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز
- الاعلام وتجارة الشعارات
- فوضى العراق جنون...
- كل العشق لكربلاء الحسين ..!
- خطوة مفترضة للحكومة ..!
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - لعبة الحياة والنوايا الصادقة