أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - الاخلاق التجارية














المزيد.....

الاخلاق التجارية


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 6070 - 2018 / 12 / 1 - 16:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


الاخلاق التجارية
حيدرعاشور
كل ما فيه يوحي بالانشراح وترتاح اليه العين وتأنس به النفس والقلب معا. دعاني الى الاستماع له لبعض دقائق ينصحني كي أكتب عن حالة يعيشها معظم من حولنا. كان في حديثه نكهة الدعاية التي تزخر باللطف والمجاملة الصادقة .وهو ينفث الهواء من جوفه حسرة على من لا يحترم زميله في حومة العمل..أو يريد ان يقنع الاخرين أنه انفرادي في المعلومة ولا يضاهيه أخر بها . وهناك من يقربك الى نسف كل مبادئك وقيمك الروحية والنفسية .. علما ان العاقل يأخذ كل ما يوافقه ويسير على خطى الذين كتبوا الطرائق السليمة لحياة سليمة تضمن بها السعادة في الحياة والجنة في الاخرة .
جلست معه الدقائق الثرية استمع لكلماته الصادقة التي ما زالت ترنّ في اذني عن كتابة مقال ينبّه اصحاب العقد النفسية ..
انشغلت بحديثه اياما عن كتابة مادة تتوافق مع اتجاهات الوضع وقابلة للنشر والقراءة فبدأت ابحث عن زوايا ضالتي ومع من اتحدث يقنعك حديثه بانه صحيح وقراءته معمقه وعليك ان تصدقه.
عادة ذاكرتي لبداياتي في الكتابة وكيف كان العمل الكتابي يحتاج الى وقفة صلبة ومهنية عالية حتى تنجح وسط الكوادر والامكانات الفنية المتالقة رغم قلة عددها وهي تساهم في تذليل الكثير من العقبات حتى انتعشت من خلالها الاقلام الواعدة الى ما هي عليه الان من المكانة والمستوى .. تنافس بصبر الاقلام المنفلتة التي لا هدف لها او مركزية او انتماء مهني.اقلام انشطرت من العشوائية وأخذت تلاعب بتخلّف المهنيين وتنتصر نتيجة بعض الادارات المتخلفة التي تسير عكس الاستقامة والنزاهة حتى غرقت بمستنقع الكتابة التجارية.
والبعض الاخر وان كان يمتلك القدرة على التوجيه التوعوي الا انه لا يوجه المواطن القارئ الوجهة السليمة وان بعض الاقلام ارتبطت باتجاهات فكرية وادبية او سياسية.. فجعل القارئ حائرا وخلق بعض التشويش لا تجاهاته.
الكل يتفق ان الاقلام الوطنية بكل اجناسها هي وجه العراق بالصفتين الرسمية وغير الرسمية. بل هي مرآته الاجتماعية الموجهة.
الاقلام الوطنية كالحياة في جسد مجموعة من الخلايا لكل خلية وظيفة وواجب جميعها تلتقي حول هدف واحد هو خدمة الوطن والانسان ككيان وحد.
الاقلام الوطنية كالآباء توجه ولا تقيد دورها لبناء الحصانة الاخلاقية والجدار التربوي لرد المنحرفين والملحدين المتاثرين بالغزو الحضاري الزائف للاستعمار المتبرج والمتبهرج بالانفلات الاخلاقي على انه حرية وديمقراطية.
نحتاج الى اقلام مسؤولة وبشكل متطور تمجّد الاخلاقيات الدينية الاصيلة والتقاليد الاجتماعية التي انقرضت تقريبا، وتبعث روح الوطنية في الانسان...
فالتضحية بدون قدرة لا تكفي والمراقبة المباشرة افضل من التقييد والإكراه.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات ...قرار كل مواطن
- معرفة سلوك الاخرين
- المجرب لا يجرب..فهم للسلوك السياسي
- العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ....!
- صوتُ ظل
- مواقف مشهودة....!!
- الوعي المتخيّل في رواية ( تراب ادم)... للقاص طالب عباس الظاه ...
- الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز
- الاعلام وتجارة الشعارات
- فوضى العراق جنون...
- كل العشق لكربلاء الحسين ..!
- خطوة مفترضة للحكومة ..!
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-


المزيد.....




- مظاهرة حاشدة في طنجة المغربية رفضا لتجويع سكان غزة
- تيغراي وإثيوبيا وإريتريا.. طبول حرب جديدة في البحر الأحمر
- نيجيريا تعلن قتل 35 مسلحا قرب الحدود مع الكاميرون
- لماذا تخاف أوروبا من ترامب وبوتين؟
- واشنطن تمنع كييف من استخدام الصواريخ الأميركية ضد روسيا
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على إطلاق صواريخ دفاع جوي جديدة
- عون يعلق على تقارير -المنطقة العازلة- جنوبي لبنان
- إسرائيل تقول إن صاروخا أطلق من اليمن -تفتت في الجو-
- وزارة العدل الأميركية تنشر محاضر وتسجيلات مقابلة مع شريكة إب ...
- اجتماع بين وزيري خارجية أميركا وكوريا الجنوبية قبل قمة بين ا ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - الاخلاق التجارية