أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يفصُلُ المُتناثِرُ عن بعضِهِ!..














المزيد.....

ما يفصُلُ المُتناثِرُ عن بعضِهِ!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


حيثُ لا يُرى منهُ شيءٌ..
حيثُ من يسبَحُ في الغَياهِبِ،
يبتَعِدُ،
يتوقَّفُ،
يبتعدُ ثم لا يتوقف.
أنتَ ولدٌ طيبٌ
وعلى قَدَمِ المُساواةِ
ترتَشِفُ الفُقدانَ
والسماحَ بالذَهابِ.
لا معنى لشيءٍ من دونِك
لا معنى إطلاقاً.
الوريثةُ الوحيدةُ تُصابُ بالإغماءِ،
في تلكَ الحفلةِ الرَمزيةِ
إستَقلَّتْ رحيلَها الفَضفاضَ
هي ببساطةٍ لم تفعَلْ غيرَ وقاحةِ الأمرِ الواقع.
وها هو المَدُّ والجَزرُ يعجُّ ببناتِ آوى
والريحِ العاويَة.
عندما يعجزُ الدمُّ عن التَدَفُّقِ
تكونُ آخرُ المراحلِ
والتنفسِ فقط.
لم يعُدْ من معنى لشيءٍ
لحظةَ انخفضتْ حرارَتُها
وتوقفَتْ آخرُ الثواني
كنتَ في تمامِ الغيابِ
لحظةَ اقتربَتْ بجعةُ الاختِصارِ الشَديدِ
لإفسادِ الخَوالي.
وحين نَضجتَ لبلوغِ اللامحدودِ
كلُّ ما يفصُلُكَ عن مُواجَهةِ كأسِكَ الأخيرة،
بلوغُ جينياتِ النُعاسِ الخالي من الحذَر.
في تلكَ اللحظةِ
مرّ قطارُ السهوِ كما غازٍ أنيقٍ
وكانت على سكةِ آخرِ المشاويرِ
قِطعةُ نَقدٍ معدِنيةٍ
لطفلٍ مُتَّكِئٍ على مِرفَقهِ الصغيرِ
تخنقُهُ العَبَراتُ بقلبِك.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاصيل على سجيتها!
- بعض شيء، كان كل شيء!
- زمنُ علاماتِ الاستِفهام!..
- جريئةٌ، ثنياتُ اللاذعِ! ..
- خَرفُ الوسائل!..
- تانغو الاسطورة..
- من أي جنس هو، ونحنُ؟..
- هل دون جدوى؟..
- حيّرة ..
- خلاصة ما وقع!..
- لأكثر من مليون قراءة، سأقول:
- أنتِ العابِرَةُ ثانيةً!..
- دون كلفة ، كان !..
- هناك الحبُ !..
- ما يختبئ دون عناء!
- مراقبةُ النهرِ!..
- طيات التأرجح!..
- لسبب بسيط!..
- أولئك !..
- كانا على حق..


المزيد.....




- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يفصُلُ المُتناثِرُ عن بعضِهِ!..