مقاربات (3) - أن تكون كورديا ..

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 22:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

* أن تكون كورديا و من أجل أن تحيا و تموت كورديا ، لا مفر من ان تكون في حالة تخندق دائمة دفاعا عن النفس ..!
هذا ما افرزته الاطواق العنصرية المحيطة بالوطن الكوردي كجغرافيا مصطنعة رسم خطوطها من منحوا انفسهم حق ادارة العالم ..

* قضية الكوردي في هذا العالم ، قضية الأنسان و حقه في الحياة في دنيا تتصادم فيها المصالح و تتصارع فيها الأهواء على خرائط رسمها الأقوياء ..

* هل هي صدفة أم ماذا ، أن تكون كل الكيانات التي وزعت عليها اشلاء الوطن الكوردي ، كيانات عنصرية فاشية ، استبدادية قمعية ،رافضة لأبسط حق من حقوق الأنسان الكوردي ..؟!! و أن تبقى ثابتة على منهاجها العدائي لهذه الحقوق منذ تأسيسها برغم كل تقلباتها و انقلاباتها و تغيير رجالاتها..؟ !

* نعم ، فقضية الكورد في هذا العالم ، قضية جغرافيا محاطة بثقافات و اخلاقيات حكم مشبعة بعقائد ( قومدينية ) تلغي و تمنع ، تحرم و تكفر كل فكرة لا تركع أمام سلطان مفاهيمها الجامدة .

* و قضية الكورد قضية تأريخ ، مسألة أصالة إنتماء محاصرة بثقافات و انتمائات دخيلة هجينة ، منهجها إمتصاص الأصيل و شطب تأريخه من زمن الأنسانية و مسح هويته من بين هويات اعراقها و أجناسها ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل