أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - رسالة الى السيد عادل عبد المهدي














المزيد.....

رسالة الى السيد عادل عبد المهدي


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة إلى السيد عادل عبد المهدي/عصام العبيدي
نقترح على حضرتكم جملة من الأمور يمكن اتخاذها وبشكل شجاع لتدارك الموقف ومنع العراق من الانهيار المالي نتيجة لسوء الإدارة والتصرف للحكومات السابقة وهدر المال العراقي المستباح دوماً في الكثير من مجالات الفساد.. من هذه الخطوات:
1. إلغاء الكم الهائل لحمايات المسؤولين وتكليف وزارة الداخلية بتنسيب عدد محدد لكل مسؤول دون إعطاءهم الأموال التي تنهب لاحقاً لجيوبهم التي لاتشبع ابداً وان يكون لكل مسؤول(10) أفراد حماية فقط.. فهو منتخب من الشعب وشعبنا سوف يحميه ان كان منتخباً حقاً . فكما طرق الى مسامعنا بأنّ حمايات المسؤولين في البرلمان والداخلية والوزارات بدأ يفوق المليون وهذه كارثة حقيقية لن يغفرها التاريخ لكم.
2. إلغاء مناصب المستشارين في كل مناصب الدولة الذين لاعمل لهم سوى المزيد من هدر الأموال بالسفرات والحمايات والسيارات الفارهة فهم عبارة عن بطالة مقنعة.
3. يتحمل المسؤول من أعلى منصب الى منصب مدير عام أجور الوقود لعجلاته الكثيرة دعماً منه لاقتصاد البلد إن كانت لديه وطنية صادقة وسوف نرى الفرق الكبير بين ما يستهلكه سابقاً واستهلاكه بعد القرار أن اتخذ فالكثير من سيارات الدولة مخصصة لعوائل المسؤولين (الفايخين جدا).
4. إعادة النظر بمجالس المحافظات والمجالس البلدية والمحلية لأنها حلقات فارغة وجدت لإرضاء الكتل والأحزاب المتنفذة ولاعمل لها سوى تأخير عمل دواوين المحافظات.
5. تقليص المناصب الإدارية بدءاً من رئاساتكم الثلاثة ونزولاً عند المحافظات ومعاوني المحافظات حيث يوجد لكل محافظ كم رهيب من المعاونين لإسكات الكتل الفائزة بالانتخابات وإجراءات الترضية بينهم على حساب أموال الشعب المستباحة.
6. تحديد سفرات مسؤولي الدولة والوزارات ومجالس المحافظات لأن تجربة السنوات الماضية أثبتت فشل غالبية هذه السفرات ولم تدر للبلد أي ناتج سوى خسائر السفر والتنقل والفنادق الراقية وصرفيات النثريات ، حيث ان هذه الدورات هي للاختصاصات الفنية والإدارية والعلمية وتستغل من قبل المسؤولين لشخصهم.
7. إلغاء او تقليل الى الحد الأدنى لصرفيات ونثريات المنافع الاجتماعية فإذا كان لكل مسؤول في الدولة في رئاسة الجمهورية والوزارة مبلغ بالملايين من الدولارات للمنافع الاجتماعية فإننا سائرون في طريق الهاوية لانّ هذه الأموال تصرف دون رقيب ودون وازع من ضمير وتذهب الى مسميات شتى لايوجد للمواطن أي حصة فيها.
8. دولة الرئيس الوزراء.. نحن مقبلون على كارثة كبرى مالية واقتصادية واجتماعية ان لم يتم تدارك المواقف .. فالإرهاب المالي أقوى من إرهاب داعش وسارقوا المال العام دون رحمة هم دواعش درجة أولى وان اختلفت المسميات ومن يتبوأ المناصب الوهمية والتي ما انزل الله بها من سلطان في كل أرجاء المعمورة عدى بلدنا المجاهد كثيرون جداً.. بل أكثر من البرلمانيين أنفسهم.. والرتب العسكرية الكبيرة التي تحتاج الى أموال وحمايات ازدادت بصورة كبيرة وعدم إيقاف نزيف الدم العراقي المستباح منذ سنوات بالتفجير والعبوات والكواتم .
9. انها دعوة حق ونداء كل العراقيين لكم دولة رئيس الوزراء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عراقنا العظيم . والله من وراء القصد.



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات عراقية
- وخزات عراقية
- شوون وشجون عراقية
- ومصاترعراقية ٦
- ومضات ساخنة
- المقاطعة ليست حلا
- شجون انتخابية
- دورالصحافة في الانتخابات
- شجون انتخابية
- ومضات عراقية 5
- اضاءات
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......
- شؤون وشجون عراقية….
- شؤون وشجون عراقية 2
- ومضات
- في ذكرى سقوط الصنم ...


المزيد.....




- وصفه بـ-المنحط-.. أول تعليق من ترامب على تفتيش منزل مستشاره ...
- اختفاء خيام ورصد مركبات إسرائيلية في مدينة غزة | بي بي سي تق ...
- جدل في الكويت بعد إغلاق صحيفة وقناة -الصباح- بسبب إسقاط جنسي ...
- كيف يؤثر اختيار الحذاء الخاطئ على صحة جسمك؟
- -لا أحد فوق القانون-.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يدهم منزل بو ...
- اعتقاله أشعل السليمانية- من هو المعارض البارز لاهور شيخ جنكي ...
- من الكتابات الجدارية إلى عمليات القتل...كيف تجند إيران إسرائ ...
- سريلانكا: توقيف الرئيس السابق رانيل فيكريمسينجي على خلفية ته ...
- تحذير من استعمار أميركي جديد عبر الذكاء الاصطناعي
- أميركي يوثق فظائع ارتكبها متعاقدون مع مؤسسة -غزة الإنسانية- ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - رسالة الى السيد عادل عبد المهدي