أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - رواية الخريف – آلي سميث














المزيد.....

رواية الخريف – آلي سميث


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 04:05
المحور: الادب والفن
    


القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر 2017
إنّه العام 2016 في بريطانيا التي خرجت توًّا من الاتّحاد الأوروبيّ. الجميع في صدمة، والأمّة كلها، حسب المؤلفة، تعاني من ألم غريب. دانيال كلاك، رجُلٌ يبلغ من العمر 101 عام، مغنٍّ سابق، ينام طريحَ الفراش في المستشفى، ويحلم بشكل مستمرّ. تزوره بشكل منتظم فتاة في الثانية والثلاثين من عمرها، إليزابيث ديماند، التي كانت جارته في صِغَرِها. أمّها لم تكن راضية عن علاقتها بالجار، فهي تعتقد أنّه مثليّ، غير أنّ إليزابث أنشأت صداقة متينة معه، وتأثّرت بحواراتهما عن الفن والرّسم. وكنتيجة لذلك، باتت إليزابث الآن طالبة فنون تدرس سنتها قبل الأخيرة في جامعة لندن، وموضوع بحث تخرّجها يتناول فنّانة البوب-آرت التي تعود إلى عصر الستينيّات، وقد ماتت منذ مدّة طويلة، بولين بوتي (Pauline Boty) رمز النسويّة في السبعينيات، التي كانت حبيبة دانيال. تنتقل الرواية بين دانيال وأحلامه الطويلة بينما يقترب من حافة الموت، ولحظات استجماع إليزابث ذكرياتها عن جذور صداقتها به.
“الخريف” رواية الزّمن بوصفه أفكارًا لا متسلسلة ومتطورة، بل متجاورة. ولهذا لا تقفز سميث فقط في مقطعها الزمنيّ إلى الأمام والخلف، بل إلى الجانبين أيضًا، تختبر صلة الأمور بعضها ببعض: الحيّ بالميّت، والحاضر بالماضي، والفن بالحياة. تكتب الوقت كما يحدث بما يحدث فيه، مثل بيكاسو الذي حاول في بعض لوحاته أن يرسم زوايا النظر إلى موضوع الرّسم كلها في لقطة واحدة. ولذلك يصعُب، في معظم روايات سميث، القبض على الزّمن (بترتيب فوضاه التي تنقلها لنا الكاتبة) للوصول إلى فهم كامل لما يحدث، ورابط صريح بين مواضيعها.
لُقّبت بأبرز روائيّة بريطانيّة معاصرة، تقدم لنا سميث أوّل أجزاء روايتها الفصليّة (الخريف) تليها (الشتاء) و(الربيع) و(الصيف). نوديَ باسم هذه الرواية كونها أوّل رواية تصدر بعد انفصال بريطانيا عن الاتّحاد الأوروبي بما يُعرف بركست (Brexit) وأوّل رواية تناولت تأثير الانفصال على حياة البريطانيين.
فكاري في كل مكان لهذا الكتاب - ربما المناسب لأن هذا هو هذا الكتاب هو أيضا: في كل مكان. هناك تألق لا يمكن إنكاره هنا: جمل عميقة جداً جعلوني أتوقف في مساراتي ، كلمة مسرحيات رائعة جداً كان علي قراءتها مرتين ، والتأمل في عدد كبير من الأشياء المهمة. لا غرابة أن علي سميث عبقري. ولكن لسبب ما ، لم تأتِ هذه الشرارات من التألق معًا من أجل كل شيء متماسك بالنسبة لي - وأعتقد أن هذا كان أيضًا هو الهدف.
في صميم هذا الكتاب ، الصداقة بين إليزابيث وجارها الأكبر دانيال والتأثير العميق على حياتها لديه - فتح لها عالماً من الفن والذكاء. يمتلئ هذا الكتاب أيضًا بالتأملات الفنية - وخاصة تلك التي ترتكز عليها النساء - وكيف أن الفن مهم وعرضة للنسيان.
هذه العلاقة بطريقة ما لم تنجح معي - أعتقد أنني كنت سأحتاجها لتكون أكثر جسامة. الإطار الأسطوري الرائع لم يكن كافيًا بالنسبة لي. بطريقة ما كنت أفتقر إلى جوهر عاطفي لهذا الكتاب ليتلائم صداه معي حقا. وقد عزز هذا النقص من القصة الثانوية لبولين بوتي. كان من الممكن أن يكون هذا مثيرًا جدًا ، لكن في نهاية المطاف سقط لي. في الغالب لأنني لم يكن لدي المعرفة اللازمة لوضع سياق ما أخبرتني به الكاتبة.
الجملة الأولى: "كانت أسوأ الأوقات ، كانت أسوأ الأوقات"



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة23
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة24
- رواية أغنية هادئة – ليلى سليماني كتب اثرت في حياتي
- رواية الاعتداء – هاري موليش كتب اثرت في حياتي
- رواية السكك الحديدية السرية – كولسون وايتهيد كتب اثرت في حيا ...
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة21
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة22
- رواية كالام – إم. تي. فاسوديفان ناير
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة19
- ابقي معي – أيوبامي أديبايو كتب اثرت في حياتي
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة20
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة17
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة18
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة16
- كتب اثرت في حياتي سجين السماء
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة15
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة14
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة13
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة12
- كتب اثرت في حياتي إبادة الكتب: تدمير الكتب والمكتبات


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - رواية الخريف – آلي سميث