أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة16














المزيد.....

ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة16


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 13:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


العائد
لم يعد صادق القديم قط تعرف ان من رأته تلك الليل اخر لم تحب الاول ولكنها خشيت من الثانى اكثر ..استمر يراقب جرح ذراعه ..منعه الجرح من حمل الصغير ..وكأن الجرح افقده شغفه برؤية الصبى الذى انتظر قدومه لاشهر ..لم يتوقف الالم ألم جسدها الذى نزف والخوف من ذلك الوجه الجديد..يرددون يشبه اباه كثيرا ..انه لايشبهها..انقطع اللبن عنها..فشلت كل محاولات لبيبة وام اسماعيل معها كان عليهم البحث عن مرضعه ولدت حديثا فى الحى ..لم يعد يذهب للدكان الجديد بات يراقب سكناتها اكثر..يفكر انها كانت تراقب وتشاهد هى ايضا مثل زوجة الحلوانى من خلف النافذة المضيئة لما لم تصرخ ؟..اخرجها من غرفة الظلمة تحت الارض اصبحت ترى الشمس سيده لبيتها كل هذا لم يبدل حال مريم عن اول ليلة..تراقب عيناه ..تتنفس بصعوبة جسدها يرفض ان يتعافى ..لم ترد ان تنجب ذلك الصغير قاومت كثيرا ارادته ان يظل فى الداخل افضل من ان يخرج لابيه فى النور..سيصبح احدا اخر مثلهم جميعا لكنه عاندها واطل برأسه خرج بقوه افقدتها الوعى ..يتعجبون انها عادت صرخوا من حولها بكتها لبيبة ظلت ساعة غارقة فى الظلام قبل ان يعيدها صوت بكاء اختها ..صرخت لم تلمح من الالم اخوف من عوده ميت.. كره ام غيظ.
كانت زوجة صبى الحلوانى الجديد هى من ارضعت ولده اطلق عليه اسم رزق ..
المنبوذة
عادت بعد ليليتن لتسمع حكايات النسوه عن مريم ومولدها العجيب الذى قطع اللبن عن صدر امه ومحاولة قتل صادق ..لم تسمع من قبل قصة كتلك فى الحى ..الكره متوارى خلف البيوت لم يخرج الى الظلام من قبل ..الان اصبح هناك سابقة تاتى من خلفها اخريات..لاتتوقف لبيبة عن الحديث قبضوا على ابن ذكية ..سيحاكم مؤبد الكل يقول..لم تسألها عن الليتنين وما حدث لها بهم ..راقبت الطبيبة تخرج من غرفة مريم انها اخرى تاتى لتراها الامل لايبارح جسدها والحمى تمتص عظامها..بالامس رددت انها تريد العودة الى بيتها غرفتها قالت لبيبة من يترك الشمس ويريد العودة الى الارض والرطوبة انها تهذى من المرض..تعجبوا لان صادق لبى طلبها ظنوه لا يستمع الى هذيانها ولكنه فعل ..فعل ولكنها لم تلمح شفقة فى عينه ..سقط قلبها وكأن الاعين احاطت بها هى من جديد ..البيت الذى اصبح مظلم لاتحب ان تدخل الضوء فيه ..تعود اليه لانها يجب ان تعود الى بيت ..ربما يجذبها ظل يعيدها بالقوه ..تراقب جسد اختها المترهل ..تلك مريم متى امتلئت هكذا كانت دوما الممشوقة والاجمل بينهن..لكزتها لبيبة ماذا نفعل؟ تعجبت لم تسأل هذا السؤال من قبل كانت دوما تتلقى الامر وتنفذه فى البداية منذ زمن طويل غصب لكن مع الوقت اعتادت واخذت تردد ما الفارق..الطعام الذى تناولته فى مطعم الماكولات السريعة لايزال فى فمها انه طعم لايذوب بسهولة ..لم ترى كل هذا اللحم من قبل ..اخبرها انهم حصلوا على حصتهم من حفلة اقيمت ..تناولت الطعام فى نهم تذكرت السيدة الصغرى انها تحب الصوص الاحمر والثوم عرفته تذوقته ..كان يتحدث عن امه واخته التى لم تتزوج بعد وعليه تزويجها..امه تريدها معهم فى غرفتها لايستطيع ان يخبرها بانه ايضا اراد الزواج لديها ولكن اخته مصره على زوجها الذى يكرهه..قطعة كبيرة من اللحم المشوى لم ترى هذا الحجم سوى فى الفيلم الذى شاهدته مع سيدتها الكبرى لم تفهم لغته لكنه احتوى على كثير من الطعام لم تنسى صورته قط ..قال انت جائعة حقا ؟



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت في حياتي سجين السماء
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة15
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة14
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة13
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة12
- كتب اثرت في حياتي إبادة الكتب: تدمير الكتب والمكتبات
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة10
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة11
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة8
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة9
- كتب اثرت في حياتي خارج المكان
- كتب اثرت في حياتي كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك – آلان دو بو ...
- كتب اثرت فى حياتى ماركس والدمية
- لما نحن وحيدات بهذا الشكل؟
- كتب اثرت في حياتي كتاب أدوات الكتابة (49 استراتيجية ضرورية ل ...
- بائعة الكتب سينثيا سوانسن كتب اثرت في حياتي
- كتب اثرت فى حياتى الوسية عن حياة الجندى الذى اصبح استاذ اقتص ...
- كتب اثرت فى حياتى قصة حياتى شارلى شابلن
- كتب اثرت فى حياتى النبيذة
- كتب اثرت فى حياتى ادباء منتحرون دراسة نفسية


المزيد.....




- أكثر من 51 ألف امرأة وفتاة قتلن في عام 2023 على يد شركائهن ا ...
- شمس المغربي: سعد الصغير عنّفني وأجهض جنيني
- الأونروا: 15 ألف امرأة حامل في غزة مهددات بالمجاعة
- الوكالة الوطنية توضح طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ...
- حقوق النساء في أفغانستان: محمية بقرار دولي أم مسألة قابلة ل ...
- خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 “أحصلي ا ...
- خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 “أحصلي ا ...
- البرلمان العراقي يدرس تعديلات قانونين مثيرين للجدل أحدهما عن ...
- بعمل فني يجسد تمكين المرأة.. فنانتان إماراتيتان تسلطان الضوء ...
- ماذا لو قرّرت النساء الإضراب عن الجنس؟


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة16