مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 09:50
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نتحدث عن انفسنا ندور فى فلك مشاعرنا الخاصة ..لم اعد افكر فى شىء اوليفيا لست مارجريت الان ..لقد خرجت عن كونى هى انا اتجول فى ريو دى جانيرو الان لا اصطحب معى سوى كتبى القليلة التى انتقيتها من المكتبة العامة لتصحبنى وانا اتجول هنا فى الشوارع المخصصة للسياحة للترفيه منازل الاغنياء بيوت الفقراء السعداء والتعساء .
قرأت رسالتك عده مرات ولكن انا حقا اعرفك انت هى انت لقد خلقت هكذا يوما سيكبر عملك وينمو اكثر واكثر ستمتلكين عده مطاعم شهيرة فى ارجاء البلاد ربما تتوسعين حتى خارج حدود المدينة لقد اردت ان تكون علامة اخرى كماك وانا ساتعلم كيف اقبل خسارتى واعوض ماجريت ومشكلتها الابدية فى حل هذا الخواء فلاهى تمكنت من ان تصبح استاذة جامعية او عالمة اثار او مؤرخة او كاتبة مستقلة اخترت ان ادور فى فلك اخريات.
وهانت محتجزة فى منزل جدتى
انك ممدة على اريكة طرية فى الصالون.الجو لطيف.ام تطعم ابنتها التى ترضع طفلتها
احب جدتى حاميتى العظيمة ،كنت اعرف رنه صوتها على الفور وانا فى ذلك البطن المضطرب
انت تطالبوننا ان ندلى بشهادتنا،لكن ليس الان،من فضلكم دعونا ننعم بالسلام
مريم مجدى ماركس والدمية
اجلس فى اوردى باسترو قررت ان اكون نباتية ليوم واحد..لم يعد اللحم يستوهينى لكن لااستطيع ان اكون نباتية بالكامل!
لم الامور كلها تعود الى الخلف بدلا من ان تتقدم الى الامام اراقب الوجوه تلك الوجوه فى كل مكان التى تعبر عن استيائها من اجتياح التطرف والتعصب للعالم وهى ذاتها من تقدم لها الدعمفى الانتخابات وتجعلها تسود العالم لما يكره احدهم الرخاء لما يجعل الخوف من الانسان العاقل شخص قابل للتنازل دون اى منطق
انها ليست غرفة نومى!
اين انا؟كنت اجاهد لاهثة وانا اسحب غطاء السرير غير المألوف كى استجمع حواسى،ولكن لم اتذكر اى شىء يوضح لى اين انا؟
بائعة الكتب سينيثيا سوانسن
لما انت غاضبة عليه اوليفيا لاننى لم اجد مدينة يمكن ان تحتملنى مثلك بعد كل هذا العمر ..تتهميننى اننى خذلتك تركت تواجهين الكل الكل يمطع فى حلمك الخاص ولكن انت قوية بما يكفى لتحميه من الجميع ..قرأت الدعاية الخاصة بمطعمك الجديد..اعلم انه سيجذب الخاصة انه حلمك منذ الازل تريدين الارتفاع الى الاعلى اعلى ما يمكنك الوصول تريدين نسيانالصورة القديمة لاوليفيا التى اضطرت للهرب والعمل فى الرابعة عشر والتى فى حقيقة الامر تريد محاسبة الجميع بينما تدور مارجريت خلف الكلمات وكأنها خارطة واحدة متبقية لها ..اراقب تمثال المسيح فى الاعلى فوق قمة جبل كوركوفادور داخل حديقة تيجوكا الوطنية احد عجائب العالم واسمع صيحات تذمر ذو البشرة الداكنة من اهل المدينة لقد اختنقت ساذهب حيث البحر الى شاطىء كوباكابانا وسأصطحب معى كتاب حليب اسود لاليف شافاق ربما تحبين ذلك سيعنى لكلانا شيئا ما
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
