أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة7














المزيد.....

ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة7


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6034 - 2018 / 10 / 25 - 09:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


السر
هل ما سمعته صحيحا؟ حاولت ان تردد لنفسها كل هذا حلم حلم لكنه اقترب منها واخبرها ان تعد نفسها كل شىء سيكون جاهز فى الموعد عليها ان تحسن التصرف لبيبة قادمة اليها ..متى فعل كل هذا؟راقبت النائمة الى جوارها متكورة مفتوحة العينين لما هى وليست النائمة ..تعلم الجواب انها من تخرج للعمل وتحضر الراتب لن يسمح ان يقاسمه زوج فى غنيمته ..الكل يعلم هذا عداها وصادق ..كيف قبل بها ؟سمعته باذنها وهى تخرج بالطعام يريد النائمة وليست هى منذ سنوات وهى تعرف عيونه المعلقة عليها كلما لمحها ذلك الظل الذى اشتكت منه للبيبة يتبعها دائما حينما تدخل الى حارتهم الضيقة ..انه هو لايوجد سواه ..كيف قبل بها ماذا قال له ؟لما تسير كل الامور لصالحه ..بسببه رحلت الام الى الابد..ضاعت وفاء لم يحب احدا وفاء مثلها كانت ابنتها المدللة..رعتها عندما غابت الام ..كانت الام والتلميذة الوحيدة التى تذهب للمدرسة حصلت على الابتدائية والاعدادية منذ عامين ..لبيبة من تعلم حلم الجامعة ..هزأت منها ..ضربتها بغلظه كل هذا لم يمنعها من الذهاب ..ليست مثل الخادمة تعمل وتعطى مالها ..عليها ان تخبره لا..لا ستقولها لاتخاف من عصاه الغليظة ولا كف يديه الغليظة ..انه يريد الخادمة فلما لايعيطها له ..يمكنها ان تعطيه المال عندما تنتهى لا ستخبره ستعمل وتعطيه المال شرط ان يتركها بعيدا عن يد صادق اللقيط لن تنجب من اللقيط لالا..لكزتها يد غليظة ..سمعت صوت لبيبة تزمجر فى غضب فتح عيناها مشدوهة كانت عيناى الخادمة تراقبها عن قرب ليست ساخنة سحبت يدها سريعا من جبينها قبل حتى ان تشعر بيدها على راسها تتجول بعيناها بين وجوه ماذا ماذا تريدون؟
نهضت لبيبة قائلة هيا اتبعينى عليك ان تتجهزى ..
هل انتهى كل شىء ؟تراقبهم فى المراه المشروخة بغرفتهم يتجهزون وكان الامر يدور من حولهم ..بالامس كان لكل هذا ان ينتهى لو تركتها ترحل فحسب ترجتها ان تتركها انه ثمل بالاعلى لايشعر سترحل بعيدا مثلما فعلت وفاء لن يسمعوا بها انه الامر الصواب الصواب ..شعرت بالالم متاخره مضت ثوان بعد ان لطمتها بتلك القوى لم تضربها من قبل ..عيونها تلمع فى غضب لماذا ؟لماذا؟
ومن منا قالت لماذا من قبل؟صه لاصوت لك جميعا نتحمل هذا ..وفاء اتريدين مصير وفاء ..الغضب هو ما تحمله حتى ذلك الاسم لم يعد يثير عيناها لتلمع بالبكاء على الصغيرة..
من منا تعترض اجيبى؟تزوجنا بما اختاره لنا ..هل فعلت واحدة مثلك..ضربتها فى صدرها تصرخ قولى من فعلت ؟لما انت ؟لما انت هكذا انظرى انظرى اليها اختك انها من تحمل لك المال هل تحمله لنفسها ..انظرى لى هل اخترت زوجى هل فعلت اختك لم تختر واين هى الان نتمنى ان نكون مثلها ..هذا ما نحن عليه انت منا منا ..لمحت ظله يطل بالاعلى ظل لكنه لم يهبط ،سحبتها نحوغرفتها ،هيا فى الصباح تتجهزى لما البطء الحلوانى نعرفه وهو يعرفنا لاتعلمين الخير انه الوريث لصنعه ابيه ..المال المال انه له فى النهاية ..استدارت بعيدا عن رائحة انفاسها ارتطمت عيناها بعينى الخادمة كانت هادئة تراقبهما من بعيدا..اكملت لبيبة بحده انها لاتصلح له لاتصلح لاحد انتبهى جيدا انتبهى قد تخرجيننا من تلك الحفره..الحلوانى يريدك انت يعلم انها لاتصلح ..بالغد تصبحين زوجة للحلوانى لا زوجة اللقيط تذكرى هذا جيدا انه ابن ابيه مهما سمعت وقيل لك ..انجبه من احدى نسائه انه الوريث ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة5
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة3
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة4
- كلودى الاخرى
- من مات ومن قرر النجاه ؟كلودى
- كيف نخلق من جديد؟
- اندريانا 2
- اندريانا2
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة2
- اندريانا
- وفاء بلا روح
- الروح انها هناك فوق الانديز ..مارجريت
- كسل الروح اوليفيا
- مارجريت الرحالة٢
- مارجريت الرحالة
- ظل اخى
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة
- الخطايا العشر
- المخلصة دوما..مارجريت
- المنبوذة3


المزيد.....




- السويد- رجل وامرأة يحرقان نسخة من القرآن قبيل انطلاق -يوروفي ...
- اغتصاب واتجار وتخدير.. قصة اصطياد عصابة -تيك توك- للأطفال في ...
- استقبل الآن… أحدث تردد قنوات الاطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- الأونروا: الحرب على غزة هي حرب على النساء
- “اجا الحلو يا لولو!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشا ...
- الأونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسي
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. ما هو حال الصحافيات/ين الفل ...
- عام من الحرب في السودان.. عندما تنطق الأرقام ألمًا
- حليمة بولند خلف القضبان بسبب رجل مهووس
- “سجل الان” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 202 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة7