المخلصة دوما..مارجريت

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 09:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

عزيزتى عايدة
اعلم انك قد رحلت منذ وقت طويل بفعل الحزن ولكننا لم ننساكى للحظة ربما اكون قد تغيبت عن ذكرك لخوف ..لحزن من نفس المصير قد تظنين اننى فى الجانب الاخر من العالم قد لاافعل لاننى لااملك السبب ..انت مخطئة اشعر اننى احمل ارثا ثقيلا عزيزتى عايدة اعلم انك قد رحلت منذ وقت طويل بفعل الحزن ولكننا لم ننساكى للحظة ربما اكون قد تغيبت عن ذكرك لخوف ..لحزن من نفس المصير قد تظنين اننى في الجانب الاخر من العالم قد لاافعل لاننى لااملك السبب ..انت مخطئة اشعر اننى احمل ارثا ثقيلا فوق راسى ..قد انجبت..ستيلا..ستعرفك عندما ياتى الوقت ..مذهولة اعلم وانا ايضا كرهت الانجاب طويلا ولاادرى ما بدل راى ربما اردت اخر منى عونا سيفهمنى بالتاكيد لانه يخصنى انا ولا يخص اخر..اتعلمين اريد ان ارى كيف هي صورتى اننى لااعرفها لم اعرفها قط فيما مضى وفى عمر اخر كنت اظن اننى اعرف كل شىء بحكم دراستى للتاريخ واسفارى امتلكت العالم وشعرت بان قدرى قد ارتفع بعد ما رايت لست مثل الاخريات لاننى رايت الكثير..لكن كنت مخطئة كنت اجهل كل شىء والان اريد ان اصلح كا ما افسدته..اتعلمين قد عثرت عليها امى تعرفت عليها في الشهر الاخير قبل رحيلها ..فى دار ايواء لم تعرفنى كان الامر اسهل عليها حينها امكنها وقتها ان تحكى لى كل ما حدث لها في حياتها الطويلة اخبرتنى حتى عن اشقاء لى لم اعرف بوجودهم من قبل وشقيقة وحيدة لديها اسرة لاتعرف بوجودى ايضا ..سامحتها عندما ذكرت اسمى تعلمت ان اسامحها بعد ان علمت اننا جميعا نريد الصواب لكننا نرتكب الاخطاء ذاتها دائما عزيزتى عايدة اتمنى ان تكون سعيدة الان في عالم اخر اكثر عدالة من التي نعيش فيها هنا وان تقرأئى رسالتى وانت مبتسمة تهزئين لاننا لانزال في هذا العالم البائس المخلصة مارجريت

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل