أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - مقدر1














المزيد.....

مقدر1


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5924 - 2018 / 7 / 5 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


تسلل بخفه هاربا من كل شىء..تنفس الصعداء لانهم نيام .هى لم تستيقظ لاجله غلبها تعب النهار تفعل كل شىء بمفردها..فى ذلك البيت منذ عشرون عام ،يحبها لكنه لايريد ان يكون مثلها يفعل كل الاشياء .
للامس فقط كان يتجنب الامور يخاف من مشكله يمكن ان تحدث معه لذا لايرتكب اى اخطاء!
لايزال يذكر عقابه الذى تلقاه من والده عندما علم بجلساته التى تصحبه اياها امه كان يسمع شكواها انه بعيد بعيد
ابنك انطوائى انه لايتحدث مع احد يخاف بسببك لما تضربه
أؤدبه هكذا يفعل العقلاء لكنك مجنونة!
انه لايتحدث حتى مع اخته
انت لاتربين رجلا خطئى ان تركته لك
ليست المره الاولى التى يستمع فيها الى شجارهم ولا الاخيرة ربما لاخر لحظة له قبل تلك الليلة كان يستمع لواحدة جديدة!!
تطفىء اخته الصغرى الانوار تعيش فى عالمها لاتقترب منه تراه معيبا تخجل منه فى الطريق الى المدرسة الاقرباء ..كانت تفعل تحبه فى الماضى نعم اما الان فلا..فى ذلك اليوم كان يخبىء عصفورا داخل غرفته احضرت الماء والطعام لاجله دون علم ابيها ..شكرها بأن تقاسم معها ابتسامة لو علم اباها لاكتفى بلومها لكنه ابدا لن يضربها بذلك الخرطوم الطويل..

ليلة اخرى يعود ليجدها قد رحلت ولم تعد فعلتها من قبل ولكن تلك المره جادة هى ..فكر ربما هى محقةوما الفارق..
االيوم اطلق النار من جديد قتل اخر عدوه بطلا لانه قتل الشخص السىء ..بالصدفة وضع فى المكان الصحيح من هذا الزمان فاصبح بطلا بينما المقتول اصبح مجرما لانه وضع فى المكان الخطا كلاهما يستخدم السلاح للقتل كلاهما يمارس فعل القتل كلما قتل اخر يزداد صيتا ويرتفع مقاما منذ ان بدأ هذا العمل قتل خمسون شخصا انسانا فيما مضى مجرمين يعرف قتله بعضهم لنساء واطفال ..كلاهما شعر بالراحة عندما راى منظر الدماء والروح وهى تنتفض من ذلك الجسد وترحل بعيدا عن هنا
الميت اليوم فتى فى السابع والعشرين الماضى اتمم الثامنة عشر قتل ثلاث صغار بالذبح واخذ طفلة ..مالفارق اليوم وغدا كان ربما ليخرج بعد فترة من الزمان شهر شهر كان سيجعله ناجى ويمضى وقته فى الاحداث ثم يعاود من حيث بدا لقد منع هذا فحسب ارتكب الفعل الصواب لكنهم لايفهمون الامر مالفارق فهى وظيفته لما تكون الان فعلا مشينا وبالامس كان ليكون نصرا تتصدر صورته الصحف لو ان هذا الفتى كان يهرب هل كان عليه انتظار جثه لطفل من جديد ..انهم لا يعلمون كم هذا صعب...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلسل اللبنانى طريق ..طريق
- غدا نلتقى
- النصف الاخر من العمر
- قمر .....النوار
- لست ضحية
- وداعا ابى
- كتب اثرت فى حياتى رسائل المخلص فان غوخ
- كتب اثرت فى حياتى موجز تاريخ الزمن
- كتب اثرت فى حياتى معك سوزان طه حسين
- بنات المراة
- كتب اثرت فى حياتى ثلاثية حنا مينه
- نهاية رجل شجاع كتب اثرت فى حياتى حنا مينا
- بيت السيد
- عالم جديد جبان
- احلام دون الخامسة
- شخصيات لها العجب صلاح عيسى
- صنايعية مصر عمر طاهر كتب اثرت فى حياتى
- المضحكون محمود السعدنى كتب اثرت فى حياتى
- الطبقة المستنيرة 3
- طبقة مستنيرة2


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - مقدر1