أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - المضحكون محمود السعدنى كتب اثرت فى حياتى














المزيد.....

المضحكون محمود السعدنى كتب اثرت فى حياتى


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 11:01
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اخترت كتاب لمضحكون للكاتب الساخر محمود السعدنى لانه جعلنى افكر هل نحن منطقة تقتل اى موهبة او عبقرية تظهر لديها اونها بمثابة لعنة تصيب صاحبها بالاحباط وعليه ان يتعامل مع الوضع المؤقت لانه سينتهى مع الزمن ولن يبقى له اثرا او خلود مثلما يحدث مع من يولدون فى منطقة اخرى تكرم العبقرية لمئات السنين ..افكر فى كم لامواهب الفنية التى قضى عليها افكر فى كم من الوقت يلزمنا حتى نقدم شىء جيدا..هل علينا فى النهاية ان نقبل الوضع الراهن فحسب وان نحيا كما تريد منا الحياة بلاتساؤلات؟
زمان كان مدرس الحساب يعتقد أننى حمار وكنت أعتقد أننى عبقرى . وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن المدرس كان على خطأ واكتشفت أيضًا أن العبد لله لم يكن على صواب ، فلا انا عبقرى ولا أنا حمار ، بصراحة أنا مزيج من الاثنين ، العبقرى والحمار .. أنا حمقرى !
ولأننى حمقرى فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلاس .. ولأننى حمقرى كنت أرفع شعارًا حمقريًا ( أنا أضحك إذن أنا سعيد ) ، وبعد فترة طويلة من الزمان ، اكتشفت أن العكس هو الصحيح ، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس ، وأنه مقابل كل ضحكة تفرقع على لسانه تفرقع مأساة داخل أحشائه ، وأنه مقابل كل ابتسامة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه .
)
محمود السعدني (20 نوفمبر 1928 - 4 مايو 2010) صحفي وكاتب مصري ساخر يعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات كما شارك في الحياة السياسية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وسجن في عهد أنور السادات. أصدر وترأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه في لندن، عاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982 بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك, اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006 بسبب المرض.
ـ ينجح الممثل لكنه نجاح التاجر لا الفنان.ـ بعض الفنانين يضحك على الناس ولا يضحكهم.
هذا الكتاب هو هدية العبد لله للجيل الجديد في العام الجديد "المضحكون" الذي بين يديك الآن عمرة أكثر من ربع قرن بالتمام والكمال. صدرت طبعته الأولى في عام 1967، وتصدر طبعته الثانية في عام 1995 ، ونصحنى البعض بتغيير بعض فصوله وإضافة فصول جديدة عليه ولكنى رفضت النصحية بشدة وكنت أهدف من وراء ذلك إلى إطلاع القارئ على عدة أحكام سبق للعبد لله اصدارها على بعض الفنانين في زمن سابق أغلب هذه الأحكام أثبتت الأيام صحتها، وبعض الأحكام ثبت بطلانها ، ولكن نسبة مقبوله ومسموح بها خصوصا في قضية يعتمد الحكم فيها على الحس والذوق وليس على عمليات حسابية أو اختبارات معملية. وهذا الكتاب في رأى العبد لله سيكون شاهد اثبات على ان النقد عملية ذاتية تخضع لتجربة الناقد وثقافته وعمق الصلة بين الناقد والموضوع الذى يتعرض له ، ويثبت أيضا خرافة ما يسمى بالنقد الموضوعى والنقد الهدام . هنام فقط نقد أو لا نقد ، النقد المدرسى الذي يشبه موضوعات الإنشاء أو النقد الحقيقي الذي يصدر من ذات الناقد ومن احساسه. إنه كتاب صغير ولكنه يثير قضية كبيرة ، وأرجو أن يكون "المضحكون" شاهد أعلى صدق موقفي من القضية التى أردت طرحها من خلال هذا الكتاب!



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة المستنيرة 3
- طبقة مستنيرة2
- الطبقة المستنيرة
- ماهى هويتنا حقا هذا هو السؤال؟
- الروبوت معلم الغد
- كتب اثرت فى حياتى السان سيمونين فى مصر
- كتب اثرت فى حياتى الخليل ابراهيم بروس فيلر
- كتب اثرت فى حياتى تشريح التدميرية البشرية
- كتب اثرت فى حياتى الدولة المستورة
- كتب اثرت فى حياتى انقراض العالم الثالث
- كتب اثرت فى حياتى عاشق لعار التاريخ
- كتب اثرت فى حياتى تفتيت الشرق الاوسط
- كتب اثرت فى حياتى هنا والآن رسائل بول اوستر وجي ام كوتزي
- كتب اثرت فى حياتى بينما ينام العالم
- طعام دماء صلاة 5
- كتب اثرت فى حياتى ديمقراطية القلة مايكل بارنتى
- طعام دماء صلاة5
- طعام دماء صلاة 3
- طعام دماء صلاة4
- كتب اثرت فى حياتى معارك الصحراءخوسيه إميليو باتشيكو


المزيد.....




- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - المضحكون محمود السعدنى كتب اثرت فى حياتى