أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - طعام دماء صلاة4














المزيد.....

طعام دماء صلاة4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5766 - 2018 / 1 / 23 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


نورا
اعلم انها من سرقتنى ولكن عليه الادعاء ان هذا لم يحدث..تعرف اننى لانانم من دونها ..تعرف عن ذلك اليوم ..كانت شريكتى التى اضطررت لاصطحابها معى..فى تلك الليلة توالت كل الامور انتهت من الملابس الملوثة قادت السيارة حتى البيت وضعت المهدىء فى كوب الماء فعلت كل شىء بشكل صحيح..اصبحت تملك كل شىء تجيب على الهاتف توافق ضمنيا ايضا من خلاله تعطى المواعيد توافق..ترفض ..تخيفنى ..هى ايضا تعلم كل شىء حدث فى لسابق.
داخل الشقة الفارهة
تلك الليلة توالت كل الامور ..فالعازل حجب اصوات الاستغاثة ..علا صوت الطرق بالمطرقة التى استخدمها الثالث لاجل جسد زوجة الصديق الشريك الثالث فى كل شىء..لم يكن يشاهد جسد زوجته لان الثانى توالى امره ايضا بمطرقة مختلفة اما هى فكانت للعضو الاول..
لم يكن على عجلة من امره..قرر ان ينتهى منها ببطء شيد..كانت قد انتهت من الصراخ ضرب الحوائط بقدميها مرددة اترك لى الصغير اتركه اتركه..انها لن تفهم اننى اقدم لها هبه لن تشكرنى عنها ابدا ووجه لن تلقاه مجددا..
نورا
مضت ثلاثة ايام وعاود الاتصال من جديد وكأن شىء لم يحدث اتصل بالام اولا ..شعرت بالخوف ولكنها ابتسمت وغمزت لى..ارسلوا المال بحوالة بريدية يتبقى الامر الاصعب السفر نحو القاهرة..الى الان الاب لم يعلم بعد بالنسبه له الشاشة هى للمنحرفين لاتوجد عائلة من الموظفين تحترم نفسها ترسل ابنتها لهذا العالم هكذا ردد امامها من قبل..همست له ولكن ثلاثمائة جنية..كانت عيناى معلقه به انتظر غضبه ان يصفعها..لكنه رضخ لانت ملامحه واشتارط سفره معنا..حتى اعتراض الاخ الاخر م يجدى نفعا ولكن الاخوه الاخرين صمتوا ..ثلاثمائة جنية اذا اقتسمت عليهم فكم نصيب الفرد منهاخمسون جنية ..انطلقت صافرة فمه فى سعادة لم يحصل على مبلغ كهذا من قبل..لم تعد ملامح الاب كما كانت من قبل.
العضو الاول
دخول الظافرين قد دخلت ..يولون سترتدى البدلة الحمراء التى تليق بك ..انا لاارحل ابدا..سابقى هنا لسنوات طويلة..لم يجرؤ احدا على الاقتراب منى ..ولن يقتربوا طوال سنوات اتابعهم..مثلما اتابع اخباره..لم يفكر يوما فى الاقتراب او ربما الشكر هنا لااحد يشكر انهم يتذمرون وهم الاضعف..لقد فعلت الصواب نيابه عن الجميع فعلت الشىء الاصلى لكل شىء..انه يتقدم اكثر صورة ترتفع جوار الجميلات يسافر الى كل مكان واصبح له حق الدخول للاجمل الاماكن دون منازع فلما يتزمر..عيناه تفعل فانا اراقبهما برغم انه يزداد ثراء اقيس ذلك من بدلاته الرسمية من وجه المتكرر على الفضائيات لقد وهبته كل شىء ولكن انا ابقى فى الظل ملك هنا خلف لظلام ويستطع هو نحو الضوء لاجل..لاسبب.
كان الامر مجرد قرار لم ابدأ بالرأس مثل الباقين بل اردت تلك البطن لقد كنت اول من رأى ما بداخله فى الواقع لقد حميته من القدوم الى هنا مثل ستة اخرين لولا ضعف العضو لثالث لاستطعت انجاز العدد المطلوب باكمله ..
تطلب الامر دفعة واحدة ولكنها لم تتوقف كانت لها العضوية المميزة فلم تكن المطرقة لاجلها وكلنها ايضا استحقتها..مثل هذا اليوم من كل عام احتفل بمرورها عليه لم يتبقى من الاعضاء سوى واحد اصبح مثيرا للشفقة بمرور الاعوام..داخل تلك الجدران اصبح لى المريدين هم فقط من سيخلدون عملى.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى معارك الصحراءخوسيه إميليو باتشيكو
- كتب اثرت فى حياتى الاحساس بالنهاية2
- طعام دماء صلاة1
- طعام دماء صلاة2
- كتب اثرت فى حياتى قلب ناصع البياض
- كتب اثرت فى حياتى كالماء للشكولاتة
- كتب اثرت فى حياتى حب الغربان
- كتب اثرت فى حياتى عداء الطائرة الورقية
- كتب اثرت فى حياتى صلاة تشرنوبل
- كتب اثرت فى حياتى صحبة لصوص النار
- كتب اثرت فى حياتى ثلاث بجعات برية
- كتب اثرت فى حياتى اين تذهب يا بابا؟
- كتب اثرت فى حياتى فتاة اسمها ناوومى
- كتب اثرت فى حياتى الاحساس بالنهاية
- كتب اثرت فى حياتى بناه العالم
- كتب اثرت فى حياتى متحف البراءة اورهان باموق
- كتب اثرت فى حياتى زينب والعرش
- كتب اثرت فى حياتى المثقفون بول جونسون
- كتب اثرت فى حياتى الكون فى راحة اليد جيوكاندة بيللى
- كتب اثرت فى حياتى اورشليم جونسالو إم تافاريس


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - طعام دماء صلاة4