ماهى هويتنا حقا هذا هو السؤال؟

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5783 - 2018 / 2 / 10 - 11:04
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ماهى هوية مصر حقا؟ هل هى فرعونية ام يونانيةرومانية عربية ?
ماذا صنع بها كل هذاالمزيج قد نعتقد انه سؤال يؤرقنا بمفردنا مثلما نعتقد اننا اعرق الامم والحق
ان لكل شخص الحق فى هذا اشعور ولكن الجميع ولد من انساب عده واختلطتالشعوب وتراكمت الجينات هنا وهناك حتى اصبح هناك الانسان الجديد وهو ما علينا النظر اليه..نحن مجموعة جينات توارثنا منها عبرالدم ولكن الواقع يفرضعلينا الكثير والحق مثل الموت قد يكون بسبب المرض او حادث او ينتهى الجسد فجاة ويموت فى وقت ما دون اى عارض..اننا بشر ذو اعوام افتراضية حقيقة هذا ألمتناكثير ولم نتقبلها قط..ماذا ظننا فى الغد؟
نحن وكثيرون ننظر الى الماضى فنقول اين كناواين سرنا او من نحن نبحث عن اجدادنا نتباهى بهم امام العجز النفسى الذى نعربه حيال
كل شىء الان..يقولون ان دراسة التاريخ والاضطلاع على العالم تعطينا صورة حقا عن هويتنا لكن هذا ليس حقيقيا لان الانسان بشتى صورة لايزال يبحث
فى كل بقعة من الارض على هوية يلتصق بها على شعارات
تعينه على الخواء الذى يشعر به داخل روحه الكل صاحب تاريخ يتفاخر باجداد
بعشائر بقبائل بفرد بمدينة ببلد انها الامر نفسه فى النهاية والانسان فى مصر هو مثل هؤلاء
تاره يتشبث بهويته الفرعونية عندما يجد اثرا تاريخيا واخرى بهوية عربية
واخرى بانه مزج العالم بأسره فى اهله لانه مسخ الجميع بهويته من باب الدفاع النفسى لانه لم يكن يوما مستعمرا بل مستعمرا..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل