مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 11:06
المحور:
الادب والفن
نظرت لساعتها زفرت انشغلت بالنظر الى هاتفها ،
اتى من بعيد ابتسم لها وهو يعرفها الى المراة الاخرى .
.تبتسم لهما يتحدثان ،تتفاعل براسها تبتسم لها المراة الاخرى مجاملة .
.تتذكر طلب مساعدتها افضل صديقة لديه نلم تجادل ظلت صامتة لن تخبره لم يسألها .
.لاتدرى ان كان يعلم ويتجاهلها ام لا يدرى ....
كلاهما اتى من الجنوب ألف الوحدة وتصالح معها حتى ظهر لها ..
فتح المشاعر المغلقة ..يوما غضبت منها صديقتها الوحيدة "انه لا يستحق"لن تفهم ..
عقلى يدرك قلبى يأمره بالسكوت لست بحاجة الى المال ..ا
شم فيه رائحة عائلتى الى هجرت ،طيبته تذكرنى ان هناك فرصة ..
.تنتبه على صوت ضحكاتها تأملتها .."صغيرة وجميلة كسبتها فى المنافسة "مسحت نظارتها ..عادت للانشغال بهاتفه
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟