مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 15:33
المحور:
الادب والفن
ظل عابر
مثل العجين اللين يفرك بسهولة بين يديه كانت تتشكل حسبما يريد..
رائحة اخرى ليست كرائحة المشتهاه ولكن..انها جزء منها بشكل ما تحمل لمحه تذكره بها ..
عقله لايتوقف عن ازعاجه ذلك الصوت الذى يضرب اركانه كان عليك قول لك والتمسك بمن تريد ..
تلكز نفسه مذكرها انه الوريث زوجة الحلوانى لايجب ان تحصل على شىء .
.كانت عيناى زكى تخبره بهذا لاتدعها تهنىء بمال ..اغمض له عيناه وارقده قام بتغسيله وحمله حتى مثواه ..
يراقبهم واقفين حضر الاول والثانى والثالث لايعرفون اين يعيش ؟ ذهب من خلف تجاره حبوب السعادة يبيعها فى كل مكان .
.ليست مهنة قال لامه انه يعشقها اكثر من النساء..ذلك الصغير الذى يعلم ابيه جيدا ..لن ينازعه الصنعه .
.يخرج الصدقة على روح الميت تعلم انه من ماله ..متى قلب الميزان لصالح اللقيط واصبح يزجرها واصبحت تخشى على الصبيبن منه
..ليس الا ابناء لها ليس لهم اب..فى الليل اخذ العزاء ابنه صادق الاكبر ..
اخبره ان مريم هى الانسب اليه اذا اراد مصاهرته
..يستطيع ابعادها ..وافق..ستكون هنا دائما
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟