أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - رواية كالام – إم. تي. فاسوديفان ناير














المزيد.....

رواية كالام – إم. تي. فاسوديفان ناير


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


ولد مادات تيكيبات فاسوديفان ناير في قرية كودالاور، بولاية كيرالا الهندية عام 1933.
- حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم في عام 1949م
- حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء من كلية فيكتوريا، بالاكاد في عام 1953م.
حصل إم. تي، كما يعرف بين الناس، على الاعتراف به كاتباً بعد نشر قصته «حيوان السيرك» (1953)، التي بدأ بها حياته ككاتب.
واشتهر إم. تي بكتاباته التي تؤرخ للحياة في العائلة الأمومية المترابطة في كيرالا، وهي البيئة التي يصفها بحميمية في روايات مثل نالوكيتو 1959، كالام 1969. وهو حالياً رئيس أكاديمية ساهيتا بكيرالا، ورئيس تحرير لصحيفة ماتروبهومي.
سيتو، بطل الرواية، شخصية تشبه أغلب شباب جيله، تربى في بيئة فقيرة في بيت أسرته، وقابلته العديد من العقبات والإحباطات التي سارت به من الآمال الكبيرة في حياة أفضل، إلى حياة أخرى ولكنها مليئة بالتعاسة.
في النهاية سوف تسأل نفسك: هل كان سيتو شخصاً أنانياً خائناً لكل من أحبوه، أم أنه كان ضحية الظروف والإحباطات التي واجهها في كل مرحلة من مراحل حياته؟
هذه الرواية، كالام (1969)، هي روايته السادسة. ورغم أن الرواية ليست سيرة ذاتية بشكل مباشر، لكنه يعترف: "سيتو، في رواية كالام، يشبهني كثيرا. إنني أشارك سيتو في تجاربه العاطفية، والأحوال التي مرت به". كما أشار أيضاً إلى أن الكثير من شخصيات الرواية كانوا جزءا من قريته.

ولد مادات تيكيبات فاسوديفان ناير في قرية كودالاور، بولاية كيرالا الهندية عام 1933. وحصل إم. تي، كما يعرف بين الناس، على الاعتراف به كاتباً بعد نشر قصته «حيوان السيرك» (1953)، التي بدأ بها حياته ككاتب.

في هذه الرواية، سيفاجئك عالم جديد. عالم من الحياة في قرية هندية من قرى الجنوب الفقيرة، المنعزلة، في وقت فرضت فيه العزلة على القرية التمسك بتقاليد قديمة بالية ترجع لمئات، وربما آلاف السنين. يأخذنا المؤلف، إم. تي. فاسوديفان ناير، في رحلة مع بطله من القرية التي قضى فيها صباه وبواكير شبابه، إلى المدينة الصغيرة التي ذهب لقضاء دراسته الجامعية فيها، ثم إلى مدينة أكبر، حيث عمل وقضى معظم حياته العملية. وسيتو، بطل الرواية، شخصية تشبه أغلب شباب جيله، تربى في بيئة فقيرة في بيت أسرته، وقابلته العديد من العقبات والإحباطات التي سارت به من الآمال الكبيرة في حياة أفضل، إلى حياة أخرى ولكنها مليئة بالتعاسة. وقد رسم المؤلف شخصية سيتو ببراعة تامة، والحق أن معظم شخصيات هذه الرواية مرسومة بدقة تجعلك تشعر بأنك تعيش معها وتشعر بكل ما يدور في نفوسها. وفي النهاية سوف تسأل نفسك: هل كان سيتو شخصاً أنانياً خائناً لكل من أحبوه، أم أنه كان ضحية الظروف والإحباطات التي لاقاها في كل مرحلة من مراحل حياته؟



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة19
- ابقي معي – أيوبامي أديبايو كتب اثرت في حياتي
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة20
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة17
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة18
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة16
- كتب اثرت في حياتي سجين السماء
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة15
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة14
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة13
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة12
- كتب اثرت في حياتي إبادة الكتب: تدمير الكتب والمكتبات
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة10
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة11
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة8
- ايام صادق الحلوانى وحكاية المنبوذة9
- كتب اثرت في حياتي خارج المكان
- كتب اثرت في حياتي كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك – آلان دو بو ...
- كتب اثرت فى حياتى ماركس والدمية
- لما نحن وحيدات بهذا الشكل؟


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - رواية كالام – إم. تي. فاسوديفان ناير