أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق قديس - أحلامٌ تَقَدُّمِيَّةْ














المزيد.....

أحلامٌ تَقَدُّمِيَّةْ


طارق قديس

الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا قد تَقَدَّمْنا تَقَدَّمْنا ..
ولَكِنْ للوَراءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا قد تَطَوَّرْنا تَطَوَّرْنا ..
وَلَكِنْ في البَلاءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا قد تَحَرَّرْنا مِنَ الذُّلِّ ..
وأشْكالِ العبودِيَّةِ ..
أيْقَنَّا بأنَّا أغْبِياءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا قد تَخَلَّصْنا مِن القَهْرِ ..
تَأَكَّدْنا بأَنَّ القَهْرَ ..
قانونُ البَقاءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا قد هَجَرْنا الفَقْرَ والقَسْوَةَ ..
أدْرَكْنا بأنَّا في العَراءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا نَمْلِكُ الرُّخْصَةَ للنَّقِدِ ..
تَفاجَأْنا بِكَتْمِ الصَوْتِ ..
وِالضَّرْبِ ..
وحَبْسِ الأبْرِياءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا قد تَخَلَّصْنا ..
مِنَ الفِكْرِ الظَّلامِيِّ ..
تَهَدَّدْنا بإهْدارِ الدِّماءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّا قد تَخَطَّيْنا ..
لَظى البُؤْسِ اكْتَشَفْنا ..
أنَّ ما قُلْنا ..
دُخانٌ في الهَواءْ
كُلَّما قُلْنا ..
بأنَّ الحَظَّ قَدْ أَقْبَلَ ..
أَدْرَكْنا ..
أنَّ ما شِئْنا هُراءْ
وبِأَنَّ الحُلْمَ ..
بالأَفْضَلِ وَهْمٌ عابِرٌ ..
مَحضُ سَرابٍ وهَباءْ
وتأكَّدْنا ..
بأنَّ الوَضْعَ مازالَ كَئيبًا ..
وبأنَّا تَحْتَ وَطَءِ السُّفَهاءْ
وبأنَّا لم نَعُدْ ..
نَمْلِكُ للإصْلاحِ بابًا ..
مُشْرَعَ الأُفْقِ ..
سوى بابِ الدُّعاءْ
فَلِمَنْ نَنْقُلُ شَكْوانا ؟ ..
لِمَنْ نَجْثوا ..
لِكَيْ يَرْحَمَنا مِنْ هَؤُلاءْ ؟
ومَتى سَوْفَ ..
نَرى العَيْشَ رَغيدًا ..
وَيَعُمُّ الخَيْرُ فينا ..
والرَّخاءْ ؟
وَيُحِسُّ الشَّعْبُ بالأعْماقِ ..
أنَّا قد تَغَيَّرْنا ..
وانتهى عَصْرُ الشَّقاءْ ؟



#طارق_قديس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُتَخَلِّفونْ
- ثَوْرَة الثروة
- في الطريق إلى باريس
- عازف الناي
- رقصة الكيكي
- الخطيئة الأصلية
- البارحة
- المفسدون
- اللُّغْز
- التجربة الناجحة
- من بكين إلى شنغهاي
- الرحلة البيلوروسية لابن رشيد
- شكراً بوتين
- الفلاسفة المُقنَّعون في المجتمع العربي
- بانتظار ويكيليكس !
- مستقبل الديمقراطية في ليبيا
- شيزوفرينيا العرب
- ماذا بقي من الكتاب الأخضر؟
- هل المسيحية ديانة ثورية؟
- أوراق سائح من شرم الشيخ


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق قديس - أحلامٌ تَقَدُّمِيَّةْ