أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - زمنُ علاماتِ الاستِفهام!..














المزيد.....

زمنُ علاماتِ الاستِفهام!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


لم يعُدِ المغنّونَ
يُردِّدونَ تقاليدَنا المُعطاةَ،
لم يعودوا يُدرِكونَ الآفاقَ
ولا ما يحدُثُ للنشوَةِ
حينَ تتجرَّدُ من إفراطِها الخَلّاق.
همُ الآن بعيدونَ عن تَوَتُّرِ بَرابِرةِ التَكَهُّنِ،
ونحن للآن مُطوَّقون بألفِ مُناخٍ
تَنتابُنا قصيدةٌ حَبيسةٌ
تمتَدُّ لِعدَّةِ قرونٍ،
وبما لا يُحصى من علاماتِ الاستفهامِ
مكتوبٌ علينا أن نَعيشها إلى الأبدِ..
نُكابِدُ توتُّرَنا الخَطّاءَ
كما ذَواتٍ مَبتورةٍ
تعَطَّلَ فيها الطقسُ السِريُّ..
تَلقينُ، من يشْحَذونَ على الابوابِ..
بُلوغَ الشيءِ الغامِضِ..
والانحيازَ لاحتمالِ الاسئلةِ،
تنزُفُها أفواهُ القبائلِ المُتعاقِبةِ،
وتُرَوِّعُها حروبُ ألفٍ ما بعد طروادة!
مُشبَعةٌ بالأحزانِ
أعوامٌ لا تنتمي لأيِّ بيئةٍ
تُثيرُها، عند استِلطافِها،
حَماقةُ المُواساةِ البَكماء.
مَخلوقةٌ سيِّئةٌ كما ببغاءٍ
تُغيظُها واحةَ العصافيرِ والمخلوقاتِ المُسليَّةِ،
تندَفِعُ للبُكاءِ عندما تتلعثَمُ خيبةُ الأملِ
وتُرهِقُها أعينُ المارَّة!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريئةٌ، ثنياتُ اللاذعِ! ..
- خَرفُ الوسائل!..
- تانغو الاسطورة..
- من أي جنس هو، ونحنُ؟..
- هل دون جدوى؟..
- حيّرة ..
- خلاصة ما وقع!..
- لأكثر من مليون قراءة، سأقول:
- أنتِ العابِرَةُ ثانيةً!..
- دون كلفة ، كان !..
- هناك الحبُ !..
- ما يختبئ دون عناء!
- مراقبةُ النهرِ!..
- طيات التأرجح!..
- لسبب بسيط!..
- أولئك !..
- كانا على حق..
- نَبْضُكَ ليس للتيهِ!..
- لِما ينضجُ بسرور!
- وتبقى الرائحة..


المزيد.....




- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...
- مطالبات واسعة في مصر لإلغاء حفل مطربة كندية شهيرة لهذا السبب ...
- ناشرون تحت المقاطعة: سوق الترجمة الإسرائيلي في مهب الحرب على ...
- سيلين ديون تتحدث عن معاناتها مع مرض نادر وتعد بالعودة إلى ال ...
- الفرقة البريطانية -كولد بلاي- توقف حفلها بأثينا بسبب ممثل إس ...
- فرنسا تحيي التراث عبر أولمبياد يجمع بين الرياضة والفنون
- في أول ظهور إعلامي له.. ضحية صفعة الهضبة يكشف لماذا لم يرد ب ...
- محمد سعيد المرتجي: هذه أسباب وفرة البحوث الفرنسية عن الفن ال ...
- كتاب -جرائم وعلوم جنائية- للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسر ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - زمنُ علاماتِ الاستِفهام!..