أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - هذه ليستْ بلادي...!














المزيد.....

هذه ليستْ بلادي...!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


أمريكيٌّ احتلَ بلادي
وقاتلي أصبحَ أميراً للجهادِ
أيُّ زمان هذا ..؟ عفلقياً كان
ووسط الضحايا الآن
إماماً للصلاةِ
أو يقودُ حزباً
يقتلُ.. وينهبُ..
ويكتبُ دستوراً للبلادِ
منْ جاء بالأمريكيِّ هذا
لأرضِ السوادِ
إنها اللعنةُ أم السخرية
إضحكِ .. إضحكِ يابلادي.. !
***
هذا هو الأمريكيٌّ
قد حاصرني حروباً وجوعاً
والعفلقيُّ بظلهِ تَنَعّمَ بالفسادِ
فكيف لفاسدٍ ، أن ينادي :
إنّ جياعَ البلادُ
ليسوا من الضادِ
لا خيرَ في وطنٍ يصبحُ قاتلهُ وساجنهُ
هو الأمرُ كله
وليصمتْ الحقَ إذنْ..
عند بواباتِ القوّادِ
فمازالَ العراقُ مشروعَ موتٍ
بطولِ تاريخهِ
والآن منتظراً طلقةَََ الزنادِ
لا خيرَ في أمةٍ
تصفقُ لجلادِها
ومَنْ كان عندَ الحروبِ هو العوّادِ
***
هذه ليستْ بلادي ، حينما تكون
للتفخيخِ والجوعِ
وتزرعُ من دونِ حصادِ
ولأحزابٍ
لا همَ لها ، إلا تسمينَ قادتها
لتظهرَ في التلفازِ فرساناً من دونِ جواد
هذه ليستْ بلادي حين يجوعُ الفقراء
ولا يحصلونَ إلا السرابَ وغيماتِ الجرادِ
هذه ليستْ بلادي ببرلمانِها الفارغ
من الدستور والقانون ورجالِ السَدادِ
هذه ليست بلادي ، حين يعمُ الكذبُ
في حفلها زوراً وبهتاناً ، فأين من كان ينادي :
بإسم الشعب والحق والخير والبناء
والغد والسلام وحدائق الأورادِ..؟
لكن بلادي تلك
حين لا فقراء فيها
ولا القاتل يكونَ من الأسيادِ .



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبة وعيد آذار - شعر شعبي عراقي
- قصائد
- ألا يعتذر الخاكيون ...؟
- وطن غرگان - شعر شعبي عراقي
- الناس والله اتغَيرَتْ ...! - قصيدة شعر شعبي عراقي
- لا تكول عني مغترب - شعر شعبي عراقي
- لا تْگولْ عَني مغْتَربْ - شعر شعبي عراقي
- بطاقة عيد - شعر شعبي عراقي
- غزل البنات- الحلقة الثانية
- غزل البنات
- مكمن العقارب
- صديقي
- السندباد الثائر ، شيخ المنفى ، الشاعر العراقي الكبير كاظم ال ...
- ثقافة البعث العفلقي مازالت تقود العراق بقوة ..!
- دللول الفخاتي - شعر شعبي عراقي
- شكراً للفنان العراقي محمد جواد أموري ، حين لا يجامل الخراب و ...
- سعدي الحلي لا يغني ...!
- خايف
- أمريكا لن تمثل حلمي ...!
- من أولها...تجاوز أعضاء الجمعية العراقية قانون إدارة الدولة . ...


المزيد.....




- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - هذه ليستْ بلادي...!