أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المجيد - لا يصدّق المصريون أن اللهَ نفخ فيهم من روحه!














المزيد.....

لا يصدّق المصريون أن اللهَ نفخ فيهم من روحه!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6045 - 2018 / 11 / 5 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا على استعداد أن أخسر كل أصدقائي وأحبابي ولا أتخلىَ عن قناعاتي اليقينية بأن الرئيس السيسي شخصية غير سوية، وأنه تافه الثقافة، وسلفي النزعة، وصفري الفكر، وديكتاتور داخل ابتسامة، وقبضة حديدية حول رقاب مؤيديه، وكاذب في كل خطبه وأحاديثه، ومُفْقِر مصر، وعدو للبسطاء، ومستبد ظالم، ومتكبر على رعيته، ومدعوم من اسرائيل ضد شعبه، وبائع الأرض والجُزر، ومتسول بين الأثرياء، وغليظ القلب عندما يتعلق الأمر بالسجناء الأبرياء، ومُهدر أموال الدولة في مشروعات لترفع اسمه، وأفضل من يختار الفاشلين والسفهاء في أرفع مناصب الدولة، وخط الدفاع الأول عن الإعلاميين المنحطـّين، ومقترض عشرات المليارات إمعانا ونشوة في تعذيب أجيال قادمة ستسدد من فقرها ديونا لم تكن لها أهمية، والمسيطر على القضاء الفاسد، وكاره المصريين، وعدو ثورة الأنبياء الصغار في 25 يناير التي أطاحت بسيده مبارك، وغير مؤمن بالمساواة بين مسلمي وأقباط مصر.
أنا مؤمن بأن الرئيس السيسي الحالم بوضع حذائه فوق رؤوس أبناء شعبه لسبع أو ثمان ولايات جديدة غير قادر إلا على الفشل، وأن برلمانه حثالة من الغوغاء الجهلة، وأن غطرسته جعلته صاحب القرار الأوحد في الأرض والسلاح والحرب والبترول والغاز والحدود والنيل، وكلما ركع شعبه له زاد في غيّه وطغيانه.
أنا مؤمن أن المصريين الشرفاء والعقلاء كلهم، بدون استثناء، يعرفون كل أوردته أعلاه، لكن الروح المصرية الجديدة لم تعد قادرة على التحليق أو الايمان بالوطن أو الاعتراض حتى على استحياء.
السيسي يسعى أن يصل بالمصرين إلى مرحلة اليأس التام، والخوف الفئراني، والرعب الأرنبي، وحُلم مغادرة الوطن إلى غير عودة.
السيسي أسوأ وأجهل وأغدر حاكم لمصر في تاريخيها القديم والحديث.
أكتب هذه الكلمات ولا أبحث أو أنتظر لايك صغيرة أو تعليقا أصغر؛ فقد أفكر في كتابة أوجاعي وأقوم بتسليمها إلى حفــّـار القبور ليعرضها على الموتىَ المدفونين أو المحنطين تحت الأرض لعلهم يكونون أشجع منا، وتنتفض أرواحهم دفاعا عن خمسة آلاف عام.
هذه الكلمات سترفضها كل المواقع والمنتديات والجروبات الفيسبوكية والتويترية لأنها تقوم بتذكير المصريين أن الله نفخ فيهم من روحه، ولكن أكثرهم لا يعلمون.
من فضلكم، لا تضعوا لايك أو تعليقا، ولكن ابتسموا، واضحكوا، واستمعوا للمزاح والنكات؛ فهي لن تضر، بل تمدّ في روح طاغية.



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجاء الحب في مفردات لغة متغربة بين أهلها!
- عقْلنة التَدَيُّن!
- الموتٌ يحكم الحياة في الجزائر!
- رسالة لي من مؤيد لتغطية وجه المرأة!
- دمعة حُزْن واحدة تكفي!
- مستنقع الإعلام المصري في عهد السيسي!
- ثقافة الصورة وكوارثها!
- قراءة في مبادرة السفير معصوم لإنقاذ مصر!
- الجماهير ليست صاحبة حسم أخلاقي كرودريجو الفيلبيني!
- رسالة مفتوحة إلىَ رئيسٍ مَيّتٍ!
- صديقي القبطي؛ ألم يأن الوقت الذي فيه تتحرر؟
- مصر تريد!
- التنوير كما أراه!
- مبروك لأردوغان رغم أنفي!
- قراءة أولية في أداء الحكومة القَسَم أمام الرئيس السيسي!
- مديحة يُسري .. تاريخ الشاشة الفضية!
- دعاء الكروان .. رؤية جديدة!
- نصف قرن على الجريمة! لماذا فرحنا بقتل روبرت كنيدي؟
- أحفادي و .. ذكرىَ النكبة!
- مغالطة مخزية .. حرب فلسطين!


المزيد.....




- -كان وضعًا مُخزيًا مع السجادة الحمراء-.. شاهد ردود أفعال أوك ...
- بوتين يوضح ما يريده مقابل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا؟
- بعد تراجع المواليد.. عدد سكان مصر يزيد بمعدل 5000 نسمة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف -منشأة للطاقة- يستخدمها الحوثيون في ال ...
- الشرع يشدد على وحدة سوريا بدون دماء وضرورة تنفيذ الاتفاق مع ...
- جزيرة مان.. جوهرة بريطانية خفية وسط البحر الأيرلندي
- رحيل مفجع لمدير تصوير مصري أثناء إنقاذ ابنه من الغرق
- عصيان مدني بإسرائيل فهل تهتز حكومة نتنياهو ؟ 5 نقاط تشرح الم ...
- غارات إسرائيلية على منتظري المساعدات في مناطق عدة في غزة
- مجلة أميركية: هذه هي المادة السرية التي تجعل المقاتلات الأمي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المجيد - لا يصدّق المصريون أن اللهَ نفخ فيهم من روحه!