غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 22:24
المحور:
كتابات ساخرة
ثَمَّةَ، في ٱلوُجُودِ، شَيْئَانِ لَامُتَنَاهِيَانِ فَحَسْبْ: اَلكَوْنُ ٱلفَسِيحُ وَٱلغَبَاءُ ٱلبَشَريُّ.
غَيْرَ أَنَّنِي لَسْتُ عَلى يَقِينٍ، تَمَامًا، مِنْ [لَاتَنَاهِي] ذٰلِكَ ٱلشَّيْءِ ٱلأَوَّلِيِّ.
آلْبِرْتْ آيْنْشْتَايْنْ
مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!
في ذٰلِكَ العَالَمِ الرَّقَمِيِّ «المَتْبُوعِ» في بِلادِهِمْ:
يَسْتَخْدِمُ أَحُدُهُمْ هذا المَوْقِعَ المُسَمَّى بِـ«كِتَابِ السِّيمَاءَاتِ»،
«دَقَائِقَ» مَعْدُودَاتٍ في أَوْقَاتِ الفَرَاغِ، بَيْنَ الحِينِ وَالآخَرِ،
عَادَةً، مِنْ أَجْلِ التَّرْفِيهِ عَنِ النَّفْسِ، لَيْسَ غَيْر!
وَفي هٰذَا العَالَمِ الاِسْتِرْقَامِيِّ «التَّابِعِ» في بِلادِنَا:
يَسْتَخْدِمُ أَحُدُنَا هذا المَوْقِعَ المُسَمَّى بِـ«كِتَابِ السِّيمَاءَاتِ»،
سَاعَاتٍ وَسَاعَاتٍ في كَافَّةِ الأَوْقَاتِ، وَفي أَغْلَبِ الأَحْيَانِ،
عَادَةً، وَإِلى حَدِّ الإِدْمَانِ العُصَابِيِّ المُزْمِنِ!!
[الحَقِيقَةُ الثَّامِنَةُ]
***
Factual Observations, Here and There (VIII)
Ghiath El-Marzouk
Only two existent things are infinite: the vast universe and human stupidity. But I am not quite sure about the former.
Albert Einstein
Factual Observations, Here and There!
In that ‘superordinately’ digital world over there: Users of such social media as so-called ‘Facebook’ usually use this medium for a few minutes from time to time as a means to take no more than recreation!
In this ‘subordinately’ digitalized world over here: Users of such social media as so-called ‘Facebook’ usually use this medium for so many hours most of the time to the extent of chronically neurotic addiction!!
[Factual Observation VIII]
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟