غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 19:41
المحور:
كتابات ساخرة
إِنَّ ٱلعُنْصُرِيَّةَ أَضْرَى وَعِيدٍ يَتَوَعَّدُ بِهِ ٱلإِنْسَانُ [أَخَاهُ] ٱلإِنْسَانَ،
إِنَّهَا أَقْصَى دَرَجَاتِ ٱلشَّنَآنِ لِأَدْنَى دَرَكَاتِ ٱلبُرْهَانِ.
أَبْرَاهَامْ ج. هِيشِلْ
مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!
في ذٰلِكَ العَالَمِ «الديمقراطيِّ» وَ«الليبراليِّ» في بِلادِهِمْ:
ثَمَّةَ عُنْصُرِيَّاتٌ جِدُّ قَبِيحَةٍ وَوَقِيحَةٍ يَكُنُّهَا الغَرْبُ إِزَاءَ العَرَبِ غَيْرِهِمْ،
عُنْصُرِيَّاتٌ مَخْبُورَةٌ خُبُورًا كَافِيًا مُنْذُ بِدَايَاتِ «التَّغَرُّبِ» خَارِجَ الوَطَنِ!
وَفي هٰذَا العَالَمِ الديكتاتوريِّ وَالأوتوقراطيِّ في بِلادِنَا:
ثَمَّةَ عُنْصُرِيَّاتٌ أَشَدُّ قَبَاحَةً وَوَقَاحَةً يَبُثُّهَا العَرَبُ إِزَاءَ العَرَبِ أَنْفُسِهِمْ،
عُنْصُرِيَّاتٌ مَخْبُورَةٌ خُبُورًا وَافِيًا مُنْذُ بِدَايَاتِ «التَّشَرُّقِ» دَاخِلَ الوَطَنِ!!
[الحَقِيقَةُ السَّابِعَةُ]
***
Factual Observations, Here and There (VII)
Ghiath El-Marzouk
Racism is man’s gravest threat to man, the maximum of hatred for a minimum of reason.
Abraham J. Heschel
Factual Observations, Here and There!
In those ‘liberal’ and ‘democratic’ societies over there: There are quite repellent and insolent examples of racism concealed by Westerners towards (most of) the Arabs in particular, examples which have been witnessed quite considerably since the beginnings of so-called ‘Westernization’ abroad!
In these dictatorial and autocratic societies over here: There are even far more repellent and insolent examples of racism revealed by the Arabs towards the Arabs themselves, examples which have been witnessed even far more considerably since the beginnings of so-called ‘Easternization’ at home!
[Factual Observation VII]
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟