مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (1)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 07:31
المحور: كتابات ساخرة
    

نَحْنُ، في أَبْحَاثِنَا هٰذِهِ، نُحَاوِلُ أَنْ نُسَوِّغُ أُسْخُورَةَ ذٰلِكَ الفَيْلَسُوفِ الذي قَالَ إِنَّ الإِنْسَانَ قَدْ مُنِحَ القُدْرَةَ عَلى الكَلامِ لِكَيْمَا يُخْفِيَ أَفْكَارَهُ.
جاك لاكان


مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!

في العَالَمِ الإِنْسَانِيِّ المُتَحَرِّرِ في بِلادِهِمْ:
يَقْضِي المَوْلُودُ سَنَوَاتِهِ الأُولَی في تَعَلُّمِ النُّطْقِ،
لِكَيْ يَتَعَلَّمَ الصَّمْتَ الاِخْتِيَارِيَّ بِمَحْضِ إِرَادَتِهِ!

وَفي العَالَمِ اللاإنْسَانِيِّ المُكَبَّلِ في بِلادِنَا:
يَقْضِي المَوْلُودُ سَنَوَاتِهِ الأُولَی في تَعَلُّمِ النُّطْقِ،
لِكَيْ يَتَعَلَّمَ الصَّمْتَ الإِجْبَارِيَّ رَغْمًا عَنْ أَنْفِهِ!!

[الحَقِيقَةُ الأُولَى]

***

Factual Observations, Here and There (I)

Ghiath El-Marzouk


Our researches try to justify the epigram of the philosopher who said that speech was given to man to hide his thoughts.
Jacques Lacan

Factual Observations, Here and There!

In those humanely liberated societies over there:
The child spends his first few years learning how to speak,
In order to voluntarily learn when to be silent of his own accord!

In these inhumanely shackled societies over here:
The child spends his first few years learning how to speak,
In order to obligatorily learn when to be silent in defiance of him!


[Factual Observation I]

***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل