أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - رف جناح العنقاء فوق الرماد عادل عبد المهدي ليس حلا إنما بداية الحل














المزيد.....

رف جناح العنقاء فوق الرماد عادل عبد المهدي ليس حلا إنما بداية الحل


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجوت من الاعدام، في معتقلات الامن العامة، ثلاث مرات؛ لاعيش حياة طويلة، حافلة بالمباهج والخيبات.. على حد سواء، بالغا حافة منتصف العقد الخامس من العمر، لا أندهش من قدرتي على التنقل، بين دول العالم، متجولا في انحاء المعمورة.. خيرا.. بهدف ومن دون هدف.
عشت من قبل حياة شقت قدرا عسيرا نحو مبتغاها؛ فحققته.. لم افقد ولا لحظة توازني.. رابط الجأش متوثب العزيمة، أمام المغريات والمحبطات.. لم أذعر أزاء ما يريب ولم اتهافت على ما يغني.. معتدا بوجودي كما قسم الله لي ان اكون!
ثقتي بمستقبل العر اق تتوطد.. كلما ضاقت حلقات السياسة والفساد والادارة والاقتصاد، مستحكمة حول الوطن.. من دون ان اقنط او أتشاءم او أيأس، بل أزداد إيمانا بفرج آت وقدر إستثنائي يتبلور للعراق، في ركن ما.. قصي من الكون، سنتمتع به، وهذا ما يتجلى الآن.. بعد ان كلف العراقيون عادل عبد المهدي، بتشكيل الحكومة العراقية، التي سترفرف عنقاؤها محلقة من رماد العراق الى فضاءات كونية.
ترنو العنقاء الى العراق، ناظرة بعين الطائر.. من الاعلى، الى وجوه رجال هدهم التعب ونساء يحفظن سترهن "بالشافعات" واطفال مجهولي المستقبل.. مجتمع مزقه الاضطراب.. شوشته الفوضى، وأوجرت به سنوات فساد وارهاب، اعقبت "عقوبات دولية – حصار" وحروب وإعتقالات، تعصف هوجاء به.. أزمة طاحنة تسلمه الى آفة ماحقة تنتهي بكارثة تحط رحالها على عتبة مأساة نتوخى الا تقع.. لكنها تحيط بنا من كل جانب، فنتوقاها بيدين مجردتين بعد ان خذلتنا الديمقراطية على مر تعاقب الحكومات، منذ 16 عاما، والأمل معقود على التشكيلية الحكومية التي سيرأسها عبد المهدي، في الشروع بإزاحة كل ما مر والتأسيس لمستقبل آت.. على جناح العنقاء.. إن شاء الله.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اربعينية ابي عبد الله الحسين.. عليه السلام
- هنا والان.. الحكومة المرتقبة.. تجيب على الاسئلة الشاغرة
- عبد المهدي فرصة أخيرة للعراق
- توحدا بوجه الفساد
- دعاوى كيدية تخترق العدالة
- معايير اخلاقية.. ملزمة للمرشح الوطني
- حسنة الانتماء للوطن
- ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف ...
- عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا
- العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - رف جناح العنقاء فوق الرماد عادل عبد المهدي ليس حلا إنما بداية الحل