أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - طاسة ضايعة... تتمة.. بلا نهاية...














المزيد.....

طاسة ضايعة... تتمة.. بلا نهاية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طـاسة ضـايـعـة... تـتـمـة.. بـلا نـهـايـة...
كما توقعت.. بيعت جثة جمال خاشقجي ببورصة المحادثات المصلحية.. ما بين أردوغان ومحمد بن سلمان... بين تركيا والمملكة السعودية... أمر طبيعي.. طبيعي جدا بعالم لا قيم بـه لأي إنسان.. وكلمة "حقوق الإنسان" ممنوعة.. محرمة.. عالم تضيع فيه كل صرخة واقعية دفاعا عن حرية الإنسان... دوما ومن خمسة عشر قرن.. بكل وديان الـــطـــرشـــان!!!...كما ذكرت وكتبت : جمال خاشقجي.. جريمة ضائعة.. وطاسة ضائعة...
ثلاثة أسابيع بعد جريمة قتل جمال خاشقجي الصحفي السعودي الأمريكي.. داخل مبنى القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.. وصدور الاتهامات والتأكيدات.. ومن ثم التراجعات والتفسيرات من السلطات السعودية والتركية والأمريكية.. بواسطة شركات تبييض إعلامية عالمية.. ما زلنا لا نعرف أين انتهت جثة هذا القتيل.. أو ما تبقى من جثته المقطعة.. هل حرقت.. هل ذوبت بالأسيد.. أم نقلت داخل الحقائب الضخمة التي اشتراها بعض القتلة أو العاملين بالقنصلية من الأسواق الاسطنبولية.. ونقلت بسيارتين.. حتى الطائرة السعودية التي نقلتهم إلى السعودية.. بعد عبورين بمطار مصري ومطار إماراتي... ثم إلى السعودية.. حيث ما زالت عائلة جمال خاشقجي تطالب بالجثة.. لدفنها حسب الأصول.. بنفس الوقت التي ازدادت الوسائل الإعلامية المشتراة.. تشكك بعملية قتل الخاشقجي.. وحتى دخوله إلى مبنى القنصلية.. رغم ورود واعترافات من داخل ومسؤولين (القنصل نفسه) أن عملية القتل تمت بحدث خاطئ بطرق التحقيق... وتبقى التساؤل ببعض وسائل الإعلام التي لم تشتر بعد.. أين الجثة؟؟؟... وأين.. أين هم القتلة الذين شاركوا بعملية التحقيق(الخطأ)... والذي انتهى بسرعة بخنق ونشر وموت... تلتها تكذيبات وفضائح.. ومن ثم سيول من الاعترافات الضائعة...
للأســف بعالم المال والبترول والإعلام العالمي.. والذي يعود غالبا إلى عديد من الأمراء السعوديين والمليارديرية العالمية.. والمصالح العليا المتبادلة بين الشركات المتعددة الجنسيات.. كل شيء يباع ويشترى... بترول.. أسلحة.. معلومات سياسية ودولية عالية المستوى.. تصريحات تأكيدية طنانة.. تكذيبات تدوخ ثلاثة أرباع شعوب العالم.. بـخ غباء ومخدرات وتخدير بــشــر... لماذا تراجعت حكومة آردوغان منذ الثلاثاء عن كل تأكيداتها الشديدة واتهاماتها الواضحة المؤكدة ضد الحكومة السعودية.. والآن استبدلتها بفرضيات وبعض التسريبات... حتى لا تنقطع شعرة المفاوضات بينها وبين محمد بن سلمان ولي عهد اليوم المهيمن على كل السلطات بالمملكة السعودية.. وتقييم مقدار المليارات التي سوف تدفع مقابل الصمت النهائي... ونسيان إن كان الخاشقجي.. دخل أو خرج أو اختفى.. من قنصلية المملكة الوهابية باسطنبول...
نحن اليوم بعالم السياسة التجارية القميء... وأنه لا قيمة لأي إنسان., إن أراد التحرر من المربع الضيق الذي يرسم حوله.. مهما اشتهر.. ومهما كتب.. ومهما بدأ يصرح ويصحح.. ويبدي... يعني مقتل جمال خاشقجي إنذار... إنذار واضح لجميع من تبقى من الأنتليجنسيا النادرة القليلة بالعالم... أنهم إن خرجوا من المربع.. أو مقدار حرية التعبير التي تعطى لهم بالقطارة.. إن خرجوا ميلمترا واحدا عن هذا الإذن المحدد بالتعبير والعبور... سيكون مصيرهم مثل مصير جمال الخاشقجي... ولتركيا الصامتة المتراجعة.. كما للملكة السعودية.. تاريخ بهذا المجال... صمتت عنه الأمم والدول.. منذ عشرات السنين.. هناك اليوم غيوم من العار تغلف العالم والإعلام التجاري وأصحابه بهذا المجال...
*************
عــلــى الــهــامــش :
أبشع ما سمعنا وما شاهدنا وخاصة ما قرأنا عن جريمة قتل جمال الخاشقجي الدنيئة البشعة.. هو استنكار الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.. ولكن من دون أية إدانة فعلية حقيقية لمن أمر بالخطف والقتل والتقطيع.. يعني السلطات المسؤولة بالمملكة الوهابية... بالعكس.. بالعكس المخجل.. بعد عنتريات خطابية.. تراجعوا.. وتراجعوا.. وبدأوا إعطاء تفسيرات فرضية مخجلة.. ونسوا إدانة الجريمة النكراء... متابعين بث الشكوك بتحليلاتهم الخنفشارية والتي ضيعت كل آثار الجريمة والقصة والطاسة... لأن مليارات الدولارات.. يمكنها ــ بعالم اليوم ــ أن تضيع كل طاسة... وتطمس كل حقيقة وحرية وكرامة.. وأمل بعالم أفضل....
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال خاشقجي... ضاعت الطاسة!!!...
- جثة... ثمنها أربعمئة مليار دولار
- Bravo… Bravissimo…لكورال مدينة حلب السورية...
- اعتراض.. ضد الغباء... (واقعية)...
- رسالة إلى زوجة آخر أصدقائي
- لماذا يتابع هذا البلد.. ركوب الحمار بالمقلوب؟؟؟!!!...
- رسالة مفتوحة للرئيس بشار الأسد... آمل أن تصل...
- كلمة ورد غطاها
- رسالة شكر وتأييد إلى هيئة الحوار المتمدن
- دملة فيسبوك...
- تنبؤات قبانية...
- لودريان Le Drian والسياسات الغريبة...
- رسالة قصيرة لأبناء عمنا الأكراد
- أبو بكر البغدادي... ومدينة Trappes الفرنسية
- ترامب وأردوغان...
- طباخ.. وطباخ... ما بين حضارة وأشباه حضارة...
- فيسبوكيات... من هنا وهناك...
- عهد تميمي Ahed TAMIMI
- تعليق صريح...
- وعن العرب... حكايا عن أحوانا... فشة خلق...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - طاسة ضايعة... تتمة.. بلا نهاية...