أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - قتل خاشقجي .. مسلسل شد انتباه العالم !














المزيد.....

قتل خاشقجي .. مسلسل شد انتباه العالم !


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 6030 - 2018 / 10 / 21 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تركنا حتى أخبار تشكيل حكومتنا ،وأخذنا نتابع مسلسل مقتل السعودي جمال خاشقجي ،والعجيب انه شد العالم كله من غيرنا ، بسبب من الأطراف المهمة المشتركة فيه ،وتصارعها الواضح ،كل يريد ان يكسب لحسابه أكبر مايمكن من خلاله ،لقد تفوق على كثير من مسلسلات هوليود بجذبه ملايين المشاهدين والمستمعين في انحاء المعمورة ،وتصدره نَشَرات التَّلفَزة وعناوين الصُّحف الرئيسيّة .
المسلسل انتاج مشترك لكبار المخرجيين السياسين العالمين وقد تكون بعض النتائج اتضحت ،مما يفلت بين الحين والآخر على لسان ترامب ،من محاولة الأستفادة ماليا ً من الحدث وبأقصى مايمكن وهو الذي يخوض انتخابات الكونكرس حاليا ً ،بينما تحاول جريدة الواشنطن بوست تثبيت جريمة قتل خاشقجي،الذي يكتب عمودا ً فيها منذ العام 2017،وفي عددها الصادر ليوم 5 أكتوبر 2018، تركت صحيفة واشنطن بوست ، عمودًا فارغًا أسفل صورة خاشقجي بعنوان «صوت مفقود»، كما تم تداول عددٍ من التغريدات على تويتر في هذا الإطار تحتَ هاشتاج#اغتيال_ .
والصحيفة التي كانت وراء سقوط الرئيس نيكسون ، هي اليوم سيف مسلط على رقبة ترامب الذي وقع بين نارين ،فهو وجد فرصته التي طالما أعلن عنها ،يريد المزيد من المال الخليجي وبالأخص السعودي ،وأعتبر كلامه وقتها مسيئا ً لسمعة حلفائه ومضعفا ًلمركزيتهم ،وأفصح عن رغبته باستمرار صفقات السلاح ،والتي سجلت اعترافا ً رسميا ً من اعلى شخص في امريكا أمام مآسي الشعب اليمني بجميع اطيافه ، وبين نار صحيفة الواشنطن بوست وبعض أعضاء الكونكرس الذين يطالبون بكشف اركان الجريمة ومعاقبة الجناة .
ويقف مشتركون آخرون بأتجاه مختلف، فدولة قطر ممثلة بقناة الجزيرة بدت لاتكل ولاتمل من استغلال هفوة الخصم السعودي والتي جائتها هبة من السماء لم تكن تتوقعها،فمرة تقنعنا بأن القتل كان تقطيع بالمنشار ومرة أخرى خنقا ً .
اما الأتراك الذين يصرون لحد الأن على عدم كشف الحقائق المتوفرة حتى انتهاء كافة التحقيقات ،فلايعرف لحد الأن ماذا يريدون، وبدهاء فائق ابقوا الأمرأشبه بالسرالذي لايتمتع بمعرفته سواهم ، مع المحافظة على كامل الحبكة والصنعة الفنية ،خصوصا ً وان لقب الخاشقجي يشيرالى ان العائلة تنحدر من اصول تركية .
و السعوديّون ما زالوا يخفِون الكثير مِن الحَقائِق، فقد قالوا في بداية الحدث أنه قد غادر القنصلية حيا عن طريق باب خلفي، بينما على الجانب الآخر قال مسؤولون أتراك أنه لا يوجد دليل على خروجه، قال الرئيس التركي إن التحقيق ما زال جارياً ويتنظر النتائج .
استمرت السعودية ترفض الأعتراف بعملية القتل ثمانية عشر يوم ،وتصر على ان خاشقجي غادر السفارة ،ثم اضطرت فجر السبت الى الأعتراف بموته أثر مشاجرة داخل السفارة ، ولم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي، كما لم تحدد كيفية مقتله،والقت باللائمة على ثمانية عشر شخصا ً، تم توقيفهم ،كما أعفى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
الأمر الذي اعتبرته أغلب بلدان العالم ،ومنها الدول الأوربية المهمة، ردا ً ضعيفا ً وتبريرا ً لايمكن تصديقه من أحد .
رويتر وترامب :
ــــــــــــــــــــــ
أشارت وكالة رويترز في تقرير نشرته إلى أن ترامب حاول، بعد ستة أيام من اختفاء خاشقجي عقب دخوله قنصلية السعودية في اسطنبول في اليوم الثاني من أكتوبر الجاري، التهوين من الأزمة، قائلا: "أتمنى أن تحل المسألة نفسها بنفسها".
لكن ذلك لم يحدث، وأثارت القضية صدى دوليا واسعا، ما دفع صهر ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، إلى ممارسة ضغوط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكالمة هاتفية أجريت في العاشر من الشهر الجاري.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي وصفه هذه المكالمة بالـ"صارمة"، حيث حاول الطرف الأمريكي الإفصاح عمن يتحمل المسؤولية عن اختفاء الصحفي.
غير ترامب مرارا نبرته العلنية إزاء السعودية، إذ منح الرياض في البداية "قرينة الشك"، متحدثا عن "قتلة مارقين" قد يقفون وراء اختفاء الصحفي، ثم توعد أواخر الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على المملكة، إذا ثبت تورطها في القضية، وأخيرا بعد إقرار السعودية بوفاة خاشقجي وصف هذه الرواية بأنها "جديرة بالثقة"، وذلك على الرغم من المواقف الغاضبة للعديد من أعضاء الكونغرس، سواء كانوا من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري.
وفي هذه الظروف، أمر ترامب وزير خارجيته مايك بومبيو بترك جميع مهامه والتوجه فورا إلى الرياض ثم إطلاعه على مضمون مفاوضاته هناك وحقيقة ما حصل في اسطنبول، بينما ذكرالأتحاد الأوربي أن مقتل خاشقجي خرق صادم لأتفاق العلاقات القنصلية ،ولابد من تحقيق واف بالقضية .وأدلت الجامعة العربية،والمعروفة بخنوعها للدول الخليجية ،بدلوها فهي الوحيدة التي بدت تساند السعودية .
قد يكون الفَصل الأخير لهذا المُسلسَل هو المحكمة الجنائية الدولية ،إذا اختلف المشتركون في صناعة هذا الفلم الذي راح بسببه صحفي معارض لاغير ،بينما يموت الآلاف من ابناء الشعب اليمني ويجوع الملايين منه دون أي أهتمام يذكر .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحرب أو بدونها ستزاح الأمبراطورية الأمريكية :
- هل في العالم العربي ديمقراطية ؟
- حرب كسر العظم .. من يفوز
- الملائكة والبهائم والأنسان
- الشباب أغلى الثروات المبددة
- هنيئا ً مريئا ً ياشعب العراق !
- خلق الأزمات مهنة أمريكية مربحة :
- هل نجح العرب أخيرا ً ؟
- القوة هي ما ينقص العرب
- أمريكا وحقوق البشر والكلاب
- معركة الأمعاء الخاوية
- ضم مركز التدريب المهني الى وزارة العمل كان خطأ
- بين القروض والضرائب و موارد العراق (2)
- بقايا الشرف العربي..فتاة قدمت مالم تستطعه الرجال :
- بين القروض والضرائب و موارد العراق (1)
- مجلس الأمن وتخاذل العرب :
- جريدة الشرق الأوسط ليست الحلقة الأولى :
- وعد بلفور ..مأساة قرن
- العاطلون عن العمل والدولة
- الحرب الأهلية


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - قتل خاشقجي .. مسلسل شد انتباه العالم !