أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد علي الماوي - في نقد برنامج المنظمة -الشيوعية- الماوية















المزيد.....

في نقد برنامج المنظمة -الشيوعية- الماوية


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 17:01
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


في نقد برنامج المنظمة "الشيوعية" الماوية

يحتوي البرنامج على 10 صفحات تتوزع كالاتي: مدخل عام ب4صفحات يتعرض للوضع العالمي منذ ثورة 17 اكتوبر ثم الوضع العربي في 3مراحل: مرحلة الاستعمار المباشر(سطرين) ومرحلة الاستعمار الجديد(10 اسطر) والمرحلة الثالثة منذ انتفاضة 17 ديسمبر 2010 في تونس (14 سطرا)وينتهي المدخل بذكر الادوات الضرورية لانجاز الثورة الوطنية الديمقراطية- "الحزب الشيوعي الماوي- الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية- الجيش الشعبي- المنظمات الجماهيرية الواسعة العمالية والفلاحية والشبابية والنسوية." ثم محور الحزب (20 سطرا) والجبهة (7اسطر) ومدخل ثاني (3"صفحات)يتناول الوضع العالمي من جديد والعربي يدعو فيه الى "عدم تكرار الانحرافات ذات الطابع التصفوي اليميني واليسراوي التروتسكي ومعالجة صحيحة للعلاقات الكبرى:القطري والقومي- الطبقي والوطني- الوطني والديمقراطي-الوحدة والتحرر ومركزية فلسطين-العروبة والاسلام"
واخيرا المهام الاستراتيجية والمرحلية(وثيقة بتاريخ -تونس 31 جويلية 2012)

يتناول هذا النقد بايجاز اهم نقاط الخلاف ونذكر منها اساسا مفهوم البرنامج و"الاسلام السياسي" واطروحة الحزب الشيوعي العربي وبعض الملاحظات المنصوص عليها في الملحق.
1- في مفهوم البرنامج السياسي للشيوعيين
نذكّر اصحاب المنظمة بما يلي: أ- ان البرنامج هو برنامج الشيوعيين وليس برنامج القوميين او الاسلاميين المتمركسين او برنامج الجماهير الواسعة التي قد تتبناه بعض الفئات في مراحل متطورة من الصراع-فهو برنامج الشيوعيين لان مهمة الشيوعي لاتنتهي عند اقامة السلطة الديمقراطية الشعبية بل تعمل على بناء الاشتراكية وبلوغ المرحلة الشيوعية حيث انتفاء استغلال الانسان للانسان وزوال الدولة والحزب طبعا.

ب-ان الشيوعي اممي بطبعه وذلك لايعني ان برنامجه سيكون خارج رقعة تواجده او لقوى منشودة اذ ان واقع الشيوعي حاليا يختلف عن واقع الشيوعيين زمن الاممية الثالثة او زمن وجود معسكر اشتراكي قوي وبالتالي فان برنامج الشيوعيين في تونس يكون برنامجا قطريا دون اهمال البعده العربي نظرا لواقع التجزئة اولا والتطور اللامتكافي ثانية على المستوى الذاتي والموضوعي
فالبرنامج هو برنامج الشيوعيين في تونس وليس للشيوعيين في سلطنة عمان او جيبوتي وهذا لا ينفي طبعا فتح افاق التنسيق مع الشيوعيين الماويين في المغرب او العراق ومصر وفلسطين...
ج-يرسم البرنامج التوجهات الاستراتيجية انطلاقا من الواقع الملموس –من التناقضات التي تحكم المجتمع وهو اذا نتاج لدراسة طبيعة المجتمع(تخصيص على الواقع العربي كما تشدد المنظمة على ذلك)وكيفية حل التناقضات من اجل انجاز المهام الوطنية الديمقراطية ذات الافق الاشتراكي (الجزء العملي في البرنامج)فلا يمكن للبرنامج ان يغيب علاقات الانتاج السائدة ومدلول الوطنية والديمقراطية وتفسير معنى الديمقراطية الجديدة التي هي اساس البرنامج,غير ان برنامج المنظمة لايتعرض لطبيعة المجتمع في تونس والوطن ولايتناول التناقضات ولايفسر معنى شبه شبه اقتصاديا وسياسيا فكيف يمكن تحديد المهام دون تحليل وتخصيص على الواقع؟خاصة وان قضية طبيعة المجتمع محل نقاش بالنسبة لبعض الاطراف التي تدعي الماوية .قد تكون المنظمة انطلقت من تراث الشيوعيين الماويين فيما يخص دراسة طبيعة المجتمع والتحليل الطبقي لكنها لم تذكر ذلك بما انها اتهمتهم بالتروتسكية نظرا لمعارضتهم مفهوم الاسلام السياسي والانظمة الوطنية والحزب العربي على شاكلة البعث الخ...
د- -يمثل البرنامج اذا نتاجا لتحليل طبيعة المجتمع ويكرس الوحدة الايديولوجية والسياسية لاعضاء الحزب طوال مرحلة التحرر الوطني وهو بذلك لايترك مجالا للقراءات الخاصة او التأويلات لبعض العبارات ولايبقي المسائل معلقة في انتظار الحسم او النقاش(معالجة القطري والقومي او العروبة والاسلام...صفحة13)كما لايحتوي البرنامج الذي يمسح مرحلة باكملها على المسائل التكتيكية التي ستتعدد حسب الاوضاع(ص 10 "اقامة تحالفات ظرفية من اجل انجاز مهام ملحة ...مع اطراف اصلاحية") يعبر البرنامج عن الوحدة حول طبيعة العصر والوضع العالمي والعربي والقطري وحول طبيعة المجتمع اساس هذا البرنامج وحول قوى الثورة وقوى الثورة المضادة كما يطرح مفهوم الحزب والجبهة والعنف الثوري وكيفية افتكاك السلطة واعلان الجمهورية الديمقراطية الشعبية.

المنشود ص 7 و ص 8 الحزب الش الماوي العربي
تقول المنظمة انها حسمت في "التصفوية اليمينية" لكنها حافظت على جوهر الطرح المتمثل
في الدفاع عن حزب عربي منشود وعن الانظمة الوطنية والاسلام الوطني ونستنتج من ذلك ان هذا الحسم هو حسم تنظيمي وذاتي لاعلاقة له بالحسم الايديولوجي والسياسي
تتحدث الفقرة عن بناء ثم تأسيس الح الش الماوي العربي- لقد وقع الحسم في هذه الاطروحة منذ اكثر من 3عقود-في الصراع ضد التيار التصفوي الذي رفع هذا الشعار شكليا لتأجيل مهمة التأسيس الى اجل غير مسمى ووضع البرنامج على الرف في قطيعة تامة مع الممارسة المقتصرة على النشاط النقابي والشرعوي
لقد بينت التجربة العملية والتنسيق مع بعض الماويين في بعض الاقطار ان الاطراف غير جاهزة حاليا لمثل هذا الطرح بل ان المنظمة نفسها عاجزة على مواصلة النقاش حول ضرورة التأسيس مع الماويين في القطر وفي المقابل تلهث وراء الجبهات العربية قومية كانت او اسلامية وتتذيل لاطروحاتها باسم العروبة والاسلام.
ان التشبث بمثل هذا الشعار شكليا باسم العروبة يعني ان المنظمة التي تدعي الحسم في التيار التصفوي لم تستفد من صراع الشيوعيين الماويين ضدها في المنتصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي كما انها تقفز على الواقع الذاتي للقوى الماوية والواقع الموضوعي رغم انها ترفع شعار "التخصيص على الواقع العربي الاسلامي"

تتحدث المنظمة في صفحة 7و8 عن "بناء ثم تأسيس الح الش الم العربي" وهي بذلك تجهل كيف تأسست الاحزاب الشيوعية فالتأسيس اولا بعد توفير مستلزماته اما البناء فهي عملية طويلة المدى تتواصل حتى بعد افتكاك السلطة فهل ان هذا الخلط مقصود ام ينم عن جهل؟
ان الحزب الشيوعي العربي تسمية تحمل بعض الشوفينية لان الاصح هو الحديث عن حزب شيوعي في الوطن العربي وهي مهمة تتطلب طبعا تطور القوى الذاتية اولا ووجود مناطق ارتكاز اوشبه محررة تدعم المقاومة في ارجاء الوطن ثانية وثالثا سلطة ديمقراطية شعبية تعمل على توحيد كل الفصائل غير ان الواقع الحالي مختلف كليا, لكل ذلك يعتبر الطرح انيا ضربا من التصفوية الجديدة المزايدة بخصوصية العروبة والاسلام-وهي في الحقيقة تعمل على تأجيل المهمة المركزية الى المرحلة القادمة كما ورد ذلك في محور الحزب "إنّ مسألة تأسيس الحزب مهمّة مركزية للإنجاز خلال المرحلة القادمة وسنعمل بصمت وتواضع ثوريين وبروح وحدة رفاقية عالية لتكريس هذا المبدأ عمليا مع كلّ الشيوعيين الماويين الصادقين"

اما فيما يخص الجبهة فحدث ولاحرج فهي " بمرجعياتها ال3 شيوعية قومية واسلامية وطنية"و"تضم انظمة ذات ميولات وطنية ودينية لها تأثير جماهيري واسع" (صفحة6) وهكذا باسم خصوصية الاسلام يصبح كل شيئ جائز وكأن المسيحية او اليهودية والبوذية ليست لها خصوصيات وهل احترم ماو خصوصيات كونفيشوس؟ فاين الشيوعية في كل هذا ؟اننا امام طرح قومجي اسلاموي بامتياز يذكرنا بمصطلح "الشيوعي المسلم" وبالفعل فهناك من التصفويين من يدعي الشيوعية ويصلّي ويضحي ويصوم...ينتهي الحديث اذا.
الاسلام السياسي
ورد في البرنامج ما يلي:" تسعى منظّمتنا إلى بناء جبهة وطنية ديمقراطية شعبية مع كافة القوى الوطنية (قومية و إسلامية)"... وتضّم القوى السياسية الوطنية المعبّرة عن مصالح الطبقات الأربعة بمرجعياتها الفكرية المختلفة , شيوعية قومية و إسلامية.".. و شخصيات وطنية و دينية لها تأثير جماهيري واسع.
كما نجد في وثيقة بتاريخ 29-جويلية2007 "أفرزت خصوصيات الواقع العربي ظاهرة الحركات الاسلامية التي شهدت بدورها العديد من التطورات خاصة بعد اسقاط نظام الشاه ايران واندلاع الانتفاضة في فلسطين.ان رفع شعار "محاربة الظلامية" وتكريسه عمليا باعلان الحرب على كافة الحركات الاسلامية المقاومة ومجاهدة كانت ام متخاذلة وعميلة يرتبط ارتباطا وثيقا بفهم غير صحيح لمسالة البرجوازية الوطنية ولدور الاسلام على الصعيد العربي وللعلاقة الجدلية الموجودة بيم تطور حركة الصراع الطبقي دوليا وتجذر أو تقهقر البرجوازية الوطنية(....)"

وتعليقا على الاستشهادات الانفة ذكرها نود التذكير اولا بالموقف الشيوعي من الدين الذي يعتبره "افيون الشعوب"وهو موقف يتباه الرفاق وقد ورد ذلك في كتاباتهم غير ان هذا الموقف الايديولوجي المشترك يتناقض والموقف السياسي الذي توصل اليه رفاق المنظمة ويجسد القطيعة بين الايديولوجي والسياسي بفعل التاثر بمواقف الشيوعيين العرب او نظرا لصعود الاسلام السياسي في المشرق وحمله السلاح في اطار حسابات اقليمية لاتخرج عن الصراع الامبريالي ولاعلاقة له بقضية التحرر الوطني كما نؤكد على ما يلي:
- ان الحركات الوطنية في القرن ال19 أو بداية القرن الماضي لاعلاقة لها ببرامج التيارات الاسلامية الحالية وبالتالي لايمكن مقارنة الخطابي او عبد القادر الجزائري او عمر المختار بالغنوشي في تونس او مرسي في مصر او الحكيم بالحاج في ليبيا او الشيعة في لبنان واليمن...
-ان احترام عقيدة الجماهير لايعني بالضرورة التنكر للهوية الشيوعية ولقضية التحرر الوطني بتعلة عدم استفزاز مشاعر الشعب المسلم التي لاعلاقة لها بالاسلام السياسي الذي يظل بارتباط وثيق بالمخططات الامبريالية والرجعية.
-ان الحركات الاسلامية الحالية حركات رجعية عميلة تجسد البدائل الامبريالية ويكفي النظر الى كل مايحصل في تونس والعراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال وفلسطين الخ للتثبت من هذه الحقيقة التي تبين بالمكشوف ان برامج التيارات الاسلامية والطائفية تندرج ضمن الصراع فيما بين عملاء الامبريالية وفي احسن الاحوال في اطار تسوية اقليمية لاعلاقة لها بحركات التحرر الوطني.
- ان التركيز على خصوصية الاسلام ودوره المحدد في تشكل الامة واعتباره تعبيرة سياسية للبرجوازية الوطنية وليس تعبيرا عن الاقطاع ان مثل هذا الموقف يمثل اصل الخلاف مع الانحراف العروبي الاسلامي لان الاسلام كدين مثله مثل المسيحية او اليهودية او البوذية والكنفوشوسية الخ يمثل ايديولوجية الاقطاع ولايمكن للشيوعي ان يستسلم لامر الواقع ويتذيل للحركات الاسلامية او لتعبيرات البرجوازية الوطنية بتعلة مجارات الحس الشعبي او عفوية الجماهير "والارتباط بخصوصيات الواقع فلا مرجعية ايديولوجية ولامواقف اممية ولاشيئ غير القبول بالواقع كما هو"
إن احترام عقيدة الجماهير واعتبارها مسألة شخصية لا يعني بالضرورة التذيل لعفوية الجماهير والتقديس للحركة العفوية واعتبار الدين-وتحديدا الاسلام السياسي- أمر مفروغ منه لا مجال لمعارضته بأية حال من الأحوال بتعلة احترام هوية الشعب المسلم.إن إمكانيات التباين مع القيادات الإسلامية عديدة لان الأحداث اليومية توفر المعلومات الكافية والممارسات المفضوحة التي تكشف ارتباط هذه القيادات بالأنظمة العربية العميلة ومناهضة هذه القيادات لكل ما هو وطني فعليا وديمقراطي بل يصل بها الأمر إلى قمع الشعب وفرض المنطق الطائفي ورفض منح النشاط الديمقراطي باسم الدين والنظر إلى المرأة بصورة دونية الخ...ومن المآخذ التي تكشف حقيقة هذه القيادات والتي لا يجب السكوت عنها كما يفعل التيار التصفوي.(لان تناقض بعض التيارات الدينية مع الامبريالية هو تناقض ظرفي يندرج في اطار صراع مواقع اقليميا ولايندرج في اطار التناقض امبريالية - شعب)- فحزب الله مثلا الذي يعتبره "الرفاق" حزبا وطنيا قضى على المقاومة المسلحة في جنوب لبنان وهو في تحالف استراتيجي مع النظام الايراني ورغم تسلحه بكل العتاد وبكل انواع الاسلحة وبجيش " جبار" فانه لايتحرك الا في اطار حسابات اقليمية في اطار "التسوية الشاملة"
وقد سبق للمنظمة ان نوهت بحماس وبالجناح الوطني لحماس لكن اتضحت حقيقة حماس فيما بعد واقتنع الجميع ان هذه المنظمة من صنع صهيوني اتت آنذاك لضرب منظمة التحرير والان يعتقد "الرفاق" ان الجهاد الاسلامي منظمة وطنية وستبين الايام ان كل المنظمات الاسلامية في عصر الامبريالية مرتبطة بالف خيط بالانظمة العميلة وبالدوائر الامبريالية وفي قطيعة تامة مع مفهوم الشيوعيين لعملية التحرر الوطني.
نحكم على أي تنظيم مهما كانت مرجعيته انطلاقا من برنامجه اولا ومن ممارساته ثانيا ومن علاقاته بحركات التحرر وموقفه من الشيوعية اساسا أي باعتماد مبادئ الشعب ال3 (الوقوف الى جانب الجماهير-النضال ضد الامبريالية وعملائها-عدم معاداة الشيوعية) وهي مبادئ لاتنطبق على الحركات الاسلامية الحالية فلماذا يقع التماهي معها ومحاباتها على حساب حركة التحرر؟ ونتساءل هل ان الرفاق يتمسكون بما كتبوا في جويلية2007 :

"ان الهجوم على تجارب الانظمة الوطنية العربية ونعتها بالعمالة ونفي المكاسب التي راكمتها هذه التجارب في مسيرة النضال القومي العربي التحرري والتركيز على تذبذب البرجوازية الوطنية وميولها للتعامل مع الاعداء والمهادنة هو قراءة غير سليمة للواقع العربي يتخذ من التجذر اللفظي غطاءا لانحراف خطير أرهق الحركة الشيوعية العربية وعزلها عن الجماهير في مقطة جوهرية وهي مسألة الموقف من البرجوازية الوطنية وانعكاس ذلك على العمل الجبهوي ومكونات الجبهة الوطنية."
"أفرزت خصوصيات الواقع العربي ظاهرة الحركات الاسلامية التي شهدت بدورها العديد من التطورات خاصة بعد اسقاط نظام الشاه ايران واندلاع الانتفاضة في فلسطين.ان رفع شعار "محاربة الظلامية" وتكريسه عمليا باعلان الحرب على كافة الحركات الاسلامية المقاومة ومجاهدة كانت ام متخاذلة وعميلة يرتبط ارتباطا وثيقا بفهم غير صحيح لمسالة البرجوازية الوطنية ولدور الاسلام على الصعيد العربي وللعلاقة الجدلية الموجودة بيم تطور حركة الصراع الطبقي دوليا وتجذر أو تقهقر البرجوازية الوطنية"(وثيقة بتاريخ 29جويلية2007)
ملحق:بعض الملاحظات حسب الصفحات(بتاريخ نوفمبر 2015)
ص 2 فقرة3 " لكن رياح الردة والخيانات ومؤامرات الراسمالية تمكنت من الحاق الهزيمة بتيار الثورة" نعتقد ان المحدد في فشل التجربة هو العامل الذاتي اي العامل الداخلي اساسا واقع الاقتصاد الاشتراكي وتواصل الحق البرجوازي والصراع بين الخطين وقضية من سينتصر اما العامل الخارجي وان لعب دورا فانه ثانوي
ص3 فقرة 2
"فانقسم المعسكر الاشتراكي الى معسكرين متضادين..."
لم يعد بالامكان الحديث عن الاتحاد السوفياتي كدولة اشتراكية تنتمي للمعسكر الاشتراكي اذ اصبحت القطيعة واضحة بين الم الل والتحريفية
ص 4 "تروتسكية حزب العمل" نعتقد انه انحراف دغمائي تحريفي
ص 6 فقرة 2 "مارست(الفصائل الفلسطينية) اسلوب حرب الشعب طويلة الامد" الكفاح المسلح في فلسطين لم يأخذ شكل حرب الشعب لان حرب الشعب ترتبط ببناء السلطة الشعبية.وحرب الشعب بالمفهوم الماوي بفترض وجود قيادة بروليتارية تعمل على ارساء السلطة الشعبية في كل شبر يقع تحريره فكفاح مسلح لايعني بالضرورة خوض حرب الشعب طويلة الامد
ص 6 اخر فقرة "لم تستوعب الانظمة العربية ذات المواقف الوطنية خطورة المرحلة" هناك خلاف حول طبيعة هذه الانظمة – التنظيمات الم الل في العالم تصنفها ضمن الانظمة العميلة وحسب دراسة طبيعة المجتمع فان هذه الانظمة هي جوهريا كمبرادورية اقطاعية اما المواقف الوطنية التي اتخذت في البداية سرعان مااختفت عندما امسك النظام السوري والعراقي مثلا بالسلطة مع العلم انه من الضروري الاتفاق على مدلول الوطنية زمن العولمة =معاداة الامبريالية وعدم معاداة الشيوعية ومصالح الجماهير جوهريا

محمد علي الماوي
تونس اكتوبر2018



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظمة الشيوعية الماوية في مفترق الطرق:(اما الماوية او الار ...
- وحدة الشيوعيين بين المقول والممارسة (لدى منظمة الع -الش-)
- الموقف المتذبذب من الاسلام السياسي لدى منظمة الع -الش-
- الارث التصفوي لدي منظمة العمل -الشيوعي- تونس
- تونس- منظمة العمل الشيوعي: الاستراتيجيا الغائبة والتكتيك الخ ...
- تونس- منظمة العمل الشيوعي: دون استراتيجيا لايمكن للتكتيك ان ...
- المناشير والاستقرار النقابي
- المسيرة
- قضية -جريدة الشعب السرية-
- 1ماي وتصاعد الاحتجاجات- تونس-
- العمل التثقيفي في الخلايا
- في ذكرى 26 جانفي 1978
- المؤتمر ال23 للاتحاد العام التونسي للشغل وصراع الكتل
- تونس 2017 او شتاء الغضب
- وظائف الخلية الشيوعية
- تقرير حول مسألة خلايا المؤسسات
- رأي حول المبادئ التنظيمية
- بصدد الهوية الشيوعية
- مدلول التوجه الى الجماهير
- المركزية الديمقراطية داخل الحزب


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد علي الماوي - في نقد برنامج المنظمة -الشيوعية- الماوية