أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد علي الماوي - قضية -جريدة الشعب السرية-















المزيد.....

قضية -جريدة الشعب السرية-


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5608 - 2017 / 8 / 13 - 02:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قضية "جريدة الشعب السرية"
المحكمة تؤجل النظر في القضية الى يوم 11 اوت القادم
مقال من جريدة الراي –الخميس 26 جويلية 1979 العدد 69 السنة الثانية
تقديم:

"إن تاريخ الحركة النقابية في تونس هو تاريخ صراع بين خطين : خط وطني وخط لاوطني, أي بين خط يساهم من موقعه في النضال من اجل طرد المستعمر وخط مرتبطة مصالحه بتواصل الهيمنة الاستعمارية.وتجسد تجربة محمد على الحامي داخل جامعة عموم العملة التونسية هذا التوجه الوطني لذلك تكالب عليها الاستعمار واعوانه المحليون بينما كرس القناوي في التجربة الثانية لجامعة عموم العملة نزعة الحياد النقابي الذي كان يعني التخلي عن النضال الوطني وفي حين كانت حكومة الاستعمار لما سمي بالجبهة الشعبية في فرنسا تغمس يدها في دم عمال المناجم بالجنوب التونسي وفي دم جماهير الشعب العربي في المغرب تصدى القناوي للاضراب العام مما جعل هذه النقابة تولد ميتة.
وكان ميلاد الاتحاد العام التونسي للشغل في 20 جانفي 1946 الخطوة الجديدة التي خطتها الحركة النقابية الوطنية في بناء تنظيمها النقابي المستقل وساهم الاتحاد في النضالات الوطنية ضد الاستعمار المباشر ونذكر في هذا المجال احداث 5 اوت 1947 في صفاقس واحداث النفيضة في اكتوبر –نوفمبر 1950 كما ساهم بفاعلية في الكفاح المسلح اعدادا وانجازا مما جعل امينه العام فرحات حشاد يدفع حياته ثمنا لذلك.ولكن هذا لم يمنع من وقوع الاتحاد تحت هيمنة الجامعة العمالية للنقابات الحرة وتحت تاثير القوى العميلة ممثلة في الشق البورقيبي من قيادة حزب الدستور حيث تمكنت من الاستحواذ عل مقاليد المنظمة بعد انخراط رموزها في صفقة الخيانة الوطنية المعروفة "بالاستقلال الداخلي"سنة 1955.
وهكذا فقد افتقرت الحركة النقابية –بفعل غياب حزب الطبقة العاملة وبالرغم من المكاسب المسجلة-افتقرت الى مرشد يربط العمل النقابي بالعمل السياسي والعمل السياسي بالكفاح المسلح ضد المستعمر مما مكن الحزب الدستوري وتحديدا الشق البورقيبي من بسط نفوذه على الحركة النقابية ومنذ ذلك الحين اصبحت المنظمة مدجنة ومحكومة بالولاء له ولمجمل سياسته اللاوطنية واللاشعبية.
وبحكم الصراع الامبريالي عل القطر وقع توظيف المنظمة لصراعات الكتل المرتبطة بهذه الامبريالية او تلك وتم في العديد من المناسبات توظيف نضالات الشغيلة لصالح هذه الكتلة او تلك تجنبا لاحتداد الصراع بين مجمل القواعد العمالية والنظام العميل وكجزء منه البيروقراطية النقابية المرتبطة شقوقها بهذه الكتلة او تلك والتي طالما زجت بالحركة النقابية في صراعات هامشية لاعلاقة لها بمصالح الشغالين اطلاقا (صراعات بن صالح –عاشور ثم عاشور التليلي- ثم عاشور- بلاغة وعاشور- بوراوي ثم عاشور- البكوش وعاشور –بن قدور...)
لكن بفعل بروز الفكر الماركسي اللينيني وتبلور الوعي الوطني الديمقراطي في تونس وبداية انصهاره في الحركة العمالية وبفعل تدهور اوضاع الجماهير من جراء سياسة "التعاضد"وسياسة الانفتاح وانكشاف طبيعة النظام فقد تنامى النضال الوطني خاصة بعد افتضاح القوانين المشرعة للنهب الامبريالي في القطر مثل قانون افريل 1972 واوت 1974 وجويلية 1976 واحتد الصراع الطبقي في شكل حركة اضرابية متصاعدة بلغت اوجها في 1977 فنسفت "السلم الاجتماعية وميثاق الرقي" وعجزت البيروقراطية النقابية الموقعة على هذه المواثيق عن التصدي للمد الجماهيري مما فجر تناقضات الرجعية الحاكمة وادى ذلك الى اعلان الاضراب العام في 26 جانفي 1978والى الاحداث القمعية الدموية التي ارتكبها النظام لضرب الحركة النقابية بعد ان افلتت جماهيريا من يده ولتصفية حساباته الكتلوية
لقد جسدت احداث 78 تعاطف الجماهير مع الطرح الوطني الديمقراطي واعلان بداية القطيعة مع النظام وتعبيراته في الحركة النقابية الا وهي البيروقراطية النقابية وعكست لوائح بعض القطاعات هذا النفس الوطني الذي برز من خلال معاداة قوانين النهب الامبريالي والتنديد بالحلول الاستسلامية وتبلور شعار استقلالية المنظمة وديمقراطية العمل النقابي واجبرت البيروقراطية النقابية ولاول مرة على الانسحاب من الديوان السياسي للحزب الحاكم (...)
لقد ارتبط الخط الوطني ولاول مرة في تاريخ الاتحاد بالفكر الشيوعي الماركسي اللينيني واصبح التناقض جليا بين القوى الثورية وبين القوى المعادية للثورة والكتل الانتهازية وجسدت كيفية التعامل مع قمع الحركة النقابية سنة 1978 هذين الخطين المتناقضين خط ثوري دعا الى مقاطعة النقابة البوليسية المنصبة مقاطعة فعلية وطرح على نفسه مواصلة النشاط النقابي بصفة سرية واصدار جريدة الشعب وخط البيروقراطية النقابية التي لم تقطع الصلة مع السلطة بل ظلت تبحث دوما عن حل على حساب العمال وخط الافتكاك التي جسدته العناصر الانتهازية واساسا التيارات التروتسكية والتحريفية( العامل التونسي واتباعه والحزب الشيوعي وانصاره)
وبالرغم من النواقص والاخطاء التي تخللت تجربة "لجان المبادرة" فقد اثبتت الايام صحة هذا الطرح ودحضت تكتيك الافتكاك الذي حاول عبثا اضفاء الشرعية على النقابة البوليسية وتواصل الصراع بين هذين الخطين في الموقف من انتفاضة الخبز ومن ضربة 1985 حيث دخل النظام في فرض التعددية النقابية وتهرئة الاتحاد وطرد الثوريين منه فقد وقف النقابيون المخلصون لقضية تحرر الطبقة العاملة في مواجهة هذه المؤامرة وتصدوا لاتفاقية السلم الاجتماعية الجديدة. وتعرضوا للقمع والطرد والتجويع وتقدمت القوى الوطنية بارضية دنيا ارضية الخمس نقاط ومقابل هذا الصمود كانت الكتل البيروقراطية والجماعات الحيادية تعول على مناورات الكواليس وتراهن على الطبخات التي تعدها الكتل المتصارعة داخل النظام واتجهت بصفة عامة نحو التزكية الضمنية لجريمة النظام في تركيع الاتحاد العام التونسي للشغل وفرض الحل النقابي الحالي."


افتتحت المحكمة الجناحية يوم الخميس الماضي ملف القضية المعروفة بقضية"جريدة الشعب السرية"وقررت المحكمة التي يتراسها السيد محمد بوغطاس تأجيل النظر في القضية الى يوم 11 اوت القادم بناء على عدم بلوغ بعض الاستدعاءات لاصحابها المتهمين في القضية والذين هم في خالة سر اح.
حوالي الساعة الثامنة والنصف ادخل المتهمون الذين هو في حالة ايقادولة التابعة لوزارة الداخليةف (ويبلغ عددهم 21 متهما)قاعة المحكمةةبعد ان حيوا افراد عائلاتهم انشدوا نشيد الثورة "حماة الحمى" وانشدوا نشيدا اخر مطلعه "عاش الاتحاد حرا مستقلا-عاشت لجان المبادرة..."ومادى المتهمون بشعارات عديدة ملوحين بعلامات النصر ومن ضمن هذه الشعارات سمعنا شعار "لا للمحاكمات الصورية –لآللحلول الاستسلامية-شعب عربي واحد- الارض و الحرية للجماهير الشعبية" الخ
كما وقف المتهمون دقيقة صمت ترحما على روح رفيقهم حمادي زلوز الذي مات في ظروف لم توضح بعد في محلات فرقة سلامة امن الدولة التابعة لوزارة الداخلية.ت
ودخلت المحكمة حوالي الساعة التاسعة وبادر الدفاع بطلب السراح المؤقت لفائدة منوبيهم
بناء على ان التهم التي "الصقت بمنوبيهم مجردة وان الاعنال التي قاموا بها كانت اعمالا فكرية تخولها المشروعية الدستورية" وبين الداع ايضا ان المتهمين الموجودين بحالة سراح
والذين بلغتهم استدعاءات المحكمة حضروا لدى المحكمة واجابت هيئة المحكمة مطالب الدفاع بالرفض. واثناء المحكمة دخل شخص بزي مدني فاشار المتهمون اليه مرددين "جلاد جلاد" فخف هذا الشخص مسرعا وغادر قاعة المحكمة فلاحظ احد المتهمين للمحكمة قائلا "سيدي الرئيس الجلاد خرج"
جريدة الرأي-17اوت 1979- العدد 72- السنة الثانية
قضية "الشعب السرية"امام المحكمة الجناحية
التصريح بالحكم يوم 21 اوت الجاري بدون الاستماع الى المتهمين ولسان الدفاع-
-ايقاف بعض افراد عائلات المتهمين.
تذكر محاكمة المنتهمين في قضية "الشعب السريةط التي شهدها قصر العدالة بالعاصمة –تونس- يوم السبت الماضي بمحاكمة القيادة النقابية امام محكمة امن الدولة بالثكنة العسكرية بحي بوشوشة والتي عشناها في لخريف الماضيز
نفس السيناريو تقريبا
المحكمة تنتصب للنظلر في القضية بدون السماح لعائلات المتهمين بحضور الجلسة
المتهمون يؤتى بهم داخل قاعة المحكمة فلارادى فيطالبون بحقهم بالحضور بصفة جماعية وبالسماح للعائلات بحضور الجلسة قبل الاجابة على اسئلة المحكمة.لكن هيئة المحكمة الجناحية الت ي يتراسها السيد الغرياني رفضت هذا المطلب ولم تستمع الى المورطين في هذه القضية الهامة
-اما المحامون فانهم بينوا للمحكمة ان وسائل الدفاع تبقى محدودة ما دامت المحكمة لم تستمع لمنوبيهم واعلنوا انسحابهم
-ايقاف بعض اقارب المتهمين من بين الذين طالبوا بحقهم الشرعي في حضور المحاكمة-اغلاق قاعة المحكمة في وجه الاقارب و عائلات
خارج القاعة
تجمع الاولياء والاقارب والاصدقاء باكرا صباح السبت الماضي بقصر العدالة انفتاح الباب لحضور هذه المحاكمة التي تكتسي صبغة سياسية وبقي الجمع المتكون من نساء ورجال –كهولا وشباب –ينتظر في البهو انفتاح الباب مؤدي الى قاعة الجلسة ب الباب "باب حلدون جدوى الى ان حلت الساعة التاسعة عندئذ نادى الجميع في صوت واحد "حل الباب –حل الباب" لكن الباب بقي مغلقا بواسطة حديد يساعمل عادة لشد وثاق المتهمين الذين هم في الايقاف..ووقف وراء الباب عدد من اعوان الامن واشخاص اخرون بزي مدني...(...)
ورغم كل ذلك فان اصداء المطالب ملات ارجاء قاعة المحكمة اهمها كان "حل الباب-جلسة علنية-حضور الجلسة واجب-لا لا للمحاكمة الصورية- الاهالي صامدون والابناء في السجون-يسقط جلادو الشعب-التعسف سيزول والعزيمة من حديد|ّ الخ
وتقدم اعوان الامن حوالي الساعة العاشرة والنصف وفرقوا العائلات بعد ان نزعوا عصيهم من احزمتهم واشبعوهمضربا وركلا امام اعين المحامين وممثلة عن منظمة العفو الدولية ومراسل احدى الصحف الاجنبية ثم لاحقوهم في شارع باب البنات اوقفوا عدة اشخاص من بينهم امرأة ماهزت الخمسين تجردت من جراء التعنيف من ستارها الابيض...
في القاعة (...) متهمون لم يستطيعوا دخول القاعة (...)
التهم
عبّر المتهمون عن براءتهم من التهم الموجهة ضدهم حسب قرار ختم البحث"تكوين جمعية غير مرخص فيهاوثلب النظام والدعوة لارتكاب الجرائم واذاعة اخبار زائفة من ش-انها تعكير صفو النظام العام واصدار نشرية بصفة غير شرعية ومسك السلاح بدون رخصة..."
وعبروا للمحكمة انهم مارسوا حقهم في التعبير و النشاط اننقابي كما اشار بعض المتهمين الى بعض الحاضرين في المقاعد المخصصة للعموم "هذه هي ميليشيا الصياح (الحزب الدستوري) وهي من شعبة الحفصية ويمكن تسميتهم واحدا واحدا..."
وتكلموا عن ظروف الاشتنطاق بمحلات فرقة امن الدولة فلاحظ بعض المتهمين "اننا لاقينا اشد تمواع التعذيب والارهاب النفساني""قتل احد رفاقنا من جراء التعذيب:حمادي زلوز""نرفض هذه المحاكمة
كما اعلن الموقوفون اضرابهم عن الطعام ابتداء من تلك اللحظة احتجاجا على الطريقة التي اتبعت اثناء محاكماتهم.
الدفاع ينسحب(...)
تقديم ونسخ: محمد علي الماوي
11 اوت 2017



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1ماي وتصاعد الاحتجاجات- تونس-
- العمل التثقيفي في الخلايا
- في ذكرى 26 جانفي 1978
- المؤتمر ال23 للاتحاد العام التونسي للشغل وصراع الكتل
- تونس 2017 او شتاء الغضب
- وظائف الخلية الشيوعية
- تقرير حول مسألة خلايا المؤسسات
- رأي حول المبادئ التنظيمية
- بصدد الهوية الشيوعية
- مدلول التوجه الى الجماهير
- المركزية الديمقراطية داخل الحزب
- النقد والنقد الذاتي
- الدخل القومي
- تونس:هل تحوّلت الجبهة الشعبية الى مجرد رقم؟
- الوضع بين الترميم الرجعي-الاصلاحي والتغيير الثوري
- لنعجّل بالتحوّل الثوري للتناقض
- من مواصفات الشيوعي
- تونس : الحكومة الثامنة في كماشة التناقضات
- معنى الوطنية
- ما معنى ثورة ؟


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد علي الماوي - قضية -جريدة الشعب السرية-