أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - - لافروف - , -الحاكم بأمرالله - ! في سوريا














المزيد.....

- لافروف - , -الحاكم بأمرالله - ! في سوريا


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب أن تعود إدلب إلى حكم الدولة السورية القائمة في دمشق . هذا ماصرح به " بوغدانوف " نائب وزير الخارجية الروسي ,أو لنقل كما هي الحقيقة والواقع الناطق الرسمي بإسم الحكومة السورية .حيث بات هو ومعلميه لافروف وبوتين يقولون ويقررون مايجب أن يحصل وما لا يحصل في سوريا , ومن ثم يلتقي بشار الأسد مع صحفي من هنا أو إعلامي من هناك ليعيد مايقرره هؤلاء حتى بدى لكثير من الغربيين والعرب والسوريين كما لو أنه أصبح مجرد "رجل كرسي " كما يقول العامة .
لايستطيع المرء إلا أن يتسائل من وَكًل بوغدانوف ـ الروسي ـ بأن يصبح الناطق الرسمي باسم سوريا والحكومة السورية ؟ أين هي سوريا أم الحضارة والأبجدية والتاريخ ؟ أين هي السيادة السورية ؟ أين اختفت النخب والعقول السورية التي يفترض بها هي أن تقرر ما يجب أن يكون وما لا يجب أن يكون لبلدهم ؟
نعم يجب أن تعود إدلب إلى حضن الدولة السورية ؟ لاأحد يجادل في ذلك . ولكن أية دولة ؟ الدولة الجامعة الموحدة الحامية لجميع السوريين . أم الدولة الممزقة , المفتتة المركعة المذلة ,المهينةالمستعبدة للسوريين .
لنستمع إلى ماصرح به لافروف علنا وأمام جميع وسائل الإعلام "من يقبل من المقاتلين بالمصالحة والعودة لأحضان النظام سيعفى عنه , ومن لايقبل يجب أن يخرج أويقتل " .مع العلم أن المصالحة في عرف لافروف تعني الركوع .لم يقل لافروف الإرهابي يقتل بل ـكما تناقلت ذلك وسائل الإعلام ـ من لايقبل المصالحة . من أنت ياسيد لافروف حتى تقرر من يحق له أن يعيش ومن يجب أن يقتل ؟ هل هذا وزير خارجية أم بلطجي ؟ هل هذا دبلوماسي أم ..فلتان من عقاله ؟ حتى بشار الذي يحق له حسب الدستور السوري أن يقرر الإعدام ,أصد ر عفوا عاما عن كل من انشق عن الجيش وحمل السلاح حتى لوكان إرهابيا . مع أن الجميع يعرفون أن من يسلم نفسه قد يختفي , لكن الأسد لم يقل يجب أن يقتل . من أنت حتى تقررنيابة عن القضاء السوري من يجب أن يقتل!0(في القضاء لاتوجد كلمة قتل بل إعدام ) إنك ياسيد لافروف تذكرنا بالحاكم بأمر الله ؟ الحاكم الآمر الناهي الذي عاد وظهر من جديد كما ظهرالمهدي المنتظروتجسد على أرض إيران بقداسة الولي الفقيه ,والسياد الصغار ليقرروا نيابة عن الشعب السوري ونخبه وقضاته مايجب أن يكون ومالايجب أن يكون !. كما لوأننا عدنا لنعيش في عصور العبودية والمعجزات .
إذا كان يحق للافروف أن يصبح ناطقا رسميا باسم الحكومة السورية وباسم الله وباسم الأمم المتحدة . فأين بقية وزراء خارجية الدول الأخرى ؟ أين اختفى كيري الذي كان ينسق يوميا وعلى مدى ست سنوات معه ؟ أين ديمو.. ؟ أين الأمين العام للأمم المتحدة ؟ أين ممثلي حقوق الإنسان ؟ لماذا اختفوا ولم نسمع ردا منهم ؟ هل وكلوه للنطق باسمهم وباسم الله طالما أن الله والأمم المتحدة للجميع وليس للروس فقط ؟
وهنا نسأل لافروف وبوغدانوف وبوتين وبشار الأسد وخامنئي وحسن نصر الله ؟ لماذا نسيتم الجولان المحتل منذ أكثر سبعين سنة ؟ أليس أرضا سورية ؟ هل نسيتموها ؟ لماذا لايجرؤأحد منكم أن يصرح بأن الجولان أولى بأن يعود ـ أو يجب أن يعود كاملا لحضن الدولة السورية اليوم قبل الغد ,كونه محتلا من قبل دولة أجنبية وخلافا لقرارات الأمم المتحدة ؟على الأقل ليصدق الناس أنكم فعلا حريصين على وحدة سوريا وعلى وحدة التراب والشعب السوري .اسحبوا جيوشكم وقواتكم وطائراتكم وصواريخكم وانقلوها إلى خط الجبهة مع الجولان المحتل .وطالبوا باستعادته كاملا إلى حضن الوطن . عندها ستجدون جميع ابناء إدلب وجميع أبناء الشعب السوري مستعدين للمصالحة والعودة لحضن الوطن ولدعمكم وللقتال معكم ,والوقوف إلى جانبكم .عندها لن تحل مشكلة إدلب ومشكلة سوريا فقط , بل ستتخذ الأمور بعدها في المنطقة والعالم طريقا ومسارا مختلفا . ولعل هذا ماتوافق الجميع على أن لاتسيرالأمور فيه ! وربما كلفوا لافروف بتنفيذه .
فتحي علي رشيد 10/ 10 / 2018



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات الموقف من المختطفات - الدرزيات -لدى داعش
- تهالك القوى الجديدة المعادية بالكلام للولايات المتحدة وإسرائ ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (20) دحض نظريات التفوق العن ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية ( 19 ) الأبعاد التاريخية وا ...
- الحل في سورية سهل ,لكنه ممتنع
- مستقبل مظلم,لحاضر متشح بالسواد ومخضب بالدماء
- الهروب من الحل
- معركة الفصل في إدلب
- صفقة القرن
- بوتين وثقافة الاستعباد والاستبداد والقهر والتركيع والدعوة لع ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (17 ) تهافت النخب الفلسطين ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (17 ) تكامل التقدم الصهيون ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية مراجعة تاريخية لقراءة واقعن ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (16) البنية والتركيبة الخا ...
- الماركسية والدين
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينبة (14) التدمير الذاتي أو التآ ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (13 ) الثورة الفلسطينية بي ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (12) ب إعادة إحياء خيار ال ...
- مخيم اليرموك مابين تَتَر العصر الحديث والعدالة الدولية
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (11 ) أ : نهج إعادة إحيا ...


المزيد.....




- الإسكندرية: تآكل السواحل يهدد المدينة ومبانيها بالانهيار
- محمود يزبك : -أول مرة نسمع أن حماس منفحتة على نزع سلاحها لكن ...
- عباس عقيل : -موقف ترامب يؤشر الى تبدل في توجه الرئيس الاميرك ...
- هبة البشبيشي: - هناك سعي من حميدتي لفصل اقليم دارفور-
- أوكرانيا: جهازا التحقيق والادعاء يعلنان عن كشف مخطط فساد للك ...
- مصر.. حملة توقيفات لصانعي محتوى في اتهامات بنشر مقاطع -خادشة ...
- ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟
- مخاطر يواجهها غزيون في أقصى شمال القطاع في رحلة البحث عن الط ...
- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - - لافروف - , -الحاكم بأمرالله - ! في سوريا