افيقوا يا بقايا الوطن بسلطات الامر الواقع قبل فوات الاوان الوطن بخطر

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 6017 - 2018 / 10 / 8 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

افيقوا يا بقايا الوطن بسلطات الامر الواقع بالضفه المجزأه وغزه الموبوئه قبل فوات الاوان والا الندم واللعنة من شعبكم ومن التاريخ .
القدس هودت وصودرت الضفه شهور وتصبح اقطاعيات متناثره بعد تهويد غور الاردن وشق الضفه بالجدار وبحزام الاستيطان بالغور والاستيلاء عليه ستتحول السلطة بالضفه الي هيكل واهن اميركا قطعت مساعداتها والان ستقطع مساعداتها عن الاجهزة الامنية للسلطة الانروا اقفلت ابوابها بالقدس وقلصت مساعداتها بشكل خطير وفصلت من موظفيها الكثير وحشرت الطلاب بشكل غير مستوعب خدماتها قلصت وقانون الابارتهيد اليهودي سيطبق بفلسطين المحتله السلطة ستذوب وان بقيت لا تتعدي صلاحياتها مختار يتلقي التعليمات لتنفيذها فقط غزه ليست باقل حظ من الضفه محاصرة وموبوئة بحرها متنفس الناس تم تلويثه واصبح غير قابل للسباحه او الصيد مياهها لا تصلح للشرب بطالتها قاتله احتكار في كل شيء استبداد تفسخ اجتماعي كره لم يسبق له مثيل اراضيها تستنزف يوميا وستتكدس بلحظة لن تجد فيها موطيء قدم هي مشروع الدويله بصفقة القرن لا كهرباء ولا حياه وحصار معابر وفقدان الامل بكل شيء فيها كل تلك المصائب التي احللتموها علينا ياحكام الامر الواقع ببقايا الوطن بالضفه وغزه اليست تجعل منكم رجل رشيد يصرخ ويقول اين ذاهبون هناك من قادة الضفه وغزه عملاء مدسوسيين بوسط حكامنا ينفذون مخططات العدو الجهنميه وتجدهم اكثر جعجعه وتمزيق لشعبنا ان لم تفيقوا ستجدون الوطن استعمر وستكون غزه الملعونه والموبوئة حصاد الغباء واضعتم ارث العظماء والشهداء اللهم هيأ لنا قائد يجمع شملنا وينهي حالة فرقتنا وهوانا اصبحنا جثه جيفه لاحراك فيها لا تنخدعوا بمظاهركم فاصبحنا اوهن من بيت العنكبوت كل تلك المصائب والاخطار الم تجعلكم تفيقون وتدركون ان وحدتنا هي قوة مواجهة تلك المخاطر ان لم تفيقوا لعنكم الله ولعنكم شعبكم الي يوم الدين .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل