أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - ذائقة حسبالي* تقول (حسبالي)














المزيد.....

ذائقة حسبالي* تقول (حسبالي)


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 16:35
المحور: الادب والفن
    


بين مفردتين عاميتين اختيرت الاولى لتشكل معالم مرحلة كانت فيها الارض تغني، حيث يمكنك سماع صوت غناءها على مسافة قلب، وخضرة، ونهر. كانت شديدة الخضرة بلون مادية الزرع ومعنوية الفلاح. مفردةٌ شكلت مداخل من بوابات شتى لتذوق الخلود، والحب، والترافة الأخّاذة.
"حسبالي" ((منتج من الكلمات يحمل قدرا كبيرا من الشفافية والتفاؤل والبقاء على قيد العهد والوفاء والمحبة ...)) 1.
أما المفردة الثانية فهي لسان حال ذائقة آنية القول (حسبالي ... هاي حلوة وتجيس) تماما كما يقال عن المحتوى العامّي الذي تكتنزه القصيدة العامية بتلافيف وجدانها الموغل في الحزن الشفيف المضيء، والفرحة التي تتأخر مرات.
حسبالي ... بمفردتها الثانية تأكدت من خلالها الذائقة ان معالم الوقت الحالي كانت تشير الى ذهاب الساعة الى الوقت السابع والعشرون وثلاث حجج واحاجي للدم. تراها توقفت تلك الــــ (حسبالي)، ثم تعود لتناغي وقتها الاول بمفردة (انترست) محبة ً ،
من خـــــلال**:

حييييل ذابل ..
مثل ليش بظهر مجفي ،
مثل آهك ... ولا فزعت حضن
مثل . ماتذبل اهدوم الفارگونه،
منهو يسگيني بسؤال ؟
منهو يسگيني بتعال ؟
منهو بي نشغة محنة ،
يلمني لمة تايه بساعة اغروب.
يالتلمني يالتلمني .. انه ذابل
مامش بروحك نده من ذاك امس ؟
فرد گطره ،
يرد ضواي..


ثم أخــــــــــــــــــــــــــرى**:


انت گتلي ..
من يمدّ الشوگ بيك وتغرگ اجروف انتظارك ،
وحته لو بدروبي گيش يعطل الملگه..
اطر خلگك سفينه.
انت گتلي ..
حنطة اسوالفنه طشها بخلگ ديّم ،
يهلهل بروحي الشته وغيمه اعتنيّها ،
وك انت گتلي ..
حيِّل كل هاي المواسم ، وصدگيت..
وجزر شوگي ،
وماتت بگاعي السوالف..
انت گتلي وما اجيت.**


ربما حسبالي لا زالت تقول من خلال حسبها ان الوقت لا زال عراق .
---------------------------------------------------------------------------------
* حسبالي: أغنية عراقية (رائعة) .
أداء سعدون جابر، كلمات الشاعر: زهير الدجيلي، ألحان: طالب القره غولي .
1. د. رشيد هارون/الغناء العراقي:بين شفافية الحب وقسوة الهجران/مجلة التراث الشعبي/العدد الثاني-2018.
** نصوص للشاعر : أحمد كريم.



#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايادٍ من خلال الموج ....
- -تخيل -1 و - شوهد من قبل -2: أغاني تبصر في الضباب المقدس
- -الحاصودة- و -يا عشكنة- أغاني الماء الذي صدّع نفسه
- قدر و كأس وأله
- الشلل الرباعي يحول دون لمس يد جوليا! شرعنةُ الانتحار أم رفضه ...
- ((نص بالعامية العراقية))
- استنشاق لما تأخر منكِ
- *سوناتات نيرودا وهواجس أحدهم للصديق الاخير *
- * ثلاثة أوشام على كتف ما *
- ما بين رياض والنواب -لغو الحديث-..... يرتدي - الصوف مقلوباً-
- كرسيان عند شاطيء -أبليس -
- حضرة النهد/ نص بالعامية العراقية
- امرأة ، ومرآة ترويان (صويحب ) / قراءة في العمق النفسي الذي ي ...
- (( حلم )) / نص باللهجة العامية العراقية
- القصاب يفتح ( شباجين * ) ل ( كلمات سبارتكوس الاخيرة)**
- مظفر النواب ....... ومساحة التأويل
- تساؤلات وجيه عزيز .. تعتق ب ( الطريق)
- لويس كارول : سهرنالك دهر ما جيت !!!!
- بيبيتي ... تتحدث ( الابستومولوجيا ) * محاورة من زمن المشراكة ...
- (شقق الغجر، وأغاني بوشكين ......... ........................ ...


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - ذائقة حسبالي* تقول (حسبالي)