أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - مظفر النواب ....... ومساحة التأويل














المزيد.....

مظفر النواب ....... ومساحة التأويل


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 19:21
المحور: الادب والفن
    


تحاط بذهول تصاحبه ابتسامة لا تخرج من حيز الفكرة التي لا تزال محاطة بها .. وتلك بديهات تقبل الجمال لخلق جماليات ( الاله ) الذي ابعدته النغمه وسيالاناتها . حتى لا نبتعد كثيرا عن مفردة البداية (الذهول) :
((سمعنه العسل بشفافك !! ...))
هناك شيء يستوقفك اذا كنت قارىء .. واكرر ( قارىء) .. لماذا هذا التبدل بالحواس ؟! لماذا نسمع العسل بدل التذوق !!! ،
ونسترسل لنرى الما بعد :
((ولكينه بجفة طعم الخاصرة وسرعة نفسهه الحار !!!! )) ....
اي وصف واي حاسة اخرى تصدمنا عندما نقرأ انه قد امسك (بالنفس ) .. هذه وتلك هي هواجس الشاعر الذي يجب ان نكرر قراءاته -وليس قراءته- مرات ومرات حتى نستشف هذا البوح الذي يعتري ويغلف مشاكسات نصوصه ..
ها هو يصف حالة لقاء حبيبين في الريف العراقي مع الكم الهائل والمحاط بالخوف لبديهيات كلمة الحبيب والحبيبة في هكذا مساحات .. فهو قد سمع العسل نتيجة قُـــبلٍ كانت ممزوجة بترقب التفكير بالحياة الاخرى فيما اذا كشفت ، لذا كان طعم الريق ناشفا وما تبقى منه هو لعاب الشبق لذا :
((سمعنه العسل بشفافك .. ))
ثم اليدين التي احتضنت مسافات الاسئلة التي استعصت على ( التفاحة) لتمسك براحتيها سرعة النفس الحار الممزوج بالنشوه وايضا بترقب التفكير بالحياة الاخرى فيما اذا كشفت.
((ولكينه بجفة طعم الخاصرة وسرعة نفسهه الحار ..))
هي قراءة تسمح لي بالتأويل وانا اقرأ لمشاهدات ( مظفر النواب) الذي يتيح لنا مساحة كبيرة للتأويل والغوص في مكنونات البيت الشعري (العامي) وهو يكسيه حلة تعيد النظر لماهية البوح والذكاء الفطري الممزوج بتقبل المفردة وصياغتها بطعم ساحر بعيد حد السكر .
///////////////////////////////////////

مرتضى محمد/ميسان/2017



#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات وجيه عزيز .. تعتق ب ( الطريق)
- لويس كارول : سهرنالك دهر ما جيت !!!!
- بيبيتي ... تتحدث ( الابستومولوجيا ) * محاورة من زمن المشراكة ...
- (شقق الغجر، وأغاني بوشكين ......... ........................ ...
- **كأس بالقرب من طيف**... مرات ومرة ، يشرب النخب وحيداً وسط ا ...
- (طالما كنتَ هاتفاً لليل ..... واِعادة ما ) / نص بالعامية الع ...
- هاتف من زمن - الكوليرا-
- مخاطبة ***
- مشاهدة
- هوامشٌ على حوافٍ - ضيزى -
- قصيدة - الباب - ... زخارف جماد تتحدث
- خطوات على جسر وحديقة
- ** نقطة تحول… . أو جبر **
- حلمٌ يثمل من الواقع
- أغاني بعد نخب ثمالة الالهه
- خوالج وحيٌ ما
- رقصة لجسد لا يرى
- هواجس عند عتبة الوسادة
- نقاش مع وريد
- كناية ٌ ما


المزيد.....




- حي بن يقظان لابن طفيل.. قصة فلسفية تجسد رحلة البحث عن المعرف ...
- لوحة للفنان النمساوي كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُباع في م ...
- ثاني أغلى عمل فني يباع بمزاد علني في التاريخ.. لوحة للفنان ا ...
- سجن رجل بتهمة سرقة لوحة فنان بريطانيا وفلسطين بانكسي
- -كنت أكره أنني أبدو آسيوية-: نجمة فيلم -كيه بوب ديمون هانترز ...
- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية
- خيول ومقاتلات وموسيقى.. استقبال مهيب لولي العهد السعودي في ا ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - مظفر النواب ....... ومساحة التأويل