مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)
الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 21:17
المحور:
الادب والفن
ربما التناسب الطردي لحالة الماء وتعالي اصوات السدود قد أبتعد وأقترب من الحالة.
الحالة التي ربما بعد خطورة الموقف الحالي ووقوفها موقف المتفرج من عورة على عورة، وتلك العورتين سوف تقوم بتنشيف ما تبقى من دموع فرح مؤجل - فها هي مصطلحات الدموع ترتبط بصورة فرحنا - .
بلدٌ ما زال يصارع نفسه (كأزلية المحاورة مع آدم واستفهام العورة والنهاية والغراب) والآخرين في سبيل ان يجد الوسادة التي تبقيها يدٌ اخضرت من منتصفها ساعة غروب الشمس التي (تستبرد) بها (المشراكة) ،لان تلك الشمس تلعب ساعة ذهابها مع السعف راسمةً أصابع تتراقص على حائطٍ من غير أصباغ ! فقط زرقة معلقة تطرد الظلام من خلال تشبعها بنفوس ألفت التثاؤب بتنهيدة يسمعها الاله الذي اختفى عند الجرف نتيجة تكسّر (البلم). عودة الى الحالة وآنف المقدمة التي ندخل بها ألى كارثية اللامبالاة تجاه أذرع ندية خُلقَ منها كل شيء يحاول أن يجد (مشروع أنسانيته) التي تُغتالُ حالة تفكيرها !! ، كونها تزيح لثام " وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ " بأي صيهود قتلت خنيابها ، بأي وحوش حشرتها بين سيقان النخل وما ضمتها من ترانيم أجلست عرشاً للعمل والورد وأسيجة الكفوف التي حملت هذا العرش بأتجاه النهر ؟ .
النهر ؟!!
نعم النهر .. أذن ماذا عن الاخبار التي تفيد أنه يجب أتخاذ التدابير اللازمة من أجل تلافي البقرة الهزيلة التي سوف تبتلع الناس الممتلئة بابقار سمان هزال ؟؟!! .
ماذا عن السد ؟
هل يجب ان يمارس الدعاء بفتح الكفوف وضم الدال ؛علها تستمع الطبيعة لترسل طيرا ابابيل ترجم رؤوس الآبار ،والسباخ ،والتصحر ،والنفوس التي ملئت خدة وخدراً ،واتكالاً ،وخبثاً ،وألما ً ،وأسئلةً ، وعلماً،وديناً ،وجهالةً ...
هل نمارس الدعاء ؟!!
أم يجب ان تعاد "الحاصودة و " يا عشكنة" كأغاني تدفع النفوس تجاه أسئلة نفسها ؛لتمارس الدعاء بمسحاة ، وشمس تموز ، وبلحن استجمعه الحب والناس والعامل الانسان ؛ليكتب به سورة في قرآن العراق الذي كان معجزهُ أغاني الماء الذي لن يتصدع.
******************
#مرتضى_محمد (هاشتاغ)
Murtadha_Mohammed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟