أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن صابط الجيلاوي - كما تخليت عن الشيوعية منذ عقود، أعلن اليوم أمام شعبي وأصدقائي وناسي وكل من يتابعني التخلي والرفض التام لكامل تجربتي ( المظلمة) في حركة الأنصار ...














المزيد.....

كما تخليت عن الشيوعية منذ عقود، أعلن اليوم أمام شعبي وأصدقائي وناسي وكل من يتابعني التخلي والرفض التام لكامل تجربتي ( المظلمة) في حركة الأنصار ...


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 00:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


دائما أخاف من ما يسمى ( المعارضين ) للحزب ( الشيوعي ) رغم أن الحزب ككيان كما عرفناه يوما انتهى ( بداية التسعينيات ) عمليا بانتهاء حركة الأنصار وبهجرتنا الجماعية قيادة وقواعد وكوادر إلى ما يسمى الغرب ( الإمبريالي) الذي رحمنا وأنقذنا من طاحونة تسلط الحزب في رحى الفوق وتسلط النظام في الرحى التي تحت ، انتهى أيضا فكريا وبشهادة المنتج له وبتوقيع موته شعبيا وثورات أيضا ( المنتج هي أوربا ) التي يعيش فيها بقايا ( الحالمون بالشيوعية ) وهي كما يصفوها حتى اليوم كذبا ( الإمبريالية المتوحشة 😁😁) لقد كسرت الأخيرة الفرق والبون الشاسع بين ما رأيناه من فضائع وحماقات في ما يسمى البلدان الاشتراكية وفي محطاتنا الجديدة ، قد يقول احدهم الخطأ بالتطبيق شخصيا أقول في آليات الفكر ذاتها تكمن الكارثة حتى نرى نموذجا يدحض ذلك وهذا الأمر ينطبق تماما على الفكر الديني والبعثي والقومي فهم يقولون نفس الگليشة ...

ما موجود اليوم هي ( شيوعية مبتذلة ) ، هي تجمعات من حيث الكثرة في التشبث بالماركة أما المحتوى فصفر بالقياس للأصل الوطني الذي عرفناه ...

أحترم خيار الناس الفكري وخصوصا أولئك ( الشيوعيون )الذين خرجوا من كل هذا الفطر التنظيمي القبيح والذين حافظوا على الأقل على وهج الشعارات العملي وخصوصا في نظافة اليد والسلوك والعفة وحب الآخر ولم يشتركوا في نهب بلادهم وشعبهم ، فهؤلاء وإن اختلفت معهم فكريا لكن هم جذوة العراق وروحه الجميلة ومثاله البهي ، فالوطنية والانتماء للفقراء والنَّاس ليس حكر على فكر أو تنظيم بل هو انتماء الضمير في المقام الأول ، نبقى جميعا وكل واحد حسب اجتهاده ( يساريي ) الهوى والأمل والأحلام ....

كل الصراع والحكايات لا تهمني اليوم لقد هجرت الفكر الذي هو أكبر من أي تنظيم أوربي أما عربي فهو مسخرة لان لا شروط موضوعية ولا فكرية ولا اجتماعية ولا اقتصادية ولا حضارية متوفرة عندنا ، هو مجرد استيراد ( ببغاوي ) محنط بالترديد والشعارات والتهريج ، اغلب مصادر قيادتنا الحزبية كما عرفت لاحقا إلا في استثناءات قليلة هي طريق الشعب والثقافة الجديدة والمحاضرات وقصائد النواب العفطية لا غير...

اليوم أريد أن أعبر عن رأيي المتكامل والذي أعتقد جازما من الوضوح لا أنافس أحدا فيه على بطولات فارغة ولا على مصالح فانا في خريف العمر لا احتاج دراسة ولا جواز ولا تزكية ولا وظيفة ولا لقاء تلفزيوني ولا مديح ولا صفة حزبية ولا مشروع حزبي ولا مال ولا بوزات ، حاول ( المعارضون الذين يشبهون الأصل ) كسبي وفشلوا ، لقد عشت تجربة لا أريدها لا لنفسي ولا لغيري أن تُعاد حتى على ( عدو ) عراقي حيث أرخص شيء فيها هو الإنسان ، الفردية ، البشر، الحياة ، الأحلام ، السعادة ، الوطن ، الناس ، الأهل ، الطفولة ، الحب ...

في كل هذا أشكر السويد لأنها أعادت لي كرامتي وحريتي التي يلاحقني عليها جهابذة الشيوعية ..

انحاز فقط للذين لفهم الغياب السهل ، للشهداء لا لسبب إلا كوني عشت معهم طعم الذكريات وخطأ الانتماء وضعف المعارف والفتوة والهوس بعراق جميل ، اليوم لي عائلة وأولاد أما هم حتى بلا قبر أو شاهدة وتم بيع دمهم حقهم لكل مشتري ودافع ، انتمائي لهم هو محض إنساني لا علاقة له بالفكر أو السلاح أو التجربة البايخة بقدر فهمي المتحضر اليوم لقيمة الإنسان وحقه بالحياة ، كوني اشترك معهم بوطنية واحدة لبلد اسمه العراق وهي صرخة بسيطة لوقف دورة نزيف الدم المستمرة على أتفه الأشياء وابسطها وأقذرها ...

لهذا أقول بصوت عال : لقد أنهيت عميقا في داخلي حزبيتي الفارغة وأيضا تاريخي الأنصاري ، من يريد ان يحترم جهدي المتواضع وتضحيات عائلتي هو حر ومشكور عليه ، أما من ناحيتي لا التفت لذلك بالمطلق ومن حق الناس ( تفليش ونقد وتفنيد ) تجاربنا ( تجربتي ) الفاشلة كليا أيضا ...

حركة الأنصار تجربة في حياتي لا أنكرها، الأكيد ليست فيها صداقات ثابتة لأنها لم تأتي ضمن حياة حرة وطليقة وطبيعية ومتدرجة ، لا اهتم للذين تخلوا عن صداقتي حياتيا وفيسبوكيا 😁، لم نكن أصدقاء يوما ، فقط معارف وعلاقات حكمتها ظروف وانتهت بانتهائها ،هذا لا يعني لا احترم بعض العلاقات التي صمدت أمام كل المتغيرات ، بعضهم أنهاها لمجرد قروش أو لإرضاء مسعود البارزاني وولي نعمته ، لا اهتم لرائحة المزابل فحاسة شم القبح أصبحت ضعيفة عندي فأنا أتمشى في بلد ( إمبريالي ) كله زهور وحدائق وعطور ...

مقدما اعتذاري الشديد لعائلتي ولعذابات والدتي ووالدي وأختي وأقاربي وكل إنسان تضرر بقصد أو دون قصد من تجربتي المريرة والمليئة بالأخطاء لكن شفيعي في ذلك هو حلمي كشاب بغد أفضل للجميع ومعها ضعف مداركي حينها في معرفة مكر الماكرين...

محبتي للجميع



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( جيفارا في الغزل اليساري )
- المسيحيون ليسوا أقلية ...!
- لوحات معبقة بتراب الوطن / ناصر خانة في ستوكهولم
- ( هربجي كرد وعرب رمز النضال ...!! )
- ( تشابه الراديكاليات وتماثلها في طبقة سياسية عراقية منسجمة . ...
- أوهام العراقي المريض ...!
- باختصار ( ثوراتنا ) وثوراتهم ...!
- ( لعبة المركز والإقليم )
- رسالة مفتوحة إلى الأخ حسان عاكف عضو المكتب السياسي للحزب الش ...
- العراقي وحب السلطة / تجربة تجمع صغير في السويد مثالا....!
- ( أيها الكرد رقابكم يانعة حان وقت قطافها )
- اليسار العراقي وحطام انقلاب 14 تموز...!
- المناضل عبد الرؤوف حسين علوان (أبو قيس ) وداعاً...!
- بعيدا عن السياسة : تمنيات من القلب إلى الأخ والرفيق حميد مجي ...
- إلى الأخ ( هافال زاخويي ) وسائر منظمات المجتمع المدني في كرد ...
- هل صحيح أن مسعود البارزاني كان مقاتلا ( بيشمركة ) ضد النظام ...
- الحزب الشيوعي العراقي - ( ضرب الحبيب زبيب) ...!
- ( المالكي وخصومه )
- آفاق وإشكاليات الثورة السورية على ضوء الدلالات في الواقع الس ...
- آفاق وإشكاليات الثورة السورية على ضوء الدلالات في الواقع الس ...


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن صابط الجيلاوي - كما تخليت عن الشيوعية منذ عقود، أعلن اليوم أمام شعبي وأصدقائي وناسي وكل من يتابعني التخلي والرفض التام لكامل تجربتي ( المظلمة) في حركة الأنصار ...