أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن إسماعيل - جمال مبارك .. وساعة الصفر !!














المزيد.....

جمال مبارك .. وساعة الصفر !!


حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 05:51
المحور: كتابات ساخرة
    


يا مصيبة زرقا ..
جمال مبارك والمذيعة لميس عملوها فينا
فرغوا كل الرصاص والصواريخ واللغم اللي في رشاشات ومدافع وأرض المعارضة المصرية ..
من حركة " كفاية " اللي ملهاش غير قضية التوريث .. لمعارضة الحزبية اللي جالها " الحرحر " من قانون الطواريء .. مروراً بالأحزاب المرفوضة من لجنة الأحزاب .. للصحفيين اللي بيتسجنوا .. إلى قمة الهرم المصري – القضاة - .

كل دول بضربة قاضية خدوها من كلمات جمال مبارك ..
ده حتى المرأة يا مؤمن ، المكسورة الجناح احتمال يدوها " كوتة " . ولو هيدوا المرأة بالتأكيد هيدوا الأقباط . يعني مالكوش حجة .

جمال كان واضح جداً وقال كل الإجابات اللي مش متوقعة وبالذات قضية الرياسة ورغبته في السلطة .
هل فعلاً حالة الإصلاح اللي بيقودها هي السجادة الحمراء اللي بيحطها قدامه للطريق نحو العرش أم أنها حباً في الوطن بحق وحقيقي ؟

وما أخبيش عليكم ، جالي أكتر من 1000 تليفون بعد البرنامج - بإعتباري رائد من رواد حركة التثوير في مصر – لدرجة إني كنت عايز أعمل زي لميس وأنقل التليفونات اللي جاتلي على الهواء مباشرة من أجل شفافية الثورة اللي لازم نواجه بيها شفافية جمال .

وكان إجمالي التليفونات بيصب في خانة التشكيك في كلام جمال ، وكأنهم بيقولوا : أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أمورك أستعجب .

وطبعاً انتوا عارفين إن شعبنا المصري مبيعجبوش العجب ولا " جمال اللي كله أدب " .
وكأنهم " مالقيوش في الورد عيب ، قالوا يا أحمر الخدين " .

لكن الحقيقة علشان محدش يتهمني بالعمالة ولا بالتمويل من جهات داخلية ولا أجنبية ، إن الشعب برضه يا جماعة معذور ، هيصدق إزاي وهو مشفش يوم حلو ، ومعش غير العيشة الهباب .
الشعب فعلاً محتاج وقت وهيصدق لوحده لما يلاقي الكلام ده بجد وبيتحقق مش دعاية إعلامية .
لما يشوف الطواريء اتشالت بجد ، وميغيروش إسمها ويخلوه " قانون الإرهاب " .
ويشوف الشرطة في خدمة الشعب ، وينتهي عهد التحرشات والتعذيب والانتهاكات ، والمخبرين ، وداء الأمن المركزي .
هيصدق لما يلاقي الإصلاح الاقتصادي قضى على البطالة .. ولما يشوف تداول السـُلطة بعينه .
ويسلم في الشارع على اللي كان رئيس ، مش يقرا له الفتحة ولا يدعي عليه ..
لما يلاقي مجلس حقوق الإنسان فعال ومؤثر والصحافة حـُرة بجد .

في الوقت ده يا جمال الشعب هيصدق . بس على العموم أنا عجبني جمال .
والحقيقة ، لو هو مش ابن النظام ده اللي عقدنا وخصانا .. ومش واحد من الحزب الوطني اللي بيظهر لي في الكوابيس بالليل ..
كنت غنيت له : اخترناك
لكن هنعمل إيه ؟ نصيبه كده ؟
ونصيبنا اللي تملي بيلاقي العضم في الكرشة ..
ولما ييجي اليوم اللي بيلاقي حاجة عدلة في الكرشة يكون زهق وقرف من ريحة الكرشة .

وعموماً يا أصدقاء الثورة البيضاء ..
يا رفاق النضال ..
يا شعب مصر العريق ..
الأيام القادمة سوف تشهد على مفاجئات لن تقل خطورة عن مفاجئات جمال مبارك لنا ..
واللي خلانا ننتظر من 1952 لغاية دلوقت ، ونصبر صبر أيوب ..
هيخلينا نستنا حبة الشهور اللي جاية ونشوف اللي هيحصل ..
يا إما مصر تاخد إفراج وتبقى دولة حـُرة
أو تبقى عزبة مـُرة ..
وساعتها هأغمز لكم ودي هتكون ساعة الصفر .



#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وانتِ .. وانشقاق الحجاب
- مبروك .. مصر بقى لها فرع في الخارج !!
- اغتراب هنا .. واغتراب هناك
- الجهل .. والخرافة .. والقبح .. ثالوث القبُح
- فيلم بوليسي فاشل
- أزهى عصور النباح
- كم كوخ في العالم .. يحمل شبقاً
- ادعوا لنا ناخد نوبل .. في بول الإبل !!
- فراديس عنصرية
- بدونها ستضل الطريق
- أخبار الإخوان من إذاعة اتقوا الله
- أحزاب محظورة .. وجماعة شرعية
- تختار تموت ازاي يا وطن ؟
- القهر يجعل كل الأشياء رخيصة
- الرؤية القانونية للمنبر الديمقراطي التقدمي - البحرين: قراءة ...


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن إسماعيل - جمال مبارك .. وساعة الصفر !!