دعوا موضوع الرئيس جانبا وتعالوا نبحث في العضويه يا اهلنا في المزرعة الشرقية

محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 16:45
المحور: المجتمع المدني
    

دعوا موضوع الرئيس جانبا وتعالوا نبحث في العضويه يا اهلنا في المزرعة الشرقية
بقلم : محمود الشيخ
البعض قد يستشيط غضبا اذا قلنا بأن كافة الجهود التى بذلت لحلحة عقدة بلدية المرزعة الشرقية كانت خلفية البعض منهم تستهدف الوصول الى رئاسة البلديه،ولذلك فشلت كافة الجهود،سببها الرئيس هو ان غاية النشاط كان الهدف منه
تغير شكل التحالفات لزيادة وزن جهة على جهة اخرى،ولو لم يكن الهدف ما استنتجناه لتحققت الحلحله وفكت عقدة البلديه ووصلنا الى حل يرضي الجميع،وبما ان غاية الجميع هو بلدية قوية يمثل فيها الكل العائلي ارى من الضروري ايضا ان يمثل الكل الوطني،مثلما ارى من المناسب اعتماد النسبية في التمثيل طالما انه قانون يسري على جميع التجمعات في الإنتخابات البلدية والمحلية،واعتماد هذا القانون لا يغضب احدا بل يعطي كل ذي حق حقه،بدل من ان يطالب البعض تمثيلهم بعدد ما دون الأخذ بعين الإعتبار النسبية في التمثيل مما يعني اخذ حق قد تعتدي فيه على غيرك،وقضية النسبية هي قضية رقميه فمثلا عدد الناخبين في المزرعة الشرقية هو( 2539) والنفترض ان هناك غياب لعدد من الناخبين يقدر مثلا ب ( 500) ناخب وعدد اعضاء البلديه (11) عضو مما يعني ان نسبة الحسم لكل عضو هو (181) عضو،اي ان تمثيل كل عائله يعتمد على نسبة الحسم فيها ،ولا يجوز المطالبه بعدد من الممثلين كما يحلو للبعض فينا وان اعتمدنا هذا القانون سنصل الى العدد الذى يمثل كل عائلة اذا كان لا بد من ذلك،اما ان تكون لعبة بين ايدينا فهذا لا يجوز بالمطلق لا يحوز ان كان العدد ( 30) لكل فخدة ليصل مجموعها الى تقريبا (100 او 150) ناخب فهل يجوز ان نطالب بثلاثة ممثلين وغيرهم ربما يصل الى (500) ناخب وله ثلاثة ممثلين ايضا اليس هناك ظلم شديد يقع على صاحب الى (500) ناخب فالتساوي هنا فيه اجحاف شديد لك الحق ان تمثل لكن بما تستحق،وليس بما تفكر.
هذا احد الحلول الواجب اللجوء اليها للخلاص من عقدة التمثيل،بدل ان نستمر في العائله الفلانيه تطالب بكذا والعالئه الفلانيه تعارض،الحل هو اللجوء الى حجمك وليس الى امنيتك،وما تقصد من ورائها،ان عقدة البلديه التى مر عليها عام كامل والكل يسعى الى حلها لكن بقصد او بدون قصد السعي ان كان يستهدف الوصول الى كرسي الرئيس اعتقد لن نفلح في الوصول الى حل لهذا تعالوا نبحث في العصويه وحق كل عائله فيها حسب قانون النسبيه المعتمد كقانون في الإنتخابات،يحسم هذه القانون موضوع الرئيس بلا مواربة ويقف امام قيام اي فينا بالتخطيط الخفي للوصول الى تحديد من الرئيس.
وصدقوني ان قانون النسبيه هو رأي علمي وقانوني لا يغضب احدا ولا يستهدف احدا ولا يترك في نفس احد اي اثر لسوء تخطيط، بل الكل استهدف الوصول الى حل والباقي يأتي كاحد مخرجات النسبية في التمثيل وبذلك نتجاوز عقدة من هو الرئيس وكيفية الوصول الي ذلك،ثم تمثل كافة العائلات حسب حجمها دون اجحاف بحق احد ولم نأخذ الحق في التمثيل بناء على عدد الأفخاد وليس بناء على حجم العائلة وافخادها.
هكذا نتجاوز كافة العقد التى تسببت في اعاقة الوصول الى حل يرضى به الجميع،وبالسرعة المطلوبه قبل فوات الأوان علينا القيام بهذا الجهد حتى نصل الى مبتغانا وهدفنا بلدية قوية ورئيس قوي،يحترم قرارات مجلسه ولا يغمض عيناه على مخالفات سواء في البناء او في الإنشاءات الصناعيه،ويكون حريصا على مصادر دخل البلديه وان لا يتصرف باموال البلدية في مشاريع لا طائل منها،بل ذهبت هدرا بلا فائده،ورئيس يعتبر ان التطور في بلده كان تراكميا منذ نشأت المزرعة الشرقيه وليس منذ تولى الرئاسة لفترة زمنية فيها،ورئيسا يتفرغ فعليا لقضايا المزرعة الشرقية،ويعطيها كل الوقت اللازم لحل قضاياها ومشاكلها.
وفي نفس الوقت بلدتنا بحاجة ماسة الى اعضاء بلديه اقوياء ليس في اجسادهم بل في عقولهم وطرق تفكيرهم وعلى صلة قوية بالناس يفكرون كيف يحلمون ان تكون بلدتهم لعشرين عاما قادمه،ويعرفون انهم ليسوا وجهاء بل خدم لبلدتهم واهلها،هكذا نريد الرئيس والأعضاء ان يكونوا وغير ذلك عبثا.

#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل