حسن البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 19:11
المحور:
الادب والفن
أعمى وتعلق في شباكك، يا موسى الكاظمْ،
يتضرَّع، مشحوناً بدموع سيالــهْ...
أفلا ترحم حالـه
بشفاعته- جلّ تعالى
مجداً أبدياً وجلاله !-
جاءك، لهفاناً مبتهلاً هائمْ،
من ديجور الدنيا، يسحب، مكفوفاً، أذياله،
يبغي قبساً من أنوارِكْ
تلثم قلبهْ،
ترسم دربهْ
نحو الصفحات القدسية من اسفارك،
يقرأ فيها
ما سطَّره الغابر والحاضر، مختوماً بحواشيها
من أخبارٍ تحكي لبني البشرِ
عن عميانٍ عادت لعيونهمو نِعَمُ البصرِ،
حين اشتبكت ايديهم، أياماً بلياليها،
في شبّاكك، يا مولانا موسى الكاظمْ !
فاشفعْ، مرتجياً، عند الرحمن الراحم...
أنْ يُرجع للعبد المكروب الممتحن الصابرْ
ألنورَ الراحل من عينيه، محروساً سالم،
كي يبصرَ، مبتهجاً شاكرْ،
آيات المولى الوهاب القادر...
#حسن_البياتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟