حسن البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 5785 - 2018 / 2 / 12 - 22:41
المحور:
الادب والفن
سلام عادل
( الذي صدق وعده فكُتب اسمه في سجل الشهداء الخالدين )
شعر: د. حسن البياتي
كان صديقي -
إنني اعرف في جبينه الصمود والإصرارْ،
أعانق الافكار
يبذرها،
وقلبه الوديعْ
ينبوع نور خالدٍ يحيل ليلـَنا نهار
وأرضَـنا اليبابْ
جنائناً مشرعة الابوابْ
يؤمها الجميعْ ...
كان صديقي،
إنني أكاد، رغم ضجة البحار،
أسمع صوته الرهيبَ، صوته العملاقْ
يصيح في وجوههم، يصرخ : يا أشرار !
لن تسرقوا من فميَ الأسرار ...
فلتقلعوا الاظفـارْ !
ولـْـتطفئوا الاحداق !
لن تستطيعوا !.. إنني اقسمت لـن أبــوحْ
ولتقتلوني !.. لن أبوحَ، لن أبوحْ !
ألموت أحلى، إنني أموتْ
لكنما العراقُ لن يموتَ لن يموتْ !! ...
لكنه ما ماتْ،
ما زال يحيا بيننا،
في كل عرق نابض : عــراقْ ...
فكرته – الحياة ْ
تشربها القلوب والاحداق
وصوته العملاق
ما زال يفــرش المدى ويرعب الطغاة.
موسكو - آذار 1963
#حسن_البياتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟