أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - وحدة التراب الوطني العراقي لم يضمنها دستور 2005














المزيد.....

وحدة التراب الوطني العراقي لم يضمنها دستور 2005


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نص اليمين الدستورية كما اعلنته وكالة الانباء العراقية:
" أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي بتفانٍ وإخلاص . وأحافظ على إستقلال العراق وسيادته وأرعى مصالح شعبه . وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الإتحادي . وأن أعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة وإستقلال القضاء والتزم بالتشريعات بأمانة وحياد . والله على ما أقول شهيد."
هذا النص وضعه القاضي مدحت المحمود " المخضرم" الذي قال أنه إستعرض اليمين الدستورية السابقة وفي ضوئها صاغ اليمين الدستورية الجديد. وأن استعراضا اليمين الدستورية السابقة منذ تشكيل اول حكومة عراقية في 23 آب 1921 ( الحكم الملكي ) مرورا بالحكم الجمهوري 1958 وحتى حكم حزب البعث الأول 1963 ومن ثم الحكم العارفي الى 1968 والى حكم البعث الثاني 1968 إلى 2003.. فإن اليمين الدستورية السابقة جميعها كانت تتضمن جملة ضمنت للعراق وحدة ترابه الوطني ونصها " وأحافظ على وحدة العراق واستقلاله". أما اليمين الدستورية الجديد الذي أسقطت مفردة "وحدة العراق " الامر الذي مهد وقد يمهد لأي قوى حزبية أوطائفية أو عرقية أن تستشهد بدستور 2005 وتقول " اقسمنا على الحفاظ على استقلال العراق وفعلنا ولم نقسم على وحدة العراق" فاليمين الدستورية الجديد يتيح لتجزءة العراق. وان من غير المعلوم أكان واضعو دستور 2005على علم بإسقاط عبارة " وحدة العراق. أو" وحدة التراب الوطني". أم أنه فرض لغايات مبيتة ؟
كما وردت عبارة " .... وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الإتحادي." مفردة " أسهر" ليست من مفردات القانون اوالتشريع ." فلغة القانون والتشريع ينبغي أن لا تتضمن مفردات انشائية أو مجازية المعنى ( الدكتور عبد الباقي البكري ـــ المدخل لدراسة القانون) وكان يجب أن تستبدل مفردة " وأسهر" ب " .. وأعمل على .... "
الاحزاب والتحافات والكتل وبأي مسمى تقول ان مرجعيتها دستور 2005 الذي "سلق" بحضور سلطة الاحتلال. وخلال السنوات الخمسة عشر الماضية شهدنا الكثير من التناقض في تطبيق نصوص مواده. فكان المجلس النيابي مسرحا لكثير من التناقضات والمهاترات وقليل من العمل.
بل يمكن القول أن العراق بحاجة لدستور يمكّن السلطة التنفيذية من تأكيد سيادة العراق ووحدة ارضه واستقلاله واستثمار ثرواته الطبيعية والبشرية لخدمة شعبه.



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها سنوات عجاف اربع أخرى
- رؤية لأي حكومة عراقية مقبلة
- وعود متناقضة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة
- المرجعية والانتخابات النيابية
- متابعات في الشأن العراقي
- هل سيادة العراق - منقوصة-؟
- إيران والكرد.. مساعٍ أمريكية - للحفاظ على السلم ومواصلة الإع ...
- الحوار المرتقب بين الواقع والتطلعات المتناقضة
- الحوار ... بين مبادرة الإقليم وثوابت الحكومة الاتحادية
- لا منتصر في الحروب.. وفي السلم الحياة
- نتائج الإستفتاء تتلاشى والعراقيون أقرب إلى السلم
- الحوار والحوار.. ثم الحوار هو البديل لصالح مستقبل الكرد
- قبل استفتاء الإقليم وبعده؟
- الكرد وإسرائيل ... الاستفتاء والانفصال
- كل مصادر تمويل الإرهاب
- تطلعات الكرد ... واقع نقيض لطموحات مشروعة
- طلب من الرئيس -ماكرون- باسم القيم الفرنسية
- الفساد ... نظام اقتصادي موازي بحماية المفسدين
- استفتاءات الإقليم
- -كركوك- ... فذكر إن نفعت الذكرى


المزيد.....




- لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟
- مضيق هرمز.. هل يهدد التوتر الإقليمي إمدادات الطاقة العالمية؟ ...
- سفير إيران بفرنسا لفرانس24: -الضربات الأمريكية استهداف للكرا ...
- إسرائيل تكشف سبب قصفها طرق الوصول إلى منشأة فوردو الإيرانية ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط في عصر الصراع المفتوح.. ...
- كيف تعيد إيران وإسرائيل النظر في استراتيجيتهما بعد الضربات ا ...
- مسؤول أردني: سقوط طائرة مسيرة في عمان ووقوع أضرار مادية
- القواعد الأمريكية في الخليج: ماذا نعرف عنها؟
- دعم ألماني مطلق.. ما موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب الإسرائي ...
- السباق نحو التسلح: ما مدى تأثير التوترات في الشرق الأوسط على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - وحدة التراب الوطني العراقي لم يضمنها دستور 2005