بين ياسر الحبيب وجاسوس بولو باشا

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بين ياسر الحبيب وجاسوس بولو باشا

وأنا أبحث في تفاصيل حياة السفيه ياسر الحبيب تذكرن قصة جاسوس فرنسي في الحرب العالمية الأولى كان يعمل الصالح ألمانيا،وكانت مهمة بولو باشا هي العمل بنشاط دائم ومستمر على إيجاد جو في فرنسا معارض للحرب وتغذية وتنمية هذا الشعور لدى الفرنسيين عن طريق بث الانهزامية في نفوسهم،وإشاعة روح اليأس من تحقيق النصر،وقبول الاستسلام التي هي حتما النتيجة النهائية الهذه الحرب وقد أشترى الذلك جريدة"لوجورنال"وجريدة"الدعوة" وبذلك استطاع القيام بحملته الواسعة من أجل السلم وعقد الصلح ووضع حد للحرب ..وهذا كله بأموال ألمانية ولحساب ألمانيا.

وياسر الحبيب لا يختلف عنه فهو يتم أستخدامه الخلق جو من الكراهية بين المسلمين وتنمية شعور طائفي بين السنة والشيعة المصلحة الكيان الصهيوني ، فالسفيه ياسر الحبيب الكويتي المنشأ والذي أسقطت عنه الجنسية الكويتية بعد شتمه لأم المؤمنين عائشة بنت الصديق والموجود لأن في لندن حيث يشرف على قناة"فدك"وعلى ميليشيا في قلب لندن وملاحظ أن نشاطه مالي قد شهد طفرة بعد هروبه الى بريطانيا.
والمعروف عنه أنه هاجم رجال العلم الشيعة ومن بينهم سماحة الشيخ آية الله السيد علي الخامنئي الذي أصدر على أثر تصريحات ياسر الحبيب فتوي بتحريم الإساءة لأم المؤمنبن عائسة رضي الله عنها أو الإساءة إلى أي فرد من الصحابة.
#تساؤلات
_المصلحة من يعمل ياسر الحبيب
_من يموله
_مادور قناة صفا ووصال في تشجيع على الكراهية وتفرقة بين السنة والشيعة وهي نفس مهمة الموكلة الى ياسر الحبيب وقناته "فدك"
_من يريد أستبدال العدو الصهيوني بخلق العداء مع ايران
_من هم أصحاب شعار ايران أخطر من أسرائيل
ببساطة أنهم يريدونها أن تظهر حربا بين"السنة"و"الشيعة" مع أنها ليست كذلك،يريدون تفتيت لأمة الينعم الكيان الصهيوني بالأمن على حساب ضعفنا وتفرقنا.
أجيبو على لأسئلة وستعرفون الخونة الذي ويتأمرون مع صهاينة ضد لأمة لأسلامية.
#السيد_أسامة_هوادف

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل