أنور رحماني ..كافكا الجزائر

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 00:47
المحور: سيرة ذاتية
    

الكاتب الجزائري انور رحماني ، تعرض طيلة سنوات لاكبر عملية تشويه اعلامية وصفته باقبح الاوصاف عبر قنوات وصفحات الاسلاماوية، وجرائد جزائرية قريبة لتيار الاخوان المسلمين ولتيار السلفيين، منعت رواياته من النشر في الجزائر، وتعرض اسمه للحظر الاعلامي ومنعت وسائل الاعلام الجزائر من تداول اسمه، تعرض لتحقيق بطلب من القضاء بسبب روايته مدينة الظلال البيضاء وصودرت روايته هلوسة جبريل من معرض الجزائر الدولي للكتاب، منع من السفر لإلقاء محاضرة بجامعة القديس يوسف بلبنان وتم طرده بطلب من عناصر امنية من جامعة قسنطينة ومنعت محاضرته هناك، تعترف به معظم المنظمات الحقوقية الدولية كشخصية بارزة في الدفاع عن حقوق الانسان وككاتب ملتزم، عمل عموده بجريدة الوطن الجزائرية ضجة كبيرة في الجزائر وخارجها قبل ان تقوم شخصيات نافذه بايقافه، اتخذت مقالاته في مدونته يوميات جزائري فوق العادة كمواضيع دراسة لطلبة جامعة بوسطن وتترجم اعماله لكب من الفرنسية، الايطاليه، السويدية، الانجليزية، تناولته عديد الجرائد الدولية من بينها جريدة لوموند الفرنسية، مجلة لوبوان الفرنسية، مجلة تيتو الفرنسيه، جريدة لوفيغارو الفرنسيه، جريده ليبراسيون الفرنسيه، مجلة الباييس الاسبانية، مجلة المولينو الايطالية، اذاعة بولاتس الايطالية، اي بي اس نيوز البريطانية، ميدل ايست اي الاوروبية، دافعت عنه منظمة هيومن رايتس واتش، منظمة فرونتلاين ديفاندرز، منظمة مراسلون بلا حدود، ومنظمات اخرى حول العالم، اختير في الفين وخمستاش للمشاركة في الملتقى الدولي للاعلام في المانيا، واختير مرتين كاهم مدوني مشروع اربلوغ المدعم من قناة فرانس 24 واذاعة مونتي كارلو الدوليه، خضع لتدريبات في الصحافة وفي صناعة القصة مهداة من معهد كريمي وقناة دويتشي فيله في المانيا، من اعماله الروائية رواية هلوسة جبريل، رواية ما يخفيه الله عنا، رواية مدينة الظلال البيضاء، واكثر من مئتي مقال، ووضع اول نموذج دستور جزائري مستقل واول نموذج قانون اسرة، ليزال ممنوعا في الجزائر ويخضع لحصار اعلامي كبير .

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل