أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة هوادف - أذا كان أبن باديس مات فتعاليمه لم تمت؟














المزيد.....

أذا كان أبن باديس مات فتعاليمه لم تمت؟


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 16:47
المحور: المجتمع المدني
    


حدثان بارزن وقعا خلال محاولات الدنيئة التهميش اللغة العربية في الجزائر، وحدثان لهما دلالة قوية على مدى عمق اللغة العربية لدى شعب الجزائري،ومن يعلل الأمر على أنه مجرد صدفة فأقول له أن الذي تمعن في تاريخ الحضارات لا يؤمن بصدف فصدفة لا وجود لها في سيرورة الأمم أنما هناك وهم الصدف فقط.

الحادثة الأولى كانت بضجة التى أثارتها وزيرة تربية نورية بن غبريط بخصوص نشر معلمة في تعليم الأبتدائي فيديو مع تلاميذها في أول حصة من دخول المدرسي وهي تمجد اللغة العربية ، تلك القضية لتى أصطلح على تسميتها أعلاميا ب(قضية المعلمة والوزيرة) ولتى كشفت مدى حرص بعض الجهات الى عدم سناع أى تمجيد اللغة العربية ونعتها بكافة النعوت من أنها مصدر تخلف وأنحطاط علم الى أخره، المعلمة صباح بودراس أنتصرت اللغة العربية وقد كان القضية أبعاد عميقة تتعلق بالهوية وقد أنتبه الشعب المدى خطورة بعض الأطراف الحريصة على هدم مقومات الهوية أبتداء من تهميش اللغة العربية وألغاء دور المسجد ....الخ.

الحدث الثاني كان فوز طفل النابغة محمد عبد الله فرح في لألمبياد القراء العربي ضمن مسابقات مشروع تحدي القراءة العربي بدبي ،وفي أجابته على سؤال الأخير قال أريد أن أكون مثل العلامة عبد الحميد أبن باديس ، وأبن باديس لمن لا يعرفه هو العالم المجدد في ديار الجزائرية أبان الأستعمار الفرنسي وقد أحيا اللغة العربية وحماها من ذبول والأندثار ووقف شامخا في موجهة ألة الأستعمار رامية القضاء على العربية،طفل نابغة محمد فرح لم يدخل مدارس تحضيري قبل الأبتدائي ،ما قاله طفل أسقط المشروع الرامي القضاء على العربية أذا كان طفل يرى حلمه بأن يكون مثل أبن باديس فهذا يعني أن الشعب يحتضن العربية وأفكار أبن باديس .....في الختام أقول أن أبن باديس عاد الى الحياة الدفاع عن اللغة العربية .



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات في وداع الزعيم فيدال كاسترو
- واقع المفكرين العرب
- ثمرة الخطيئة
- أوقفوا هذا الأزدهار
- رسالة الى نادى الروتاري
- رسائل الى شخصيات روائية
- نزيف قلم
- هلوسات ثائر
- كلمات متمرد على الواقع مسيتاء
- إلى مصر الحبيبة!!
- لينور تفضح الأنسانية
- العاشق وحكماء العالم
- كلمات من يوميات متمرد
- خربشات ثائر
- ثورة رجال الشوارع
- مجرد خربشات
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الحلم)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الكتابة)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الحقيقة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الصداقة)


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة هوادف - أذا كان أبن باديس مات فتعاليمه لم تمت؟