أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - نزيف قلم














المزيد.....

نزيف قلم


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 23:05
المحور: الادب والفن
    


أشعر بتعاسة كوني أعيش في مجتمع تافه ..يظنون أنهم خبراء في كرة القدم وأحيانا فقهاء دين وتارة محللين سياسين ....وهم في كل هذا يعتمدون على جريدة تافهة كحياتهم.
..........................................
نفسيتي منهكة مثل مدينة بغداد ..جسدي مدمر مثل دمشق ..قلبي يبكي مثل طفل فقد أباه في حرب بائسة..روحي تتألم مثل مريض يرى الموت رويدا رويدا....السبب في
كل هذا مسؤلون جعلوا من الشعب قطيع من الاغنام و من الوطن حظيرة الموشي ...أمانة أن يكتب على قبري (هنا يرقد أنسان أحب وطنه ومات وهو يحلم بوطن مثل بقية الاوطان )
.......................................
لا أريد نهوض من على سريري فلا يوجد ما يستحق النهوض من أجله فكل شئ مزيف حتى المشاعر والعوطف ....العودة النوم أحسن.
.......................................
يوم الجمعة هو اليوم الذي يتظاهر فيه قومي بأنهم مسلمين لقد حولوه الى يوم النفاق....سحقا لكم.
.....................................
يالها من ليلة عظيمة وقف أنا تحت المطر أدخن سيجارتي وأشرب الشاي وأنظر الى القمر وقد حجبته السحب لا أفكر باحد ألا في غضب الطبيعة.
....................................
عندما تتحول حسابات الكثير من الجزائريين الى مذابح وجدران مطلية بدماء فأعلموا أننا في قمة أنحطاطنا ...الله لا يجعل عيدكم سعيد.
...................................
لن أهنئكم أيها العرب بالعيد ..تفرحون بذبح الأضاحي ولا تدرون أن الغرب يضحكون عليكم وهم يضحون بكم قربان الشرق الأوسط الجديد تبنا لكم ما أشقاكم وما أغباكم.
..................................
كيف أفرح بعيد أصبح ذكرى الوفاتك ...تبنا الغرب الذين حولوا أعياد هذه الأمة الى حزن على فقدان زعماءها سوف نتذكرك أيها الرجل العظيم الى الأبد عاشت الأمة ويسقط العملاء...عاش صدام حسين ويسقط الخونة.
...............................
طوبير الأنتظار في كل مكان في المصرف وفي المخبزة وعند الحلاق وعند بائع المخدرات ...أتمنى أن لا أجد طوبير في الجحيم.
.............................
يسئلني فيس بوك بماذا أفكر ....أفكر في بؤساء هذا العالم
...............................
أبتهج وكن سعيدا.... فهذه الحياة لا تستحق كل هذا الحزن.
...............................
أريد الوحدة..وأصدقائي يظنون أنني تغيرت عنهم ...أسف ولكنني أريد التعرف على نفسي..ولا يكون ذلك ألا من خلال الوحدة.
...............................
انني أعلن التضامن التام مع لأستاذة صباح هذه لأستاذة التى تعد من خيرة بنات الجزائر نشرت فيديو رفقة تلاميذها تحببهم في اللغة العربية إلا أن بن غبريط لم تتحمل ذلك وأرادة الأنتقام من اللغة العربية وأهلها ....نقول لكى سيادة الوزيرة أن في الجزائر الألاف من طينة صباح فلقد تربينا في المدرسة الباديسية وليس مدرسة المستعمر كما تعلمتى أنتي....سنواصل دفاعنا عن لغتنا حتى الموت...تحيا اللغة العربية.
.............................
يقولون لى دوما لماذا أنت ضد السلطة والنظام وأنا أقول لأن وغدا والى لأبد أنا فقط أمارس حقي في الأعتراض وكما يقول مكسيم غوركي ’’جئت إلى هذا العالم لكي أحتج’’.
............................
الشئ الوحيد الذي بأمكان هذه البلاد تقديمه لنا هو القبر
..........................
أننا لا نعد أحياء في هذه البلاد البائسة بل شبه موتى عندما نغادرها للأبد عندها فقط يمكننا تسجيل عيد ميلادنا والأحتفال به.
............................
في الجزائر الذي مات قد أسترح والذي ما زال على قيد الحياة يتمنى الموت.
............................
لو علمت أن الحياة ستكون بمثل هذه القسوة الشنقت نفسي في بطن أمي بواسطة الحبل السري.
.........................
اقرأ...دعني أقول مقولة توماس جفرسون...لا أستطيع أن أحيا دون كتب.
............................
هذه الايام سوف أتذكرها جيدا بأنه لم يكن بجانبي ... الا الله
...............................
الحظات الغضب وحدها هي التى تكشف لنا معادن الأصدقاء
..................................
أتصل بي عبر الهاتف..
وعندما أساءت الظن بوطني الجزائر
قال لي لن أسمح لك أن تتكلم عن الجزائر بهذه الطريقة
شكرا لك صديقى وأستاذي فأنت أكثر جزائرية منا ومن الكثير من المسؤولين في هذا الوطن
...............................
من هو الصديق الحقيقي هو ذاك الذي تتصل به بعد منتصف اليل تقول له
مرحبا أنا في الخارج وأنا حزين جدا واريد أن أدخن سجائر معك وأجلب لى معطف فالبراد يكاد يجمد جسمي..
فيقول لك خمس دقائق أكون عندك..
وعندما يأتي تقوم بأشعال النار وتستمع السيمفونيات بتهوفن دون أن تتحدث معه فيفهم حزنك
وفي الصباح يقول لك لقد كانت اليلة رائعة شكرا لك.....هذا هو الصديق الحقيقي.



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسات ثائر
- كلمات متمرد على الواقع مسيتاء
- إلى مصر الحبيبة!!
- لينور تفضح الأنسانية
- العاشق وحكماء العالم
- كلمات من يوميات متمرد
- خربشات ثائر
- ثورة رجال الشوارع
- مجرد خربشات
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الحلم)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الكتابة)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الحقيقة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الصداقة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن المرأة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن السعادة)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن القراءة والكتب)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن السياسة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الموت)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الثورة و الحرية)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الوطن)


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - نزيف قلم