أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - العاشق وحكماء العالم














المزيد.....

العاشق وحكماء العالم


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


عشق ضياء الحق رحمة الا أنها رفضت أن تبادله الحب فسعي وراءها في كل مكان وعندما لم يجد مفر قال الصديقه المقرب لابد أن أضع حد لكل هذا فقال له فل تذهب الى حكماء العالم ليفصلوا في مشكلتك و بعد مسيرة يوم وسط الغابة ألتقي بحكماء العالم مجتمعين حول منبع الحكمة..فبدأ ضياء الحق بعد أن حياهم يعرض المشكلة وقدا أرتفع صوته حين قال (أنا أحبها ولا أرى غيرها في الوجود ) حينها نطق واليم شكسبير قائلا ’’تكلم هامسا عندما تتكلم عن الحب’’ ثم أمعن النظر في السماء قائلا ’’ما الحب يا صديقي إلا جنون’’ وحينها سأله بروتلي قائلا هل عندك سيارة أو منزل فخم يعني أنت غني أو فقير فقال له ضياء الحق أنا بنظر المجتمع فقير إلا أنني لست فقير في نظري فأنا أمتلك الجنون والحظ العاثر وطموح والأحلام وأكتب بشراهة وأستمع الموسيقي وأدخن الحشيش وأمتلك كره الناس لى والحكومة كذلك فضحك برونلي وقال لا عليك ولكن تأكدا يابني أنك إذا سمعت أن امرأة أحبت رجلا فقيرا فأعلم أنها مجنونة أو أذهب إلى طبيب الأذن لتتأكد من أنك تسمع جيدا ثم قال دولنكو يا عزيزي نحن نرأف لحالك ولكن هكذا هو الحب وجد السعادة القليل والشقاء الكثيرين ثم تقدم منه الفيلسوف طاغور ومسح بيديه على رأسه وقال له أمن بالحب ياولدي ولو كان مصدر لألم وأياك أن تغلق قلبك ...وعند هذه الحظة خرج الفيلسوف برنارد شو من بين الأشجار فقال أظن أنكم تتحدثون عن الحب وقد نسيتم أن الحب يستأذن المرأة في أن يدخل الى قلبها وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان وهذه مصيبتنا لأسف ليس وراء الحب شئ سوى الألم ثم غادر ضياء الحق المنبع بعد أن ودعهم وفي طريق ران هاتفه فأذا برسالة نصية جاء فيها (في الحب والأحلام لا يوجد مستحيلات -صديقك جانوس أراني)فأبتهج ضياء الحق وذهب مسرعا ليلتقي برحمة وعندما رأها ضمها الى صدره وقبلها على شفتيها.



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات من يوميات متمرد
- خربشات ثائر
- ثورة رجال الشوارع
- مجرد خربشات
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الحلم)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الكتابة)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الحقيقة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الصداقة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن المرأة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن السعادة)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن القراءة والكتب)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن السياسة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الموت)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الثورة و الحرية)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الوطن)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الحب)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن السجن)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الحرية)
- المجد الأشقياء
- من أجل الحرية...كلنا مع الخبر


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - العاشق وحكماء العالم