أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي جلو مرعي - المفوضية العليا المستغلة بالغين المفتوحة














المزيد.....

المفوضية العليا المستغلة بالغين المفتوحة


هادي جلو مرعي

الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع حجم التشكيك بنتائج الإنتخابات النيابية التي جرت في 12 مايو الماضي، وماشابها من عمليات تزوير بلغت رائحتها جهات العالم الأربع، ولم تبق محطة تلفزيونية إلا ونقلت أخبارها المريعة وماقام به مجلس النواب العراقي السابق من تجميد لعملها، وتعيين مجلس قضاة يشرف على عملية إعادة الفرز والعد يدويا، فإن ذلك يؤكد ضرورة عدم التفريط بفرصة محاسبة المجلس حتى مع ماظهر من نتائج مطابقة بحسب مجلس القضاة المنتدبين، وإذا كنت واحدا من الذين قالوا: خلاص فلتمض الأمور، ولنشكل حكومة، وليجتمع البرلمان وفقا لمعطيات على الأرض إفترضها القانون والدستور الذي لم يكن متاحا تجاوزه، أو التشكيك به فإن مرور المرحلة بسلام يتطلب العودة الى مرحلة ماقبل مجلس القضاة المنتدبين وفتح ملف مفوضية الإنتخابات لكشف مافي ذمتها من تقصير ومشاكل وعمليات تلاعب بالنتائج، وبحسب الإدعاءات التي قدمها عشرات النواب والمسؤولين، وخاصة التي إعتمدها البرلمان الذي جمد عملها، وما أقره رئيس الوزراء حيدر العبادي من وجود تلاعب وتزوير أكده بتصريحات سابقة للتجميد ولاحقة، ثم تصريحه الأخير حين عاد مجلس المفوضين الى العمل في بعد إنتهاء عمليات العد والفرز اليدوي من قبل مجلس القضاة حيث أكد رئيس الحكومة: إن ذلك الأمر مرتبط بقرار من البرلمان الجديد الذي يجب أن يسمح بعودة المجلس فالتجميد الذي طال المفوضية جاء بقرار برلماني، ورفع التجميد وعودة مجلس المفوضين يتطلب قرارا من البرلمان الذي من المؤمل أن يجتمع في الثالث من سبتمبر المقبل، ويتعين عليه النظر في الأمر، وهو من يقرر عودة المفوضين من عدمها.
الزوبعة التي أثيرت، والإتهامات التي وجهت للمفوضية لايجب أن تمر مرور الكرام، فإحراق صناديق الإقتراع جريمة كبرى يتعين على جهة مختصة التحقيق فيها بعيدا عن الضغوط للكشف عن تفاصيل نحتاجها في هذه المرحلة لتحصين مؤسساتنا المستقلة التي لايبدو إنها كذلك، وهي عرضة للإقتحام من مسلحين، أو التهديد من هذا الطرف، أو ذاك، وإقالة مدراء عامين ومدراء محطات وموظفين وإلغاء نتائج في الخارج والداخل، وحتى قيام مسؤولين كبار وزعامات بزيارة المفوضية في ظروف خاصة وحرجة نمر بها تتطلب البحث في آليات إخراج العراق من محنته، وليس توريطه بمحن أكبر، ومع مايعتري السياسيين والقادة الفاعلين من برود في حل مشاكل البلاد والمرتبطة بحاجات الناس ومعاناتهم التي لايمكن السكوت عنها حيث يتصرف بعض الساسة وكأن العراق بلد فارغ لامواطنين فيه، ولاقيمة لوجود فيه، ولاهيبة، ولاحضور، ولاتأثير لمن يتصدى من شعبه للمسؤولية ويطالب بالتغيير.
المفوضية المستقلة للإنتخابات ماتزال متهمة، ولم تبرأ حتى مع ماجرى خلال الأسابيع الماضية والأهم من كل ذلك منع أي تأثير خارجي عليها من هذا الطرف الفاعل، أو ذلك لأنها مفوضية (مستقلة) وليست (مستغلة) أللهم إلا إذا كان هناك من النافذين والأقوياء من يريد أن يفرض شروطه ونفوذه عليها، ويطلب من الجميع السكوت..



#هادي_جلو_مرعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة بأسماء بعض المسؤولين الشرفاء
- والسبب غشاء البكارة
- قالت نملة
- إنتخابات العار
- العبادي هو الحل
- ماذا بعد فوز حزب الله
- زمن خير الله طلفاح
- دجلة يحتضر
- الوزير العار
- خازوق كويتي في المؤخرة العراقية
- شروط العبادي العشرة
- الموت يطوي حياة آخر علماء الذرة في العراق
- كن مع العبادي لتفوز
- أمي دائما على حق
- هل يقتلون العبادي
- بن سلمان سلطان آخر الزمان
- إني أراني أشرب خمرا
- أنت براز قطة لاأكثر
- أين تظنه سيكون قبرك
- مقتل 15 صحفيا عام 2017 وقمع في كردستان ورسوم البث تتسبب بإغل ...


المزيد.....




- -أريد لعب الغولف في بيونغ يانغ-.. رئيس كوريا الجنوبية يطلب م ...
- إدانات دولية وإسرائيل -تأسف للحادث المأسوي- بعد قصف مستشفى ن ...
- سوريا تندد بـ-توغل- قوات إسرائيلية داخل أراضيها قرب جبل الشي ...
- روسيا تبني مطارات وبنى تحتية لإطلاق مسيّرات -شاهد- الإيرانية ...
- أمير قطر يبحث مع ماكرون التطورات في غزة وأوكرانيا
- إيران تحدد ملفات على طاولة التفاوض مع الثلاثي الأوروبي
- جيش الاحتلال يحاول التنصل من اغتيال الصحفيين بخان يونس
- فوبيا الكيمياء.. العلم يكشف خرافة المنتجات العضوية
- مصور الجزيرة محمد سلامة.. العريس الذي زُف شهيدا
- ترامب يتحدث عن نهاية وشيكة لحرب غزة وينتقد قصف مستشفى ناصر


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي جلو مرعي - المفوضية العليا المستغلة بالغين المفتوحة