|
الشعب الايراني ان نطق هادرا
صافي الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 15:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشعب الايراني ان نطق هادرا مجزرة ايران التاريخية الكبرى ** الملتقى التفاعلي الدولي للمعارضة الإيرانية بالخارج، لإحياء الذكرى السنوية الـ30 لمجزرة عام 1988 صافي الياسري تعقيبا غلى هذا العنوان اقول ان الشعب الايراني لم يكن صامتا بالامس لينطق اليوم ،انما هو ينطق ويصرخ في كل منعطف ومناسبة ضد نظام الملالي ،لكنني هنا اعني هذا التنظيم المذهل لصوت الشعب الهادر من قبل المقاومة الايرانية وتوقيتاتها الفريدة ،وهي اليوم ترفع الى العالم الانساني صوت شعبها في استحضاره لجريمة الابادة الجماعية ضد البشرية التي ارتكبها الجزار خمينية وطغمته عام 1988 وراح ضحيتها اكثر من ثلاثين الف من احرار الشعب الايراني من رافضي نظام الكهنوت والثيوقراطية الرجعية الاستبدادية واغلبهم من ابناء وعناصر ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق ومشايعيها على اليقين والظن والشبهة ومن ثم تعفية اثارهم ومقابرهم وتغييب اسمائهم ،واليوم – الخامس والعشرين من اب 2018 تشهد العاصمة الفرنسية باريس بتنظيم من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذراع السياسي لمنظمة مجاهدي خلق :انطلاق الملتقى التفاعلي الدولي للمعارضة الإيرانية بالخارج، لإحياء الذكرى السنوية ال 30 لمجزرة عام 1988، والتي شهدت اعداما آلاف المعتقلين والمعارضين السياسيين على أيدى نظام الملالي، بهدف فضح تلك المجازر والمطالبة بمقاضاة الجناة دوليا. ومن نقطة الانطلاق بباريس يمتد الملتقى التفاعلي الذي تنظمه أعضاء الجاليات الإيرانية المعارضين عبر الفيديو إلى نحو 20 عاصمة ومدينة رئيسية لدى أوروبا وأمريكا الشمالية. وتتضمن لائحة الاتهام في تلك المجزرة التي وقعت أحداثها عام 1988 العشرات من المسؤولين الإيرانيين البارزين حاليا. وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد كشف النقاب قبل عامين عن قائمة متهمين من نظام الملالي تضم نحو 59 شخصية بارزة، لافتا إلى أن السجل الإجرامي للمتورطين ظل طي الكتمان طوال 3 عقود، في الوقت الذي يحتلون مناصب سيادية حاليا نظير اشتراكهم في "لجان الموت" بطهران و10 محافظات أخرى حينها. وأكدت المعارضة الإيرانية، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، أن أعمار بعض الضحايا من المعارضين السياسيين والمعتقلين لم تتجاوز حينها 14 عاما، حيث تعمدت السلطات الإيرانية دفنهم بمقابر جماعية سرا للتعتيم على ملابسات المجزرة التي عرفت أيضا بـ"مجزرة إيران الكبرى". وضمت قائمة ضحايا تلك المجزرة نحو 789 شخصا أعمارهم أقل من 18 عاما، إضافة إلى 62 امرأة حاملا ممن تم إعدامهن، فيما كشفت المعلومات المتوافرة حينها عن تورط 59 شخصية إيرانية أبرزهم المرشد الحالي علي خامنئي الذي كان يتولى خلال تلك الفترة منصب رئيس الجمهورية لنظام الملالي، ورجل الدين المتشدد المقرب له إبراهيم رئيسي، الذي كان أحد أعضاء ما عرف بـ"لجان الموت" آنذاك في إيران. وشملت قائمة المتورطين 4 أعضاء فيما يعرف داخل إيران بـ"مجمع تشخيص مصلحة النظام"، أعلى هيئة استشارية في البلاد: "رجل الدين الراحل علي أكبر رفسنجاني الذي كان يرأس البرلمان بالتزامن مع المجزرة، وأيضا علي فلاحيان وكيل وزارة الاستخبارات الإيرانية، وغلام حسين ايجئي ممثل السلطة القضائية لدى الاستخبارات ويتولى حاليا منصب الناطق باسم القضاء الإيراني، ومجيد أنصاري رئيس هيئة السجون أثناء المجزرة وأحد أعضاء هذا المجمع حاليا". وفي داخل "مجلس خبراء القيادة"، الهيئة المختصة بعزل المرشد الإيراني، هناك أعضاء متورطون هم "إبراهيم رئيسي، ومحمدي ري شهري، ومرتضى مقتدايي الناطق باسم المجلس الأعلى للقضاء خلال (مجزرة 88)، وزين العابدين لاهيجي، وعباس سليماني". كما تشير الوقائع إلى تورط عدد من أعضاء السلطة القضائية الإيرانية أبرزهم "وزيرا العدل الحالي علي آوايي والسابق مصطفى بورمحمدي، وحسين نيّري عضو رئاسة محكمة القضاة والديوان العالي للبلاد، وعلي مبشري المساعد القضائي في ديوان العدل الإداري، وعلي رازيني المساعد الحقوقي للسلطة القضائية، وغلام رضا زارع معاون الديوان العالي للبلاد، ومحمد إسماعيل شوشتري، ومرتضى بختياري، وبور محمدي"، بحسب قائمة المتهمين التي أعدتها المعارضة. وطالت لائحة المتورطين بالمجزرة عددا من قادة القوات المسلحة الإيرانية أيضا أبرزهم: "علي عبداللهي آبادي مساعد التنسيق الأسبق في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وأحمد نوريان مساعد التنسيق لمقر (ثار الله) بطهران".
#صافي_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقيقة طائرة الكوثر الايرانيه
-
ايران الفاسده : الاذعان لحقيقة فساد الكبار لن تبيض وجوههم
-
صفوي - ايران تغلي
-
الارهاب الايراني على طاولة الاعلام العالمي
-
هل يقود الصراع الاميركي – الايراني الى جعل العراق مصدرا لتعو
...
-
التظاهرات الشعبية العارمة في ايران هل هي الجولة الاخيرة مع ا
...
-
ايران : صيف لاشتاء بعده
-
مناورات حرس خميني في الخليج: استعراض قوة قصاد مضيق هرمز ام ر
...
-
الانتفاضة الشعبية الايرانية تتحول الى مواجهات وصدامات مع الا
...
-
مع اليومين الاخيرين لحزمة عقوبات اب الاميركية هل تنفع الليون
...
-
صفعة كبرى ينتظرها الملالي هذا اليوم
-
حكومة الملالي هي المتربح الاكبر من انهيار سعر الريال الايران
...
-
سكن المقابر يتسع الى اماكن اخرى
-
المنبر الاعلامي الايراني ببيروت
-
على خلفية اطلاق تنفيذ عقوبات اب الاميركيه ايران ومناورات اغل
...
-
الطفل الايراني مجمع قطع غيار وكل شيء قابل للبيع
-
استنفاد 85% من المياه الجوفية والسبب سوء الادارة
-
على خلفية الاحداث الدموية لعصابة قيس الخزعلي حكاية الدجيل
-
هل عرض ترامب فعلا لقاء المسؤولين الايرانيين دون شروط ؟؟
-
حديث اليوم وكل يوم – انهيار الريال الايراني الجذر والاغصان
المزيد.....
-
مسؤول أممي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن تفجيرات أجهزة الا
...
-
حقوقيات مغربيات: الحكم في ملف -الخادمة كنزة- غير كاف والقضية
...
-
حزب الله وإسرائيل.. دائرة الصراع تتوسع
-
غزة.. 350 يوما من الحرب وحصيلة الضحايا تتجاوز 136 ألفا
-
مصر: التصعيد في لبنان يقود لسيناريو الحرب الإقليمية الشاملة
...
-
وزير الخارجية الروسي يجيب عن سؤال حول -دعم بوتين لهاريس-
-
دوي 6 انفجارات قرب قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقي
...
-
وزير الخارجية اللبناني لمجلس الأمن: أعطوا السلام فرصة قبل فو
...
-
-التلغراف-: بريطانيا تكثف استعداداتها لإجلاء رعاياها من لبنا
...
-
ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|