أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - حديث اليوم وكل يوم – انهيار الريال الايراني الجذر والاغصان














المزيد.....

حديث اليوم وكل يوم – انهيار الريال الايراني الجذر والاغصان


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديث اليوم وكل يوم – انهيار الريال الايراني الجذر والاغصان
«أبعاد الأزمة وعدم الكفاءة الاقتصادية عميقة وعريضة لدرجة أنه حتى إذا تغير جميع وزراء روحاني أيضا، وإذا جاء بدلا من نوبخت وكرباسيان، اقتصاديون مثل كينز وريكاردو وآدم سميث ليكونوا مسؤولين عن الحكومة الاقتصادية، فلن يتغير شيء».

متابعة – صافي الياسري
وحديث اليوم عمود ينشر يوميا في صفحة منظمة مجاهدي خلق الالكترونيه بقلم احد اعلاميي المقاومة الايرانية وكتابها وليس مهما ان نعرف اسمه فالمهم هو الوجهة والخط الذي يسير عليه والفكرة التي يعالجها وتعبر عن راي وموقف المقاومة الايرانية ،ومن المؤكد انه يوميا يناقش قضايا الساعة التي تخص وتهم الشعب الايراني وثورته والمجتمع الدولي والسلام العالمي الذي نتفق جميعا ان اكبر تهديد يواجهه هو بقاء ملالي ايران على كراسي السلطة مع عظم تدهور اوضاع الشعب الايراني الثائر يقول كاتب حديث اليوم الذي نقول عنه انه حديث اليوم وبكره تثبيتا لسيرورته التعبيرية عن الحالة العامة لحراك الثورة والمعارضة ورفسات الثور الاخيرة وهو يحتضر .

وصلت أزمة العملة إلى مستويات غير مسبوقة من التدهور. وقد اعتبر المراقبون الدوليون هذا الوضع مظهرًا لانهيار الاقتصاد الإيراني.
في 29 يوليو، عندما بدأ رئيس البنك المركزي الجديد العمل، تجاوز سعر الدولار 10 آلاف تومان ووصل خلال ساعة إلى 11،200 تومان، ثم لم يتوقف الارتفاع في سعر الدولار، ووفقا للتلفزيون،فانه يرتفع كل ساعة.
وأوردت مجلة فوربس إكونوميكس منحني سعر الدولار مقابل الريال الإيراني في السنوات الثلاث الماضية، مما يدلّ على سقوط غير مسبوق في قيمة الريال: «سعر الدولار في السوق الحرّة أعلى من السعر الرسمي البالغ 44030 ريالاً، بنسبة 154٪. وهذا يعني أن أصحاب الامتيازات الخاصة الذين لديهم فرصة الوصول إلى الدولار بالسعر الرسمي يمكنهم الحصول على فائدة 154٪ في رمشة عين».
وقال مارك دوبوفيتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: «إن انهيار الريال، هو الفشل الكامل للجمهورية الإسلامية».
وكتبت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي يوم 30 يوليو: «إن سعر الدولار تجاوز يوم أمس 10 آلاف تومان ليسجل نموًا في العام الماضي بنسبة 170 في المئة و... والمسكوكات الذهبية التي كان سعرها قبل عام في نفس الوقت حوالي 1 مليون و 300 ألف تومان، والآن نمت لأكثر من 207 ٪!».
عواقب قفزة سعر الصرف
تتمثل النتيجة المباشرة للقفزة في سعر الصرف على النحو التالي:
أولاً ، انخفضت القوة الشرائية للمواطن بمقدار النصف والثلث.
ثانياً ، النتيجة الأخرى لهذه الحالة بالنسبة لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة وتجار السوق العاديين هي أن قيمة رؤوس أموالهم قد انخفضت بمقدار النصف أو الثلث، مما دمّر حياة الكثير منهم.
نتيجة هذا الوضع، في الخطوة التالية، عصيان محتوم، وحسب ما وصفه عناصر النظام، انتفاضات الخبز وثورة الجياع.
ما هو سبب قفزة الدولار؟
يذكر الخبراء الاقتصاديون داخل وخارج إيران أسباب مختلفة لهذه القفزات غير العادية التي تصفها وسائل الإعلام في النظام بقفزة الدولار.
في وقت سابق، اعترف الاقتصاديون من الزمرتين الحاكمتين أن العامل الرئيسي في ارتفاع قيمة العملة هو أنظمة الحكومات المتعاقبة نفسها. والآن روحاني ، وبالقيام بطبع نحو 1،600 مليار تومان من النقود بدون رصيد يضع يده في جيوب الناس، وزادت أسعار السلع بشكل هائل نتيجة للتضخم الناجم عن السيولة.
الواقع أن إفلاس الاقتصاد الإيراني الذي تشكل الأزمة الحالية في سوق الصرف الأجنبي وانهيار الريال، أحد مؤشراته البارزة هو ناتج للفساد السياسي والاقتصادي لنظام بدّد جميع مصادر الثروة لإيران للحفاظ على حكمه البغيض ونهب الأرصدة ودمّر كل شيء. إن هدر الموارد الاقتصادية في إيران للأسلحة النووية لعقدين على الأقل، وتكلفة الحروب وتدخلات النظام وعملائه في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وسطوة عصابات النظام النهابة بدءا من بيت خامنئي والحرس الثوري وجميع أنواع المؤسسات السارقة والنهابة المرتبطة بالنظام و ... قد أسقط الاقتصاد الإيراني في الهاوية.
النتيجة الفورية
في هذه الحالة، التي تعيش حكومة حسن روحاني في شلل تام، الحقيقة هي أن الملالي ليس لديهم خيار أمام هذه الأزمة الرهيبة. وكانت زمرة روحاني قد روّجت أنه مع رحيل «سيف» (رئيس البنك المركزي السابق) من البنك المركزي ومجيء «همتي» (خلفه)، ستتحسن الأوضاع. لكن حتى أشخاص مثل زيباكلام وهو من الطيف الموالي لروحاني، اعترفوا بأن «أبعاد الأزمة وعدم الكفاءة الاقتصادية عميقة وعريضة لدرجة أنه حتى إذا تغير جميع وزراء روحاني أيضا، وإذا جاء بدلا من نوبخت وكرباسيان، اقتصاديون مثل كينز وريكاردو وآدم سميث ليكونوا مسؤولين عن الحكومة الاقتصادية، فلن يتغير شيء».
هل يمكن السيطرة على االانتفاضات الاجتماعية؟
وطالما الأزمة الاقتصادية الآن تهدّد أكثر من أي وقت مضى سبل عيش الناس واستمرار حياتهم، فإن القمع لا يمكن أن يمنع الانتفاضة وإخماد ألسنة لهبها، بل على العكس تماماً فأي عمل قمعي للنظام سيزيد من غضب المواطنين الطافح كيل صبرهم.
وقالت السيدة مريم رجوي في رسالة وجهتها عقب أزمة سقوط قيمة الريال وإضراب البازاريين، إن الطريق الوحيد لإنقاذ اقتصاد إيران يكمن في إسقاط النظام الإيراني وأضافت:
لا حلّ للملالي ومن أجل احتواء الوضع المضطرب في إيران. كل مخطّطات وتدابير النظام باءت بالفشل. لا جدوى لتبديل العناصر في قمة البنك المركزي، ولا اعتقال تجّار السوق، ولا اختلاق الأكاذيب والتظاهر.
لا نجاة لاقتصاد إيران الآيل للانهيار، إلّا بإسقاط النظام. الحل يكمن في توسيع نطاق الانتفاضات لإسقاط أم الفساد في النهب والدّمار. أدعو الشباب الأبطال والمنتفضين ومعاقل الانتفاضة إلى دعم إضراب تجّار السوق.
وكما قال مسعود رجوي قائد المقاومة: «الشعب الإيراني هو من يقول كلمة الفصل بمعاقل الانتفاضة والمدن العاصية وجيش التحرير الوطني»



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من خفايا انهيار الريال الايراني
- عمال ايران في قاع القدرة الشرائية
- بانوراما ايرانيه تقرير شامل – انهيار العملة الايرانية ودفن ا ...
- الصحفي العراقي بين كسر القلم وكم الفم وقطع الرزق
- التومان بلا قيمة سعريه الريال الايراني يفقد 120% من قيمته
- سكان العشوائيات في ايران 19 مليون نسمة
- ماذا يعني الافراج عن كروبي وجماعته ؟؟ ولماذا الان ؟؟
- ايران تخفض اجر العامل اليومي الى اقل من 140 دولار ** العمل و ...
- ايران ورعاية الارهاب العالمي – اعترافات المعنيين
- الاستراتيجية الاميركية الجديدة تجاه ايران
- خلية انتويرب البلجيكة - الايرانية الارهابية النائمة والاعلام
- سر كوارث اوباما – البحث عن انجاز شخصي
- العراق الى اين ؟؟
- للشعب الجوع والتقشف وللملالي التخمة والبذخ
- تركيا الاوردوغانية بين كابوسين
- الاعلام الروسي : حان الوقت لطرد ايران من سوريا
- الازمة الاقتصادية في ايران الى مزيد من التدهور
- الصفقه
- ايران والتواجد العسكري على الاراضي السورية بين المطرقة الاسر ...
- ايران الارهابية في صفحة التقييم الدولية


المزيد.....




- أمير سعودي برد لاذع على سياسي لبناني وتدوينة -مفيش شرف.. عرب ...
- مصر.. فيديو داخل مقبرة وما يفعله رجلان يشعل تفاعلا والداخلية ...
- عمليات إسرائيل في شمالي غزة.. ظروف إنسانية صعبة بمناطق مغلقة ...
- جهود دبلوماسية أميركية للضغط على طرفي القتال بالسودان
- رويترز: واشنطن تخلت عن مساعيها لوقف القتال في لبنان
- زيلينسكي يعترف بصعوبة الموقف في دونيتسك وزابوريجيا
- ترامب في كاليفورنيا .. أهداف واستراتيجيات في ولاية ديمقراطية ...
- وفاة رئيس وزراء إسكتلندا السابق أليكس ساموند
- إيران تنفي صحة التقرير حول علمها مسبقا بهجوم -حماس- على إسرا ...
- فلوريدا.. نقص حاد فى الوقود بعد إعصار ميلتون


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - حديث اليوم وكل يوم – انهيار الريال الايراني الجذر والاغصان